أبياتكماخبار كل الصحف

محمّدُ ذو الخيراتِ في العُودِ يُلحَدُ

صاحب السعادة والوجاهة الشيخ الوجيه محمد بن عبد العزيز آل الجميح، أحبّ الناسَ فأحبَّه الناسُ، يقابل زوّاره في مجلسه اليومي بالبِشر وطلاقة الوجه، والكرم المعهود الموروث كابرًا عن كابر، رحمه الله إذ وُوري الثرى في العُود، إلى شقيقه وعضيده سعادة الوجيه الكريم الشيخ حمد بن عبد العزيز آل الجميح ، وابن الفقيد الشيخ الكريم إبراهيم بن محمد آل الجميح، وجميع آل الجميح الأكارم رجالا ونساء، أتقدّم في العزاء لهم ولنفسي ولكل محبّ للفقيد، مشاعر مصوغة بهذه الأبيات:

محمّدُ ذو الخيراتِ في العُودِ يُلحَدُ
صاحب السعادة والوجاهة الشيخ الوجيه محمد بن عبد العزيز آل الجميح، أحبّ الناسَ فأحبَّه الناسُ، يقابل زوّاره في مجلسه اليومي بالبِشر وطلاقة الوجه، والكرم المعهود الموروث كابرًا عن كابر، رحمه الله إذ وُوري الثرى في العُود، إلى شقيقه وعضيده سعادة الوجيه الكريم الشيخ حمد بن عبد العزيز آل الجميح ، وابن الفقيد الشيخ الكريم إبراهيم بن محمد آل الجميح، وجميع آل الجميح الأكارم رجالا ونساء، أتقدّم في العزاء لهم ولنفسي ولكل محبّ للفقيد، مشاعر مصوغة بهذه الأبيات:

رحَلْتُمْ وذِكراكمْ لدى القلبِ تَخْلُدُ
عميدَ الجُميحِ أنتَ فينا محمَّدُ

محمّدُ إنْ غادرتَ دُنيا أحبَّةٍ
فعندَ إلهي في الحدائقِ موعِدُ

رحلتَ وقد أبقيتَ ذِكرًا مباركًا
ونحنُ شُهودُ اللهِ في الخير نشهَدُ

عمرتمْ بيوتَ اللهِ للهِ طاعةً
فيا حُسْنَهُ للهِ باقٍ مُخَلَّدُ

وكمْ قد رعيتُم للمحافلِ رُوحَها
فقرآنُنا عندَ الجميحِ المُسَدَّدُ

وكمْ قد بذلتُمْ للبلادِ وأهلِها
أصولُكُمُ طابتْ ألا نِعْمَ مَحتِدُ

مكارمُ من شقراءَ منبعُ فضلِها
إذا طابَ نبْعٌ طابَ للنَّبعِ مورِدُ

تربّى عليها في الجميحِ رِجالُها
وربَّوا عليها النشءَ يا نِعْمَ مولِدُ

أحرُّ التعازي إذْ تُصاغُ قصيدةً
إليكمْ أبا عبد العزيزِ تُعَمَّدُ

شقيقٌ صديقٌ للفقيدِ مصاحِبٌ
ألا نِعمَ ما كُنتُمْ عَضيدٌ ومُسْنِدُ

أرى الحُزنَ في عينيكَ رغمَ تجلّدٍ
إذا عَظُمَ المفقودُ جلَّ التجلُّدُ

أخوكمْ أيا حمَدٌ دفينُ مقابِرٍ
ستفقِدهُ القُربى ونادٍ مُشَيَّدُ

بكيتُمْ وإنَّ الدَّمعَ حقٌّ لِمثلِهِ
محمَّدُ ذو الخيراتِ في العُودِ يُلْحَدُ

لكُمْ إإبراهيمُ صِدقُ مشاعِرٍ
إليكمْ وريثَ المجدِ يُرثى محمّدُ

وأنتمْ لهُ في الذِّكرِ والبِرِّ بعدَهُ
تواصُلُ خيراتٍ وذو الخيرِ يَسْعَدُ

ولستَ أيا شيخُ فقيدًا لأسرَةٍ
ولكنَّنا طُرًّا محمّدَ نفقِدُ

وإنّي لأرجو الله جَمْعًا بِجنّةٍ
بِها خيرُ خلقِ اللهِ حُبِّي محمَّدُ

المتشرف بكم
أ. د. إبراهيم بن عبد الله الغانم السماعيل
أستاذ البلاغة والنقد -جامعة الإمام
30 / 1 /1441 هـ – 29 / 9 / 2019م

@dribrahimg
المتشرف بكم
أ. د. إبراهيم بن عبد الله الغانم السماعيل
أستاذ البلاغة والنقد -جامعة الإمام
30 / 1 /1441 هـ – 29 / 9 / 2019م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى