الرياضةالسيارات

ملّاحٌ جديد يجلس إلى جانب يزيد الراجحي في رالي العُلا – نيوم وداكار 2020

صحيفة كل الصحف

سيكون السائق السعودي البطل يزيد بن مُحمَّد الراجحي حاضرًا في رالي العُلا – نيوم الصحراوي، الجولة الثالثة من بُطولة السعودية للراليات الصحراوية لموسم 2019، والذي سيُقام في الفترة ما بين الخامس والتاسع من تشرين الثاني (نوفمبر) المُقبل، في المنطقة الشمالية الغربية من المملكة.

هذا وحقق النجمُ السعودي أداءً طيبًا في رالي القصيم، الجولة الثانية من البُطولة السعودية الجديدة والفريدة من نوعها في المنطقة العربية، توَّجه بالفوز بلقب الرالي رُغم أنف المشاكل والعُقوبات.

وسيجلس إلى جانبه في هذا الرالي الملّاح الروسي الخبير قُسطنطين جيلستوف، وذلك بديلًا عن الملّاح الإيرلندي مايكل أور، الذي حلَّ بدوره بديلًا عن الملّاح الألماني ديرك فون تسيتسفيتس الذي تعرَّض لوعكةٍ صحية منعته من الاستمرار بالتواجد بجانب الراجحي لهذا الموسم.

وكعادته، سيجلس الراجحي في سيارة تويوتا هايلوكس، ويُشرف على تحضير السيارة فريق “أوفردرايف للسباقات” البلجيكي، وهو من الفرق الشريكة مع شركة تويوتا في تطوير طراز “هايلوكس” للراليات الصحراوية.

يُعرف عن جيلستوف كونه من الملّاحين القلائل من ذوي الخبرة في الراليات الصحراوية، إذ يعمل حاليًا جيلستوف حاليًا مع مُواطنه لسائق فلاديمير فاسيلييف، وسيخوضان في الفترة ما بين 24 و 26 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري باخا بورتاأليغري 500 في بالبُرتُغال، وهو الجولة الأخيرة من كأس العالم للراليات الصحراوية القصيرة من الاتحاد الدولي للدولي للسيارات “فيا – باها”. بعدها سينتقل جيلستوف إلى العمل مع البطل الراجحي.

وبخلاف المُشاركة في رالي العُلا – نيوم، سيستمر الملّاح الروسي بالعمل مع الراجحي، حيث سيتواجد إلى جانبه في رالي داكار 2020، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية، ويُقام في كانون الثاني (يناير) 2020.

يُصنَّف رالي العُلا – نيوم في فئة الراليات الصحراوية الطويلة “كروس كانتري”، ويتضمَّن مسارات شبيهة بتلك التي سيُواجهها السائقون في رالي داكار، تدور حول مدينتي العُلا التاريخية ونيوم العصرية شمال غرب المملكة العربية السعودية، مما يعدنا بمُنافسة أكثر احتدامًا من تلك التي شهدتها بُطولة السعودية للراليات الصحراوية في الجولة الثالثة في القصيم.

تنطلق فعاليات الرالي بمرحلة استعراضية خاصة بالجُمهور في مدينة العُلا التاريخية، يخوض بعدها المُشاركون أربعة مراحل خاصة خاضعة للتوقيت، حول مدينتي العُلا ونيوم، حيث تستضيف الأخيرة حفل تتويج الفائزين واختتام الرالي.

ويتطلَّع النجم الراجحي لتحقيق الفوز في الرالي، إذ من المُهَّم أن يكون السائق حاضرًا في أحداث بلاده، التي يملك فيها سجِّلًا قياسيًا من المُشاركات والانتصارات، فقد فاز خمس مرّات مرات لقب رالي حائل الدولي، وهو رقمٌ قياسي علمًا بأنه أُقيم 14 مرة، وفي الجولة التجريبية لرالي الشرقية 2008 ضمن بُطولة الشرق الأوسط للراليات وفاز بلقبه مرتين، وفي رالي جدَّة الدولي وفاز بلقبه مرتَّيْن في 2014 و 2015. كما يُدرك البطل الراجحي أهمية المُشاركة في هذه المرحلة الحاسمة التي تسبق إقامة رالي داكار.

أما بالنسبة لبُطولة السعودية للراليات الصحراوية، فإنها تتألف من خمس جولات تجمع ما بين الراليات القصيرة “باها” والطويلة “كروس كانتري”، ويُشرف عليها الاتحاد السعودي للسيارات والدرّاجات النارية والهيئة العامة للرياضة، بقصد النُهوض برياضة المُحركات في المملكة وتأهيل السائقين الناشئين وتطوير مهاراتهم ليتمكنوا من الانتقال للمُنافسات العالمية.
تحظى البُطولة بدعمٍ كبير من شركة عبد اللطيف جميل، وُكلاء سيارات تويوتا ولكزس في المملكة العربية السعودية، وهي من كُبريات الشركات العاملة في المملكة، والمُمثلة للشركة العالمية الأولى في إنتاج السيارات، علمًا بأنها أبرمت اتفاقًا مع الاتحاد السعودي للسيارات والدرّاجات النارية لتُصبح راعيًا رسميًا للأحداث والبُطولات والسباقات التي يُنظمها الاتحاد.

حيث سجَّلت شركة عبد اللطيف جميل للسيارات بذلك عودةً حميدةً ومُجلِيَّة لرعاية أنشطة رياضة السيارات السعودية، تصلح لأن تكون قُدوةً للشركات الأخرى ومثالًا يُحتذى به، بإبرامها مثل هذا الاتفاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى