جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد تنظم المؤتمر العالمي الثاني لعمارة المساجد بالعاصمة الماليزية كوالالمبور
كوالالمبور -“الرياض”
برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد، تنظم الأمانة العامة لجائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد، المؤتمر العالمي الثاني لعمارة المساجد في متحف الفن الإسلامي في العاصمة الماليزية “كوالالمبور” خلال الفترة من 25-27 نوفمبر الحالي، وذلك بالتعاون مع عدد من الشركاء في المملكة العربية السعودية وماليزيا والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
وينعقد المؤتمر القادم تحت شعار “عمارة المسجد في المستقبل”، و ذلك استكمالاً للمشروع العلمي الهام الذي تقوم به الأمانة العامة للجائزة بهدف تطوير عمارة المساجد على الصعد المحلية والإقليمية والدولية. و كانت الجائزة قد نظمت في العام 2016 المؤتمر العالمي الأول لعمارة المساجد بالتعاون مع جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل في الدمام وسط حضور كمي ونوعي من المختصين والمهتمين بمجال تطوير العمارة الإسلامية في المملكة وعلى مستوى العالم. و يشارك في المؤتمر العالمي الثاني لعمارة المساجد 9 من المتحدثين الرئيسيين العالميين في عمارة المساجد، و يقدم حوالي 45 بحثاً علمياً من كافة أنحاء العالم.
وبحسب البرنامج العلمي لأمانة الجائزة التي تتبنى تطوير عمارة المساجد حول العالم، سيسبق المؤتمر انعقاد اجتماع لجنة التحكيم الدولية للدورة الثالثة من الجائزة خلال الفترة من تاريخ 20 الى 24 نوفمبر لتقييم التقارير الفنية الخاصة بمساجد القائمة القصيرة من على مستوى دول العالم الإسلامي واختيار المساجد الفائزة في الدورة الثالثة و التي سيتم الإعلان عنها في شهر مارس 2020 في احتفال مهيب في الرياض تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.
وبدوره وفي حديثه عن المؤتمر العالمي الثاني لعمارة المساجد أوضح الدكتور مشاري النعيم، الأمين العام لجائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد أوضح، أن المؤتمر يمثل أحد البرامج العلمية للجائزة التي تعمل على تعزيز وتطوير عمارة المساجد في العالم ضمن مبادرات المسؤولية المجتمعية للفوزان لخدمة المجتمع والتي تتجسد من خلال جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد ودعمها المستمر لجهود وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد والجهات ذات العلاقة برعاية المساجد ، وذلك تأكيدا لدور المملكة العربية السعودية في نشر المعرفة وتعزيز الثقافة الإسلامية السمحاء.
المصدر جريدة الرياض بتصرف