أكل الثلج للحامل وعلاقه بنوع الجنين
لا يمكن أن يرتبط نوع الجنين بأي نوع من أنواع الطعام، حتى لو كان بارداً مثل الثلج، لأن نوع الجنين يتحدد بطريقة علمية بحتة وهي الكروموسومات الذكرية والأنثوية، ويتحكم الرجل في نوع الجنين بصورة تامة وكلية، ولذلك لا يمكن الربط بين طعام الحامل ونوع جنينها القادم، وكل ما يدور حول ذلك فهو محض معتقدات وخرافات، ولذلك تقدم لك” سيدتي وطفلك” أحد هذه المعتقدات وهو تناول الثلج بالنسبة للحامل وعلاقته بنوع الجنين حسبما يشرح ذلك الدكتور وحيد أحمد نصار، إختصاصي النساء والولادة كالآتي.
متى يتم تحديد نوع الجنين؟
يتم تحديد نوع الجنين في اللحظة التي يتم فيها تلقيح البويضة بالحيوان المنوي من الرجل.
تمتلك المرأة نوعاً واحداً من الكرموسومات تعرف ب” X”، في حين يمتلك الرجل نوعين من الكرموسومات هما X، y، ولذلك فمن الطبيعي أن يكون الرجل هو المتحكم بنوع الجنين وليس المرأة.
لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يحدد أي نوع من الطعام نوعية الجنين القادم لأن الحامل بالولد تمر بنفس الظروف والتغيرات التي تمر بها الحامل ببنت.
لماذا يحدث الوحام؟
يحدث الوحام في الأشهر الثلاثة الأولى من بداية الحمل أي في الثلث الأول من الحمل.
لا فرق بين وحام الحمل بولد أو وحام الحمل ببنت.
فالتغيرات الهرمونية تحدث بسبب وجود جسم غريب داخل الرحم بغض النظر عن نوعه.
غالباً ما تكون أعراض الوحام أكثر شدة في حال الحمل الأول والحمل ببنت.
ولكن ليس معنى ذلك أن يعطي شكل البطن مثلاً إشارة لنوع الجنين، ولا حركته الأولى سواء في يمين أو يسار البطن.
كلما قلت تغذية الحامل وإفتقر جسمها للمعادن والفيتامينات فهي تعاني أكثر من أعراض الوحام.
فوائد الثلج للحامل
يساعد الثلج الحامل على عدم إكتساب زيادة في الوزن، فالثلج عموماً يستخدم لكبح الشهية.
ويساعد الثلج على التقليل من القلق والتوتر النفسي عند الحامل، ويعمل على تهدئة أعصابها.
يخفف الثلج وتناوله من أعراض الوحام” القيء والغثيان والدوار”.
ويزيد من نضارة بشرة الحامل.
ويعمل على ضبط درجة حرارة الجسم.
يزيد من نشاط الأوعية الدموية، وبالتالي فهو يزيد من تدفق الدم للجنين.
ويعمل على خفض الكوليسترول السيء، مما يحسن من صحة القلب.
يقلل من الشعور بحرقة المعدة خصوصاً في الأشهر الأخيرة حيث تعاني الحامل من حرقة المعدة بسبب كبر حجم الجنين وضغطه على المعدة.
هل الثلج يحدد نوع الجنين؟
ليس صحيحاً أن تناول الثلج يعني أن الحامل سوف تضع مولوداً ذكراً.
وليس صحيحاً أن تناول الفحم يعني أنها سوف تضع مولودة أنثى.
ولكن الدراسات العلمية توصلت إلى أن النساء الحوامل تتولد لديهن رغبة شديدة في تناول الثلج أثناء الحمل.
فقد توصلت الدراسات إلى أن إمرأة واحدة بين كل خمس حوامل يرغبن بتناول مكعبات الثلج أثناء الحمل.
ربما يكون تناول الثلج دليلاً على نقص الحديد عند الحامل، وكذلك رغبة الحوامل في تناول أشياء غريبة مثل الفحم والطباشير والصابون.
ولذلك فيجب أن تجرى فحوصات الدم الكاملة للحامل في حال استمرت في إلتهام مكعبات الثلج لمدة طويلة.
يؤثر تناول الثلج على أسنان الحامل، حيث تفقد مينا الأسنان صلابتها، وتزيد حساسية الأسنان، وكذلك قد تفقد الأسنان الحشوات بداخلها بفعل تناول الثلج المستمر.
قد تعاني الحامل من ألم الفك وإلتهاب الفلك أيضاً بسبب إلتهام الثلج” القرمشة المزعجة والمتعبة”.
قد يسبب صوت تهشم الثلج إزعاجاً للزوج وللمحيطين بها، حين تقوم الحامل بهرسه وقرمشته بين أسنانها.
يجب أن تهتم الحامل بتناول الأطعمة الغنية بالحديد في حال بدأت الإكثار من تناول مكعبات الثلج، ويجب أن تعتمد على المصادر الطبيعية للحديد لكي لا تصاب بالإمساك من مكملات الحديد.
المصدر سيدتي بتصرف