ماذا كانت تقصد منظمة الصحة العالمية عندما وصفت كورونا بـ”الجائحة”
أعلنت منظمة الصحة العالمية انتشار فيروس كورونا المستجد، ووصفته بـ”جائحة عالمية”.
وقال تدروس أدهانوم، مدير المنظمة، في المؤتمر الصحفي بشأن فيروس كورونا المستجد: “لم نرَ من قبل جائحة يشعل شرارتها فيروس كورونا، كما لم نشهد جائحة يمكن السيطرة عليها”، على حد قوله.
وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية قائلاً: “وصف الوضع بالجائحة لا يغيِّر ما تطلبه منظمة الصحة العالمية من الدول لمواجهة خطر فيروس كورونا”.
ويتحوَّل انتشار مرض إلى جائحة حين يصيب العديد من دول العالم، ولا يقتصر انتشاره على دولة معينة، في حين يصبح وباء عندما تنتقل العدوى حول العالم بين السكان المحليين للكثير من الدول على نطاق واسع.
والجائحة هو مصطلح يُستخدم عادة على نطاق واسع لوصف أي مشكلة خرجت عن نطاق السيطرة، ويُعرف بأنه تفشي مرض يحدث في منطقة جغرافية واسعة، ويؤثر على نسبة عالية بشكل استثنائي من السكان؛ إذ يصيب عددًا أكبر من البشر، وغالبًا ما يكون ناتجًا من فيروس جديد أو سلالة من الفيروس، لم يتم تداولها بين الأشخاص لفترة طويلة، ويكون لدى البشر حصانة ضعيفة أو معدومة ضدها؛ وينتشر الفيروس بسرعة من شخص لآخر في جميع أنحاء العالم، ويتسبب بكثير من الوفيات من الأوبئة، وغالبًا ما يخلق اضطرابًا اجتماعيًّا، وخسارة اقتصادية، ومصاعب عامة.
أمثلة على الجائحة: وباء الإنفلونزا الإسبانية 1918-1919 التي قتلت ما بين 20 و40 مليون شخص، وكان واحدًا من أكثر الأوبئة المدمرة في تاريخ العالم المسجَّل. وتعد إنفلونزا H1N1 عام 2009 أحدث جائحة عالمية. وبلغ عدد الحالات المصابة حول العالم 113 ألفًا و752. وسجلت جميع الدول التي أعلنت إصابات 4 آلاف و18 حالة وفاة من جراء كورونا.
المصدر سبق بتصرف