الحائلي: ديون الاتحاد 200 مليون ريال
كشف أنمار الحائلي رئيس نادي الاتحاد، عن حجم الديون الداخلية والخارجية، التي بلغت على حد قوله قرابة 200 مليون ريال، مشيراً إلى أن إدارته تسعى لإيجاد حلول تتناسب مع الأوضاع الراهنة حتى لا يتحول الرقم إلى أزمة، وذلك من خلال التسويات، ومحاولة التقليص بقدر الإمكان.
جاء حديث الرئيس الاتحادي ، السبت، عبر برنامج «قلب مفتوح» مع الزميل علي العلياني الذي يعرض على إذاعة «إم بي سي إف إم»، إذ تطرق أيضاً إلى جملة من الأمور التي تتعلق بالنادي، بينها رحيل المغربي مروان داكوستا مدافع الفريق بطريقة مفائجة منتصف الموسم، كما أكد أن الإدارة احتوت قضية فهد المولد لاعب الفريق بعد تصريحاته مطلع الموسم.
وأضاف: «كان هناك دعماً من وزارة الرياضة للنادي خلال فترة الانتقالات الشتوية الموسم الماضي، ولا أدري كيف تم التعامل معها من قبل مجلس الإدارة السابق، حيث تسلمت مهام الرئاسة الـ28 من يونيو 2019، ثم اكتشفنا أن ملفات مالية متعددة لم يتم إغلاقها، ما زاد من حجم الديون إلى ما يزيد عن 200 مليون ريال».
وتابع: «نعمل من أجل تقليص الرقم الضخم، قمنا بمعالجة 4 قضايا من خلال تسويات من شأنها تقليل الدين لاحقاً، ووفرنا دعماً من الإدارة الحالية يصل إلى 32 مليون، كون العائدات لا تغطي الرواتب الشهرية للاعبين».
وروى الحائلي حكاية داكوستا الكاملة، قائلاً:« في بداية فترة الرئاسة، قيل لنا أن داكوستا يحتاج إلى تعامل مختلف، لأنه لاعب مميز، ولكنه متطلباته كانت كثيرة، البداية من مواقف السيارات في النادي، إذ يركن سيارته في مواقف الإداريين، ثم طلب أن لا نضمه في قائمة دوري أبطال آسيا لحاجته للعلاج، ليس ذلك فقط، بل طلب أن يمضي فترة علاجه تحت يد طبيب خاص في برشلونة، ومنحته 150 ألفاً للقيام بذلك مباشرة».
وزاد: «عاد مرة أخرى، وطلب سيارة أخرى لزوجته، خلاف التي قدمها له النادي، كونها لاتتناسب معها، وقمنا بتوفيرها، ثم أرد أن يغير مدرسة ابنته، وحدث ذلك على مرتين، كما أنه يدخل في مشادات مع اللاعبين، وآخر ما حدث أعلنت مكافأة قدرها 10 آلاف لكل لاعب، بعد الفوز على الاتفاق، وكان رده أن ذلك المبلغ لا يكفيه لطلب وجبة سريعة».
وأردف: «أخيراً جاء إلى مكتبي في نوفمبر ليخاطبني حول تفعيل بند التجديد في عقده، والذي يفترض أن يكون موعده أبريل، كونه أنقذ الاتحاد من الهبوط، وحينما أخبرناه أن ذلك لن يحدث إلا إذا رفع من مستوياته قبل المدة المتفق عليها، ولكنه قرر الرحيل».
وعن التشيلي سييرا المدرب السابق، قال: «زارني في المنزل على غير المعتاد بعد الخسارة أمام الهلال دورياً، وكان حزيناً من غضب الجماهير التي كانت تتباهى به قبل أشهر، ثم تجاوزنا الأمر، ولكنه سرعان ماعاود التفكير به إثر خسارة الحزم، قبل أن يفقد جديته في العمل، لذا قررنا التخلي عنه».
وعرج الحائلي على قضية المولد، بعد تصريحاته مطلع الموسم:« المولد في نهاية الأمر إنسان لديه مشاعر، ونقدر ذلك، وتصريحاته التي تحدث خلالها عن عدم تكفل الإدارة بتدريباته اللياقية وعدم التواصل، ربما واكبت صعوبة موقفه من عدم مشاركته، لكننا عدنا لاحقاً وتحدثنا إليه، وتكفلنا بإعداده في مرسيليا، وانتظم في التدريبات، وهو لاعب مميز بالتأكيد».
المصدر : صحيفة الرياضية – بتصرف