اخبار كل الصحف

أسبوع دبي للتصميم يسلط الضوء على أفضل التصاميم في منطقة الشرق الأوسط هذا العام 11-16 نوفمبر 2019

ينعقد أسبوع دبي للتصميم برعاية كريمة من سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم،
رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون

• تنطلق النسخة الخامسة لأكبر مهرجان إبداعي في منطقة الشرق الاوسط ببرنامج متنوع يشمل أكثر من 200 فعالية، تسلط الضوء على الهوية التصميمية لدولة الإمارات والمنطقة برمتها
• سيستضيف معرض “أبواب” مصممين من لبنان والمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية (بدعم من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”) والهند
• سيقدم معرض “داون تاون ديزاين” نخبة من العلامات العالمية التي تتمتع بحضور قوي في منطقة الشرق الأوسط بينما سيركز معرض “داون تاون إديشنز” والمخصص للتصاميم الأصلية وعالية الجودة، على المواهب الفذة في المنطقة
• سيسلط القيّم الضيف غسان سلامة الضوء على قطاع التصميم الإقليمي بمعرضين جديدين وهما: “مدار” يركز على الجانب التعليمي؛ ومعرض “إنسايت/أونسايت” (الرؤية/الموقع) يركز على تصميم المنتجات
• بالتزامن مع أسبوع دبي للتصميم في شهر نوفمبر 2019، تنطلق النسخة الافتتاحية من “ترينالي الشارقة للعمارة”، أول منصة من نوعها لفنون العمارة والتخطيط الحضري في المنطقة
تنطلق النسخة الخامسة من “أسبوع دبي للتصميم” بالشراكة مع “حي دبي للتصميم” وبدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون وأودي الشرق الأوسط وتركز هذه النسخة على الهوية التصميمية لدولة الإمارات العربية المتحدة عبر جهود جهات متنوعة محلية وعالمية تُعنى بالفنون الإبداعية.
ومن مركزه في حي دبي للتصميم، يواصل “أسبوع دبي للتصميم” تولي دور هام لإرساء مكانة دبي كوجهة جذابة لمحترفي وهواة التصميم على حد سواء. ويواصل “أسبوع دبي للتصميم” مساعيه الدؤوبة لإلقاء الضوء على المصممين الموهوبين في المنطقة من خلال برنامج طموح وواسع ينظّم طيفاً من الفعاليات المميزة هذا العام. وسيواصل “أسبوع دبي للتصميم 2019” عرض تشكيلة متنوعة من التخصصات التصميمية على غرار التصميم المعماري وتصميم المنتجات والتصميم الداخلي والوسائط المتعددة وغيرها وسيمنح الزوار فرصاً ثمينة للتفاعل مباشرة مع نخبة من مواهب التصميم في المنطقة، كما سيطلق حُواراً إبداعياً يرسخ مكانة دبي كعاصمة الإبداع في المنطقة.
أبرز الفعاليات والنشاطات الإقليمية في برنامج عام 2019 في “حي دبي للتصميم”
داون تاون ديزاين
يعتبر داون تاون ديزاين (الذي ينعقد على مدار الأيام الممتدة من 12 لغاية 15 نوفمبر) معرضاً رائداً للتصاميم الأصيلة وعالية الجودة في منطقة الشرق الأوسط، وهو القلب النابض بالإبداع في “أسبوع دبي للتصميم”. وفي أعقاب نجاح نسخته الأولى العام الماضي، سيواصل داون تاون إديشنز، القسم المخصص للتصاميم محدودة الإصدار والمعدّة حسب الطلب، الكشف عن الجيل المقبل من مواهب التصميم الفذة في المنطقة. وتشمل قائمة المصممين المشاركين بأعمالهم في النسخة الثانية من هذا القسم أسماءً لامعة مثل “مشاري الناصر” والذي سيعرض مجموعة من المنحوتات الرخامية المشرقة والمستوحاة من منزل عائلته، ومعرض “تشكيل” في دولة الإمارات العربية المتحدة الذي سيكشف النقاب عن مجموعة عام 2019 من مصممي برنامج تنوين للتصميم، و”مجلس الحرف المعاصرة – إرثي” في الشارقة والذي سيقدم مجموعة من الأعمال الحرفية التقليدية والمعاصرة من مختلف أنحاء دولة الإمارات، والمصممة الإماراتية “الجود لوتاه” والتي ستقدم مجموعة أعمال فنية مرقمة ومحدودة الإصدار مستوحاة من فكرة صندوق المهر الخشبي الإماراتي “المندوس”، في حين تجسد المجموعة الفنية للمصممة الإماراتية هاجر عبدالله ثقافة الفروسية الأصيلة في المنطقة، لتسجل أول ظهور لإبداعها الفريد.

“مدار” و”إنسايت/أونسايت” (الرؤية/الموقع) لغسان سلامة
يشارك رائد الأعمال والمصمم غسان سلامة كقيّم فني في “داون تاون إديشنز”، عبر اثنين من المعارض المخصصة للخوض في مشهد التصميم في المنطقة. ويحمل المعرض الأول عنوان “مدار”، ويجسد مبادرة تحظى بدعم “حي دبي للتصميم”، وسيمثل معرضاً تعليمياً يلقي الضوء على التوجهات والأفكار الناشئة والمبادرات المبتكرة التي يشهدها قطاع التصميم في المنطقة حالياً. ويتضمن المعرض أعمالاً لمصممين موهوبين وخبراء في فنون التصميم من منطقة الشرق الأوسط، ويقدمون مجتمعين رؤى قيّمة على العناصر الإبداعية المتنوعة والأطراف المعنية التي تصوغ منظومة الإبداع الكامنة خلف قطاع التصميم، وسيحرصون على إبراز المراحل المختلفة لإطلاق عمل تجاري متخصص بالتصميم.
أما المعرض الثاني فيركز على تصميم المنتجات، ويحمل عنوان “إنسايت/أونسايت” (الرؤية/الموقع)، وسيعرض أحدث الإنتاجات والابتكارات الإبداعية لمصممين ناشئين ومستقلين، ضمن مساحة موحدة تضمن تكافؤ الفرص. وسيتمكن المصممون في هذا المعرض من الاستماع إلى آراء جمهورهم مباشرة حول جدوى مفاهيم التصميم التي تبنوها.
أبواب
يعتبر معرض “أبواب” تركيبة معمارية مبتكرة تقدّم منصة إبداع مثلى للمصممين الموهوبين من شتى أرجاء منطقة الشرق الأوسط. وسيشارك في النسخة الخامسة من “أبواب” مصممون من الهند والمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية ولبنان، حيث سيخوضون غمار تحدٍ لإعادة إنشاء الصفوف الدراسية المحلية المستمدة من ثقافاتهم المتنوعة عبر موضوع “طرق التعلم”.

ويشارك “استوديو برسايد للتصميم” من مومباي بعمل “قصة غار” (بيت القصص بالهندية) والذي سيعيد سرد أساطير الخلق السائدة في مختلف الثقافات الهندية، وذلك عن طريق دعوة سبعة فنانين معاصرين لتفسير هذه القصص الشيّقة على أقمشة الكادي، وهي منسوجات يدوية الصنع من ألياف طبيعية مصدرها الهند.

وتشارك الشقيقتان تيسا وتارا ساخي، اللبنانيتان اللتان تحملان الجنسية البولندية، وأسستا “تي ساخي للتصاميم المعمارية” استوديو الهندسة المعمارية والتصميم متعدد التخصصات ومقره في بيروت، بعرض “”والتز”، وسيستجيب لموضوع هذا العام بإبداع صور جدارية تفاعلية تحاكي المعوقات السياسية والاجتماعية التي تواجه مجتمعاتنا اليوم وتأخذ الزوار في خضم هذه المواضيع عبر رحلة تجمع الطابعين النفسي والجسدي.

