تحت المجهر .. مشاهير من ورق يتساقطون
قيل عن الماء أنه أهون موجود وأعز مفقود، والجزء الثاني من المقولة لابد أن يؤخذ بعين الاعتبار، فالنعم لا تدوم إلا بالشكر، ولنا في البلاد من حولنا عبرة.
الممثل “محمد الحمدان” غرد بفيديو لا يحكي معاناة العالم بشأن المياه؛ بل معاناته الشخصية عندما فسد إبريق الشاي، حيث استأجر ناقلة مياه وكشف غطاءها وأسقط عدداً من أكياس الشاي وأكيالاً من السكر.
أكثر من 900 ألف مشاهدة، وأكثر من 6 آلاف تعليق تنوعت بين ضحكٍ، ونصحٍ، ودعاء، وآيات، وأحاديث.
قد يقول أحدهم بأن الهدف من المقطع الانتشار والتعريف بصاحبه؛ وقد تحقق، إلا أن ردود المتابعين وإيضاحهم لخطأ السلوك؛ يرفع الوعي، ويحصّن المجتمع، ويعرّض المخطئ للمحاسبة؛ وهو الهدف من الإبراز.
http://bit.ly/33FoioW
https://twitter.com/Warchieff/status/1162424116307267586?s=08
- جمعية إطعام
“إن سلوكيات المستهترين بالنعمة، العابثين بعطايا الرحمن يجب أن تتوقف، إطعام تستنكر هذا السلوك المهين للنعمة، وتتطلع لعقوبات رادعة تجاه هذه الممارسات، لقد حان الوقت لسن العقوبات والغرامات على المهدرين”. -
ثامر الشهراني
“في الصومال: يقطع الأطفال ما يقارب 10 كم يومياً وقد تصل لـ 50 كم في حالة الجفاف للحصول على الماء (غير صالح للشرب)، هناك ما يقارب أكثر من 500 مليون شخص حول العالم لا يستطيعون الوصول للماء العذب، (ثم لتسألُن يومئذ عن النعيم)”. -
فيصل العبدالكريم
“لم أجد مبرراً وهدفاً للعب بالنعمة وآلاف اللترات من الماء من مشهور أكثر متابعيه أطفال، ولا إجابة لسؤال المتابع الكريم؛ كيف نضمن نظافة الوايت والماء!”.
المصدر (هاشتاق السعودية 808888 المجاني) بتصرف