اخبار كل الصحف

ملاذ آمن تحت الأرض

مع تصاعد التوترات حول العالم والمخاوف من نشوب حرب نووية، بدأ الجميع حول العالم في البحث عن ملاجئ آمنة تحسبا لتلك اللحظة.

أحد تلك الأماكن والذي يُلقب بـ “المنزل الأكثر أمانًا على وجه الأرض”، معروض للبيع مقابل 1.3 مليون دولار، وفقا لموقع «وور هيستوري أونلاين».

المنزل الأكثر أمانا على وجه الأرض هو صومعة صواريخ تعود إلى حقبة الحرب الباردة، وتقع في بلدة “ويستفول”، بولاية كنساس الأمريكية. ويعود تاريخ بنائها إلى ذروة الحرب الباردة.

بُني مخبأ “Rolling Hills” في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، خلال فترة بلغت فيها الخوف من جهود الاتحاد السوفياتي لتطوير الصواريخ البالستية العابرة للقارات (ICBMs) والأسلحة النووية ذروتها.

واختيرت ولاية كنساس كموقع للبناء لأنها “كانت خارج نطاق صواريخ السوفيات التي يمكن إطلاقها من الغواصات الموجودة قبالة أي من السواحل الأمريكية”.

ولإنجاز المهمة، أنشأ الجيش الأمريكي مكتبا لإنتاج الصواريخ البالستية داخل سلاح المهندسين، الذي ضم فريقا متخصصا لإنشاء مواقع مخصصة لتخزين وإطلاق نوعين من الصواريخ البالستية العابرة للقارات: سلسلة صواريخ “أطلس” وصواريخ “تيتان”.

كان صاروخ “أطلس” أول صاروخ بالستي عابر للقارات تصممه الولايات المتحدة، ووُصف بأنه نسخة متقدمة من صاروخ V-2 الألماني الذي استخدم في الحرب العالمية الثانية. ولكن المخاوف من هيكل الصاروخ دفعت لتطوير صواريخ “تيتان”.

كان أكثر النماذج تطورًا في عائلة صواريخ “أطلس” هو “أطلس إف”، الذي بلغ ارتفاعه 82.5 قدمًا، وكان بإمكانه الوصول إلى سرعة 16,000 ميل في الساعة، وقطع مسافة 7,000 ميل في غضون 43 دقيقة.

وكانت هذه الصواريخ مزودة برؤوس حربية قوتها التدميرية تعادل أربعة ميغا طن، وهو ما يفوق قنبلتي هيروشيما وناجازاكي بمئات المرات.

المصدر: الشرق الاوسط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى