#حوادث_القتل_بمدارسنا تتزايد..والمجتمع غاضب

الثالثة في أقل من شهرين..
نعت إدارة تعليم شرورة طالبها الذي وافته المنية بعد طعنة قاتلة سددها له أحد الطلاب إثر مشاجرة داخل أسوار المدرسة.
http://bit.ly/33Vv2i9
حادثة هي الثالثة في الفصل الدراسي الحالي؛ تكشف معها حالةً من المفترض أن تحوز على اهتمام القائمين على التعليم، أرواح غضّة رحلت في المدارس التي يعتقد الآباء والأمهات أنها بيئة آمنة لفلذات أكبادهم.
وهنا يبرز سؤال؛ هل يُنتظر أن تحدث حالة رابعة حتى يتم التحرك؟
- أحمد الشهري
“تكرار حالات القتل في مدارس التعليم العام خلال عام واحد؛ كافية بعمل تغييرات جوهرية في قيادات الوزارة، أعتقد أن هناك خللاً في التربية ولا مجال لأي عذر، فمتوسط سلوك وقيم طلابنا في السعودية يفترض أن تكوّنه المدارس وكفى لوماً للمجتمع، إذا لم تؤثر المدارس في المجتمع فماذا تنتظر”. -
خالد القحطاني
“مع تكرار الحوادث بالمدارس لاسيما التي نتج عنها حالات وفاة وإصابات بالغة لأبنائنا الطلاب؛ فإنه أصبح من الضروري جداً تأسيس نظام إلكتروني متكامل يتيح لأصحاب القرار في الوزارة متابعة أنظمة السلامة وتعليماتها ومدى تطبيقها في كل المدارس”. -
د. خالد الحربي
“لا نريد أن تتحول مدارسنا إلى أماكن لفقدنا لفلذات أكبادنا، أو أن تحول أبناءنا إلى مساجين ينتظرون السيف ليمر على أعناقهم، من خبرتي في الميدان عدم متابعة قادة الميدان للمناوبين قد يكون أحد أسباب تلك المشاكل في المدارس، فتوزيع المناوبين بأماكن تغطي ساحة المدرسة كفيل بفض أي اشتباك”.
المصدر (هاشتاق السعودية 808888 المجاني) بتصرف