اخبار كل الصحف

ورشة تعريفية باستراتيجية شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع


أكد وكيل وزارة التعليم للتعليم العام د. محمد المقبل، على أهمية تمكين الأسرة والمجتمع من المشاركة في العملية التعليمية، مشيراً إلى أن الأسرة هي المحضن الأول للتعليم وهي المدرسة الأولى لبناء الأجيال.وقال خلال افتتاحه الورشة التعريفية باستراتيجية شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع ونشر نموذج الشراكة الأحد بمقر الوزارة: «إن إشراك الأسرة والمجتمع في العملية التعليمية أحد المداخل الاستراتيجية لإصلاح وتطوير التعليم ومطلب ضروري في سياق التطورات العلمية الراهنة وتحدياتها، فلا يمكن للمدرسة أن تعمل بمعزل عن الأسرة والمجتمع».وأضاف د. المقبل أن مبادرة «ارتقاء» التي أطلقتها وزارة التعليم لهذا الشأن، تهدف إلى إشراك 30 % من الأسر في الأنشطة المدرسية بحلول العام 2020؛ مما يعكس حرص قيادتنا الرشيدة على دعم التعليم والارتقاء به، مؤكداً أن استراتيجية شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع تأتي لقيادة وتوجيه الجهود المبذولة لتحقيق أهداف وترسيخ دعائم الشراكة، وأهميتها في رفع قيمة التعليم، وتحسين مخرجات ونواتج العملية التعليمية.

وهدفت الورشة إلى التعريف باستراتيجية شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع ونموذج الشراكة الخاص بالمملكة، وأهمية مؤشرات الأداء الرئيسة وتطويرها بناءً على الأهداف الاستراتيجية للارتقاء بمستوى الطلاب الدراسي ومستوياتهم التحصيلية والمعرفية.

حضر الورشة مدير النشاط الطلابي للبنات ريم أبو الحسن، ومديري العموم ومساعدي مديري التعليم.

المصدر: الرياض

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى