حقيقة علاج مرضى كورونا بـ بلازما الدم
مع دراسة وزارة الصحة، علاج المصابين بمرض كورونا المستجد، ببلازما الدم، وهو المقترح الذي طرحته بعض الدول كالكويت، يتساءل البعض عن ماهية هذه التجربة وكيف تُقام؟
وقال استشاري الأمراض المعدية، الدكتور عوض العمري، في تغريدات له: “قصة بلازما الدم قديمة مع الجوائح، حيث استخدمت بنجاح في عدد من الحالات مع مرض سارس، وإنفلونزا الخنازير، والأيبولا، ومنذ تاريخ ٢٠٠٧-٢٠١٦ يوجد على الأقل خمس دراسات (لحالات محدودة) بعضها كان ناجحًا لاستخدام بلازما الدم وخاصة مع إنفلونزا الخنازير”.
وأضاف: “تقوم النظرية على أن الجهاز المناعي للمصاب بالمرض يفرز مضادات مناعية لمحاربة الالتهاب، وبعد الشفاء الكامل للمريض يمكنه التبرع بالبلازما – التي تحوي هذه المضادات – لمريض مصاب وفي حالة خطرة لتنشيط جهازه المناعي”.
وتابع: “طبعًا ليس كل مريض يمكنه التبرع وإنما تقوم على شروط معينة من وجود عدد كافٍ من الأجسام المضادة بالجسم مع خلوه من الأمراض المعدية التي قد تنتقل مع التبرع بالدم، ويشترط وجود حالة صحية جيدة جدًا للمتبرع وخلوه من أي أعراض”.
وأوضح: “ومن الصعوبات التي نواجهها بالتبرع هي النزول الكبير بنسبة المضادات المناعية بالدم بعد الشفاء بسرعة كبيرة، وعدم تمكن أغلب المصابين والمتعافين من التبرع بالبلازما لعدم وجود مضادات مناعية كافية، لكن قمنا بتجربة غير سريرية بأكثر من مركز في المملكة لاستخدام هذا العلاج”.
واختتم: “من الصعوبة بمجال الانتظار حتى اكتمال دراسة بحثية متكاملة الأطراف في وجود الجوائح، فيصبح الجميع كمن يتعلق بقشة، فالآن الجميع يتعلق بالأمل وسوف ننتصر وننجح بإذن العلي القدير، إنّا لمنتصرون”.
المصدر : صحيفة سبق – بتصرف