أما جناح المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، والذي يحظى بدعم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”، فيشارك ممثلاً بمشروعٌ بحثي يوجه تركيزه نحو الحفاظ على حرفة تراثية أصيلة وهي حياكة سعف النخيل. وتعاونت شهد العزاز، مؤسسة مكتب عزاز للعمارة، عن كثب مع الحرفيين محلياً لتطوير أنسجة مبتكرة وتجربة استخداماتها، ليعبر كل نسيج عن عملية وقصة، حيث تتعانق أجزاؤه في تعبير رمزي فريد عن المجتمع.

أومبرا من فينسا وتنكا
منحت شركة “فينسا” الاسبانية لحلول التصنيع الخشبية تفويضاً إلى “تنكا”، استوديو التصميم متعدد الميادين الذي يتخذ من دبي مقراً له، لتصميم بوابة “حي دبي للتصميم”. ويستلهم “أومبرا” تصميمه من أشكال المشربية المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط بتركيز على الزخارف الإماراتية.
وتعتبر المشربية من الملامح المميزة لفنون العمارة في منطقة الشرق الأوسط، إذ كانت تُستخدم قديماً كنافذة أو حاجز مزخرف بالعناصر الهندسية، وتسمح لسكان المنازل بمشاهدة ما يجري في الخارج دون الظهور للعلن. كما تساهم هذه الزخارف في الحد من شدة أشعة الشمس وتشكل حاجزاً مثقباً يسمح بانسياب الهواء العليل من خلالها. وستستخدم حواجز “أومبرا” التي أعيد تصميمها بأسلوب مبتكر أخشاب “فينسا” لتسمح للزوار بالتفاعل مع العمل الإبداعي وأجزائه، فيما ترسم أشعة الشمس ظلالاً فنية على أسطحه.
بارجيل من ماس للعمارة
يقدم استوديو “ماس” للعمارة تركيباً فنياً من الورق المقوى وأشرطة الإنارة يبلغ ارتفاعه ستة أمتار ويحمل اسم “بارجيل” وهو مستوحى من البراجيل الإماراتية التراثية والمستخدمة لتبريد المنازل، حيث يشجع هذا الابتكار الفني على إدخال المواد المستعملة في فنون البناء.
وكانت أبراج الرياح تاريخياً تُستخدم بما يشبه مكيفات غير كهربائية، وتعمل على تبريد الفلل والمنازل الصغيرة في المنطقة. ويتمحور عملها حول التقاط النسيم البارد وتوجيهه إلى الجزء السفلي الداخلي من المنزل، في خضم عملية دائرية تدفع الهواء الساخن خارجاً عبر الجزء العلوي من البناء. وستسخر البراجيل عملية التهوية العكسية لتقديم ذات الأثر، بما يمنح المكان برودة عليلة تعزز راحة الزوار.
الروابط الخضراء من ماس للأصباغ بالشراكة مع الإمارات مودرن
تقدم “ماس للأصباغ” بالشراكة مع “الإمارات مودرن” تركيباً فنياً مخصصاً لحي دبي للتصميم حيث يهدف هذا العمل إلى توفير مساحة تجمع الزوار وتشجعهم على تبادل المعارف والخبرات حول حلول خضراء صديقة للبيئة تخدم الأجيال القادمة. وستسرد المنصة الخضراء قصصاً حول أفضل الممارسات في ميادين الأمن المائي، وتلوث الهواء، والأمن الغذائي، والصحة. وستكون محاطة بالأشجار، لتجسد محطة التقاء الكائنات الحية مع التقنيات المتطورة والعناصر الطبيعية.

ملتقى أودي للإبداع من عبدالله الملا
صمم “ملتقى أودي للإبداع 2019” المصمم والمعماري الإماراتي عبدالله الملا، مؤسس استوديو الملا للتصميم. وتستند منهجية الملا على طاقة الإبداع، وتستلهم تفردها من التقدم التقني. وسيتألف الجناح من هيكل معدني بسقف شبكي يظلل الزوار ويستقي الوحي من تقنية أودي “إي ترون” ومن تصاميم الملا التي تسخر قوّة الأنماط الهندسية في مبادئ التصميم.

الحديقة المعززة من سوبرفيوترديزاين*
سيخوض استوديو سوبرفيوترديزاين* من دبي في مفهوم المنظومة العصبية للنباتات من خلال التلاعب بالإضاءة والصوت في العمل الفني الذي يحمل عنوان “الحديقة المعززة”. وسيتعمق سوبرفيوترديزاين* في طرق تبادل النباتات للمعلومات كنتيجة للمحفزات الخارجية على شكل إشارات كهربائية. ويشجع سوبرفيوترديزاين* زوار العمل على التماهي مع النباتات والتفاعل مع محيطهم الطبيعي بأسلوب استثنائي غير معهود.

مدينة كابول القديمة – رحلة مرئية” من مؤسسة جبل الفيروز
“مؤسسة جبل الفيروز” هي مؤسسة مستقلة تعمل على حماية المجتمعات المهددة في أفغانستان وتركز على المباني الأثرية والحرف التقليدية. وتشارك هذه المؤسسة بمعرض وسائط متعددة يحمل عنوان “مدينة كابول القديمة – رحلة مرئية” بالتعاون مع مؤسسة “ايكونيم” وباستخدام تقنيات الواقع الافتراضي لتوثيق المواقع الأثرية والثقافية المهددة بأسلوب رقمي ثلاثي الأبعاد.


متجر آرت جميل
يفتتح متجر “آرت جميل” أبوابه في المبنى رقم 4 بجوار “معرض الخريجين العالمي” ليقدم للعالم منتجات مختارة ومخصصة لأسبوع دبي للتصميم، وترتبط بالفنون المعاصرة والتصاميم والثقافة والعمارة الإماراتية. وسيعرض منتجات لعلامات عالمية رائدة مع أعمال فنية تم إبداعها خصيصاً لأسبوع دبي للتصميم على أيدي مصممين واعدين وفنانين صاعدين من المنطقة.

ترينالي الشارقة للعمارة
بالتزامن مع أسبوع دبي للتصميم 2019، تنطلق النسخة الافتتاحية من “ترينالي الشارقة للعمارة” يوم 9 نوفمبر 2019 لترسخ من مكانة شهر نوفمبر كموعد سنوي يسلط الضوء على مشهد التصميم في المنطقة. ويهدف ترينالي الشارقة إلى توفير منصة للعمارة والتخطيط الحضري في المنطقة ودفع عجلة تطور الممارسات المعاصرة والمحافظة على الإرث المعاصر في المنطقة.
-انتهى-
مكنكم متابعتنا واالطالع على كل جديد عن الحدث عبر قنوات وسائط التواصل االجتماعي التالية:
Facebook, Instagram, Twitter
ملاحظة للمحررين:
شركة أصداء بي سي دبليو للعلاقات العامة:
فاتنة العارضة fatina.alarda@bcw-global.com / +971 (0) 445 076400

نبذة عن أسبوع دبي للتصميم
يعد ’أسبوع دبي للتصميم‘ المهرجان الإبداعي الأضخم في المنطقة ، الأمر الذي يعكس مكانة دبي كعاصمة للتصميم في الشرق الأوسط. يقدّم البرنامج المجاني للجمهور أكثر من 200 فعالية في مجالات التصميم المتنوعة بما في ذلك الهندسة المعمارية وتصميم المنتجات والأثاث والديكورات الداخلية والتصميم الغرافيكي.
ويمثل ’أسبوع دبي للتصميم‘ الذي يتم تنظيمه بالتعاون مع حي دبي للتصميم (d3)، نقطة التقاء سهلة الوصول لمجتمع التصميم العالمي ومنبراً لإثراء وتمكين المشهد الإبداعي في دبي؛ حيث اجتذب هذا الحدث 75 ألف زائر في حي دبي للتصميم لوحده خلال دورته في العام الماضي 2018. هذا ويتنوّع برنامج ’أسبوع دبي للتصميم‘ بين الفعاليات المتعلقة بالتصميم، والمعارض، والأعمال التركيبية، بالإضافة إلى المسابقات والمحادثات وورش العمل.
تقام الدورة الخامسة من ’أسبوع دبي للتصميم‘ في الفترة ما بين 11 – 16 نوفمبر 2019. وتشتمل الفعاليات الرئيسية للأسبوع على: معرض التصميم التجاري الرائد في المنطقة ’داون تاون ديزاين‘؛ ’معرض الخريجين العالمي‘ الذي يقدّم مشاريع لـ 100 من أكثر الجامعات ابتكاراً على مستوى العالم؛ معرض ’أبواب‘ التفاعلي والمنسق والذي يقدّم التصميم الأصلي من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا.
يقام ’أسبوع دبي للتصميم‘، الذي تملكه وتديره مجموعة ’آرت دبي‘، تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون.
www.dubaidesignweek.ae

نبذة عن هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة):
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله، “هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)” في الثامن من مارس من العام 2008، لتكون الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث والآداب في إمارة دبي، ولدفع عجلة نمو المشهد الفني والثقافي في الإمارة.
وتركز “دبي للثقافة” على ترسيخ مكانة دبي كمركز إقليمي وعالمي للإبداع، وتعزيز الهوية الثقافية في المدينة من أجل دفع الاقتصاد الإبداعي، إضافة إلى الارتقاء بجودة حياة سكان دبي، والمساعدة في تحقيق أحد محاور خطة دبي كمدينة “لأفراد مبدعين وممكَّنين، ملؤُهم الفخرُ والسعادة”، وأصبحت الهيئة أول شريك للسعادة لتنفيذ أجندة السعادة في مايو 2016 بعد دخولها في علاقة شراكة مع دبي الذكية، لقيادة التحول الثقافي في المدينة، وذلك من خلال البرامج والمشاريع الموجهة نحو بناء الوعي وإلهام الأفراد والشركات، وريادة المدينة في إعطاء الأولوية للسعادة.
وانطلاقاً من موقعها كهيئة معنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث والآداب في الإمارة، تلعب الهيئة، بقيادة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة الثقافة والفنون في دبي، دورًا جوهريًا في الارتقاء بالمشهد الثقافي في دبي إلى آفاق جديدة تعزز موقعها كمركز عالمي نشط للإبداع، وتعزيز هويتها الثقافية لدفع عجلة الاقتصاد الإبداعي.
وكجزء من مسؤوليتها لتعزيز النسيج الإبداعي في المدينة من خلال دعم المجالات الفنية الرئيسية، بما في ذلك الفنون البصرية، وفنون الأداء، والأفلام، والموسيقى والآداب، أطلقت “دبي للثقافة” العديد من المبادرات لتثري الأجندة الثقافية في الإمارة مثل “موسم دبي الفني” و”معرض سكة الفني”.
ولا يقتصر دور “دبي للثقافة” على تقدير المواهب، ولكنها تعمل أيضًا على تحفيز المبدعين، وتكريم الرعاة الذين يقفون وراء نمو المشهد الثقافي من خلال جائزة الشيخ محمد بن راشد للفنون، كما تلعب الهيئة دورًا رائدًا في دعم استراتيجية القراءة الوطنية 2026 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عام 2016. وتدير “دبي للثقافة” ثمانية فروع لمكتبة دبي العامة في جميع أنحاء دبي، وبدأت المبادرة الاستراتيجية في أوائل 2016 لتجديد جميع المكتبات العامة لتعكس الغرض الأسمى لهذه المراكز المعرفية والثقافية البارزة في دبي.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع:
www.dubaiculture.gov.ae

نبذة عن حي دبي للتصميم
يعتبر حي دبي للتصميم، العضو في مجموعة تيكوم، وجهة متخصصة في قطاع التصميم. تم إنشاء حي دبي للتصميم لتوفير مقر مثالي للأعداد المتزايدة من المصممين والمبدعين والفنانين في المنطقة، كما أصبح الحي مركزاً حيوياً للابتكار. يقع حي دبي للتصميم في قلب مدينة دبي، وهو على بُعد دقائق فقط من مول دبي ويوفر منصة مناسبة للأفراد والمهنيين للتعاون والإبداع.
وقد أصبح الحي المخصص للتصميم جاهزاً بشكل كامل ويضم حالياً ما يزيد عن 450 شريك إبداعي و45 متجر تجزئة. كذلك بإمكان الزوار الاستمتاع بتجارب فريدة للتسوق وتناول الأطعمة المتنوعة والمميزة، والتسوق في البوتيكات المحلية، ومتاجر الأزياء، بالإضافة إلى زيارة معارض الأزياء، والمعارض الفنية، ومعارض التصميم العالمية، وورش التصميم.
وقد أصبح حي دبي للتصميم وجهة رائجة لتنظيم الفعاليات واستقطاب الفنانين والمعارض الثقافية من كافة أنحاء العالم، وتشمل تلك الفعاليات أسبوع دبي للتصميم، و”فاشن فورورد”، و”سول دي إكس بي”. كذلك يستضيف الحي عدداً من الجلسات الحوارية، وورشات العمل وبرنامجاً تعليمياً مناسباً لكافة الأعمار.
وقد تم افتتاح “ذا بلوك” في الحديقة المائية لكل من مجتمع الحي والزوار، وهو وجهة ترفيهية للاسترخاء وتعزيز راحة البال. ويضم “ذا بلوك” منتزهاً للتزلج، وملعبين لكرة سلة وكرة الطائرة، وجداراً للتسلق، وشاطئاً، بالإضافة إلى أماكن للجلوس في الهواء الطلق ومناطق خاصة بالتسلية والترفيه.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع:
http://www.dubaidesigndistrict.com

نبذة عن أودي
مجموعة أودي مع علامتها التجارية أودي ودوكاتي ولامبورغيني، تعتبر من أنجح الشركات المصنعة للمركبات والدراجات النارية من الفئة الفاخرة. وتتواجد مجموعة أودي في أكثر من 100 سوق حول العالم وتنتج سياراتها في 18 موقعاً ضمن 13 بلداً. وتمتلك الشركة الأم ’أودي إيه جي‘ شركات فرعية تشمل ’أودي سبورت جي إم بي إتش‘ Audi Sport GmbH في مدينة نيكارسولم بألمانيا، و’أوتوموبيلي لامبورغيني‘ (سانتا أجاثا بولونيز، إيطاليا) والعلامة المصنّعة للدراجات النارية الرياضية ’دوكاتي موتور هولدينغ‘ في مدينة بولونيا الإيطالية.

وخلال عام 2018، سلمت مجموعة أودي لعملائها حوالي 1812 مليون سيارة من علامة أودي، و5750 سيارة رياضية من علامة لامبورغيني، و53,004 دراجات نارية من علامة دوكاتي. وفي السنة المالية 2018، حققت مجموعة ’أودي‘ عائدات إجمالية بقيمة 59.2 مليار يورو وأرباح تشغيلية بقيمة 4.7 مليار يورو قبل إضافة البنود الخاصة. وفي الوقت الحالي، توظف المجموعة حوالي 90 ألف شخص حول العالم بما يشمل 60 ألف موظف في ألمانيا. وتركز أودي على المنتجات والتقنيات المستدامة لمستقبل قطاع التنقل.

وقد أكدت AUDI AG التزامها بالمنطقة من خلال افتتاح مكتبها التمثيلي في الشرق الأوسط المملوك بالكامل للشركة الأم في العام 2005. وتشتمل سلسلة الطرازات الحالية في أسواق منطقة الشرق الأوسط على: أودي A3 & S3، وA4 وS4 أفانت وA5/S5 كوبيه، وسبورتباك، وكابريوليه وRS 5 كوبيه وكابريوليه، بالإضافة إلى A6، وA7، وA8 وA8 L و أودي Q3, Q5 & SQ5, Q7, Q8 ، وأودي R8 كوبيه وR8 كوبيه V10 بلاس و R8 V10 سبايدر.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع:
www.audi-me.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى