خادم الحرمين .. بصوته الواثق ونبراته الهادئة خاطب شعبه بحب ووفاء
بقلم/ فواز آل داوود مدير مكتب التعليم بمحافظة الدرعية
في كلمة مقتضبة تقل عن خمس دقائق .. بصوته الواثق ونبرته الهادئة والقوية خاطب شعبه بحب وعطف ..
مصارحا وموضحا بجلاء حاضر البلاد وما يحيط بها مما يتعلق بفيروس كورونا وتداعياته التي اجتاحت العالم ..
وهي الآثار التي شملت كافة مناحي الحياة الإنسانية في كل أصقاع العالم ..
لافتا إلى الهدف من كل الاجراءات الحالية والمستقبلية وأن هدفها الأول هو سلامة إنسان هذا الوطن، وهو الغرض الذي سهى عنه العديد من ساسة العالم ..
حيث أكد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على سعي الدولة المستمر لتوفير كافة أسباب الرخاء لإنسان هذه البلاد دون تمييز ..
وأشاد حفظه الله بتفاعل المواطنين الواثق مع الإجراءات الرسمية وأنه هو المورد القوي لنجاح كل جهد لاحتواء الخطر .. شاكرا العاملين في القطاع الصحي الذين يواجهون المرض في الخطوط الأمامية ومن بعدهم كافة الجهات في سلوك متناغم لحماية المجتمع كافة ..
ولأننا جميعا نمر بهذه الظروف الدقيقة والخطيرة ولثقة الشعب بقيادته ومؤسساته فقد تعامل المجتمع مع كل الاجراءات بوعي والتزام ساعد في النجاح ونقل للعالم صورة حقيقية عن رقي هذا الشعب وصدق قيادته والعلاقة القوية بينهما..
وتضمنت كلمة خادم الحرمين الشريفين المعاني الروحية التي يستلهمها دوما حفظه الله من القرآن والسنة النبوية، وهي التوكل على الله والثقة به، وبذل الأسباب ودعوة الخير وتمنيه لكل الناس في درس ابوي لكل العالم أن الثقافة السعودية المستمدة من الإسلام هي ثقافة خير وسلام لكل الناس.
ولم تخل كلمة خادم الحرمين الشريفين من رسم خطوط عريضة للأيام القادمة لأن المرحلة الحالية لها ما بعدها .. حيث تعمل كافة الجهات المعنية لتوفير سبل الرعاية والعناية بالدولة ومسؤولياتها تجاه الإنسان والبلاد داخليا وخارجيا..