اخبار كل الصحف

معجزة العقل والتفكير

بقلم المستشار الكاتب والناقد الاعلامي عبدالله بن أحمد الخياط

من أكثر الموضوعات دراسة وبحثا في مجالات علم النفس وخاصة علم النفس السلوكي والمعرفي والتربوي .لأن موضوع العقل والتفكير في الاهتمام والإتجاه المعرفي عنيت به جميع المراكز والابحاث والمنتديات الفكرية والمنهجيةوالفلسفية ؟ التي يستنبطها العقل وتدفعه الى التفكير في علم الأشياء بحقائقها لمساعدة الفرد والمجتمع كي يصبح أكثر قدرة على مواجهة الصعوبات التي تعترض طريقه وفي جميع نواحي الحياة المختلفة سواء كانت اجتماعية ام اقتصاديه ام تربوية ام أخلاقية ام سياسية فالتفكير بوصفه ارقى نشاط انساني على الاطلاق ويعد اساسا ضروريا للوجود الإنساني نفسه لاسيما في عصر تفجر المعلومات والتقنية والمعرفة التي كانت نتيجه طبيعية له فالمعرفة والتفكير صنوان وينبغي ألآ يفترقا علميا وفكريا وهذا منطلق مهم في تعليم النشء والمجتمع اليوم فالتفكير يولدالمعرفة كما أن ادراك المعرفة يحتاج إلى التفكير فالعلاقة بين المعرفة والتفكير علاقة جدلية وأزلية ويحتاج كل منهما للآخر.ولاسبيل لإدراك أحدهما دون الآخر والتفكير العلمي هو نوع من أنواع التفكير المتعددة والمنظم المبني على مجموعة من المبادئ والقيم والمنبث من المعرفة العلمية وحل المشكلات اليومية على نحو منظم وتراكمي وهوتفكيربناء يوصل الفرد إلى الفهم وتفسير الظواهر المختلفة والتنبؤ بحدوثها كما أنه منهج يفسر الظواهرسواء اجتماعية اونفسية اواقتصادية اودينية بالكشف عن الأسباب التي أدت إلى حدوثها وهويعتمد على مبدأ الملاحظ والفروض والوصول إلى النتائج بالاعتماد على المنهج التجريبي في البحث ويستعين بالاستقراء والاستنتاج وفي ظل الاتجاهات التربوية المعاصرة أصبح التفكير العلمي ضرورياحيث أن التعليم في حاجة ماسة لدورات ومهارات لدى الفرد والطالب والمجتمع واصبحت ايضا مهمة واساسية في ثقافة ومؤهلات رؤية الشوفة الشرعية بين الطرفين.. فالتفكيرالذي يقوم على الأدلة المنطقية والاستنتاجات الدقيقة ومن ثم البعد عن الأهواء والرغبات عند معالجة القضايا العلمية والفكرية والاجتماعية ورفض الاساليب التقليدية من جانب المتعلم أو المتلقي فالتفكيرعملية ذهنية لها اركان وشروط ودوافع ومثيرات وتقف في طريقها بعض العقبات لتعددالجوانب وكثرة العوامل المتداخلة والمؤثرة والمتأثرة؟ فدعا القران الكريم على استخدام معجزات. (العقل والتفكير ) أفلاتعقلون أفلا تتفكرون.
والله الموفق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى