اخبار كل الصحف

الموسى: خادم الحرمين هو رجل الإنسانية الأول في العالم دون منازع

ثمّن عضو مجلس الشورى الدكتور ناصر بن علي الموسى، عاليًا، أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – يحفظه الله- والقاضي بتقديم الرعاية الصحية المجانية لجميع المواطنين والمقيمين، بمن فيهم المخالفون لأنظمة الإقامة والعمل، وذلك بغرض العلاج من مرض فيروس كورونا المستجد، مع التأكيد على ألا يترتب على ذلك أية تبعات قانونية بالنسبة للمخالفين.

وأشاد الموسى بهذه المبادرة الإنسانية العظيمة باعتبارها تجسيدًا حقيقيًّا رائعًا لمبدأ الصحة للجميع. وقال: إن هذا الأمر لا يُستَغرَب أبدًا على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أيده الله- فهو رجل الإنسانية الأول دون منازع؛ إذ إنه صاحب المواقف النبيلة والأوامر الأصيلة، والمبادرات الخلّاقة والمشروعات العملاقة، والإنجازات الكثيرة والخيرات الوفيرة، وخاصة في المجالات الإنسانية، وعند الشدائد والأزمات؛ فعلى المستوى المحلي استهلّ كلمته التاريخية بشأن جائحة فيروس كورونا المستجدّ بعبارات أبوية أخوية، عندما خاطب المواطنين والمقيمين في المملكة بوصفهم إخوانَه وأخواته وأبناءه وبناته، ودعا الله –سبحانه وتعالى– أن يحفظهم ويرعاهم دائمًا وأبدًا، وخاصة في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ بني الإنسان، ثم توج هذه المعاني السامية والمضامين الحميمية بهذا الأمر الملكي الكريم بتوفير الرعاية الصحية المجانية للجميع، والذي حظي بإعجاب العالم، فلم يكتفِ مدير عام منظمة الصحة العالمية بالإشادة به فحسب، وإنما ناشد جميع دول العالم أن تحذو حذو المملكة في هذا السبيل.

أما على المستوى العالمي، فقد نال خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- قصب السبق، عندما وجه –من خلال ترؤّسه للقمة الاستثنائية الافتراضية لدول مجموعة العشرين– نداءً خالصًا من سويداء قلبه إلى العالم كله، بضرورة توحيد الجهود العالمية في سبيل التصدّي لخطر هذه الجائحة، وحشد الدعم المادي والمعنوي لكافة الشعوب المتضررة منها، وبتوجيهاته –يحفظه الله– دعمت المملكة منظمة الصحة العالمية في جهودها لمكافحة هذا المرض الفتّاك على مستوى العالم، ووقفت المملكة وما زالت تقف -بكل عزم وحزم- مع دول العالم في مواجهة هذه الآفة.

وأكد الموسى على أن تجربة المملكة في التعامل مع هذه الجائحة العظيمة -والتي ارتكزت على خطة منهجية مدروسة بدأ تطبيقها قبل وقوع أية حالة من إصابات هذا الفيروس- تُعد أُنموذجًا يحتذى؛ حيث استطاعت المملكة أن تحقق التوازن المطلوب في المعادلة الصعبة، والمتمثلة في الاهتمام بصحة الإنسان من جهة، وتخفيف الآثار السلبية على الاقتصاد من جهة أخرى.

واختتم الموسى حديثه بالتضرع إلى الله -سبحانه وتعالى- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يحفظ بلادنا الحبيبة، وبلاد العرب والمسلمين، وبلدان العالم كلها أجمعين من هذا الوباء الخطير، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

المصدر : صحيفة سبق – بتصرف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى