“تريند مايكرو” تمكن الشباب السعودي من خلق فرص عمل تدعم نمو سوق تقنية المعلومات البالغة 22 مليار ريال
الرياض، المملكة العربية السعودية، يوليو 2019 – أعلنت اليوم شركة “تريند مايكرو” (رمزها في بورصة طوكيو: 4704)، إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال حلول الأمن الإلكتروني، عن تخريج الدفعة الأولى من الشباب المواطنين من الأكاديمية السعودية للأمن الإلكتروني، التابعة لها، لتعزيز قدرة الشباب السعودي في المستقبل على الالتحاق بوظائف تقنية المعلومات والأمن الإلكتروني عالية القيمة.
ومن المنتظر أن تنمو سوق تقنية المعلومات في المملكة بحوالي 22 مليار ريال حتى العام 2023، وفقاً لتقرير صدر حديثاً عن شركة أبحاث السوق “تكنافيو”، وذلك في ضوء دعم الرؤية السعودية 2030 لنمو الاقتصاد المتنوع والتحوّل الرقمي. وتواجه الشركات والمؤسسات السعودية في سعيها لإحداث هذا التحول الرقمي المنشود حاجة مُلحّة لتوظيف مختصين ذوي كفاءة ومهارات عالية في تقنية المعلومات والأمن الإلكتروني.
وتلقّت “تريند مايكرو” أكثر من 2,800 طلب التحاق بأكاديميتها من خريجين سعوديين جدد في مجالات الهندسة وعلوم الحاسوب، وذلك في إطار مساعيها الرامية إلى دعم نمو وظائف تقنية المعلومات في المملكة. ويتضمن برنامج الأكاديمية السعودية للأمن الإلكتروني تطوير المهارات العامة والتقنية، بما في ذلك التدريب التقني والتدريب على المهارات الشخصية ومهارات التواصل، ويتضمن البرنامج تحديات مبتكرة خارجة عن المألوف ومصممة لاختبار القدرات الذهنية للمشاركين.
وينضم المتدربون إلى فرق مختلفة في مجالات متعدّدة تشمل تطوير الأعمال، والأنظمة والاستشارات الفنية، والهندسة، والتسويق، والدعم الفني، والعمليات، مما يمكّنهم من تحديد مواهبهم وتدعيم مسارهم المهني في المستقبل. وخرّجت الأكاديمية، خلال برنامجها الذي يستمر لمدة عامين، الدفعة الأولى من طلبتها الذين التحقوا بالبرنامج وعددهم 10 شباب سعوديين ووجدو وظائف في منظومة “تريند مايكرو” من الشركاء والعملاء.
وقالت رزان الخضير، التي التحقت بوظيفة مهندس أنظمة مساعد في “تريند مايكرو”، وتحمل شهادة في هندسة البرمجيات من جامعة اليمامة، إن تدريب الأكاديمية على الأمن السيبراني ضمن برنامج الخريجين “وثيق الصلة بسوق العمل من نواحي المهارات الشخصية فضلاً عن المهارات التقنية التخصصية مثل خدمات حماية الأمن الإلكتروني وتحليل البرمجيات الخبيثة”.
واتفق حسن آل سلام، الذي يتولّى منصب اخصائي تقنية خدمة العملاء وما بعد البيع في “تريند مايكرو”، والذي يحمل شهادة هندسة الحاسوب من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، مع ما جاءت به زميلته رزان، بالقول إن الأمر الذي اكتسب أكبر الأثر فعلاً تمثل في “عدم اقتصار تركيز الأكاديمية جهودها على بناء مهاراتي الفنية، وإنما اشتمال تلك الجهود كذلك على مهاراتي الأخرى مثل المهارات الاجتماعية اللازمة لتحقيق النجاح في بيئة العمل، وها أنذا أصبحت أتعلم أشياء جديدة كل يوم”.
ويكتسب المشاركون خلال التحاقهم بهذا البرنامج الانتقائي رفيع المستوى قدراً مهماً من المعرفة والمهارات العملية في مجالات تطوير الأعمال وهندسة النظم. وتحرص “تريند مايكرو” على تبادل أفضل الممارسات في مجالات تطوير البرمجيات، والمبيعات، والدعم، والخدمات المهنية، بطريقة تزوّد خريجي البرنامج بمهارات حماية المعلومات عبر الأجهزة المحمولة والنقاط الطرفية والبوابات والخوادم والحوسبة السحابية.
واستمتعت رهام اليماني، التي تعمل في قسم المبيعات والتسويق لدى “تريند مايكرو” بعد حصولها على شهادة نظم المعلومات الحاسوبية من جامعة فريزر فالي في كولومبيا البريطانية بكندا، بالبرنامج، قائلة إنها جربت العمل في أدوار عدّة، قابلت خلالها أنواعاً مختلفة من الناس من خلفيات متنوعة، وأضافت: “رأيت نتائج جهودي وقدرتها واستطعت من خلال العمل الخيري أن أردّ بعض الجميل للمجتمع الذي أعمل فيه”.
أما تركي الحازمي، الذي تخرّج من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والحاصل على درجة في علوم الحاسوب، فقد أصبح مهندس مبيعات تقنياً في شركة “تريند مايكرو”. واعتبر أن أكاديمية “تريند مايكرو” السعودية للأمن الإلكتروني ستغدو “تجربة كفيلة بإحداث التغيير في حياة المنتسب إليها، من الناحيتين الأكاديمية والاجتماعية”، سواء كان الالتحاق ببرنامجها قراراً لدعم مسيرة الحياة المهنية، أو مجرّد تلبية المرء لدافع الفضول لديه”.
وتخطط “تريند مايكرو” لتوسعة أكاديميتها للأمن الإلكتروني في أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المستقبل القريب، بما في ذلك مصر والأردن.
وقال الدكتور معتز بن علي نائب الرئيس لدى “تريند مايكرو” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن الشركات السعودية بحاجة إلى “مواطنين سعوديين أذكياء يتمتعون بالمهارة التقنية والكفاءة التجارية” كي تتمكّن من دفع عجلات الاقتصاد الرقمي الوطني، وأضاف: “حقّقت أكاديمية “تريند مايكرو” السعودية للأمن الإلكتروني نجاحاً بارزاً في تمكين الشباب السعودي المتعلّم من التميّز، فضلاً عن دعم أهداف الرؤية السعودية 2030 في الحصول على وظائف تقنية عالية وتمكين التحوّل الرقمي في البلاد”.