الدكتور وليد الحميدي: رالي عسير سيعزز من مكانة المنطقة سياحياً ونملك الخبرة والطموح لإنجاح الحدث
صحيفة كل الصحف – راشد العثمان
يوليو 2019: أكد الدكتور وليد الحميدي نائب رئيس مجلس التنمية السياحية في منطقة عسير بأن رالي عسير 2019م سيكون الجولة الافتتاحية من بطولة السعودية للراليات الصحراوية، والذي سيقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير المنطقة، و ذلك خلال الفترة من 31 يوليو حتى 3 أغسطس القادم، ويحظى هذا الحدث باهتمام خاص من قبل سمو الأمير تركي بن طلال كونه من أهم الفعاليات الرياضية والسياحية التي ستستضيفها المنطقة .
و أشار بأن الهدف الرئيسي من الرالي هو تطوير الرياضة كواحدة من أهم المحاور الرئيسية التي ترتكز عليها رؤية المملكة 2030، لتعزيز مكانة منطقة عسير على خارطة السياحة الإقليمية والعالمية من خلال استقطاب هواة رياضة الراليات من جميع أنحاء العالم، بجانب تسليط الضوء على المنطقة وإبراز مقوماتها السياحية والتاريخية بشكل أكبر عبر تطوير المفاهيم السياحية والاقتصادية وإبراز مدى قوة الترابط الاجتماعي بين أهالي عسير.
ونوه الحميدي بأن النسختين السابقتين من الرالي حققتا نجاحاً مميزاً، وسيتم العمل على مواصلة سلسلة النجاحات في ظل ما تحقق، لافتاً الى أن المنطقة تمتلك الخبرة والطموح والإمكانات لتحقيق نجاحات تسجل باسم الوطن ، فأبناء عسير والشعب السعودي مثال حقيقي للطموح والإنجاز، من خلال حرصهم الدائم على التميز عبر تطبيق أعلى معايير الجودة في الأعمال المنفذة.
وبيّن بأن جميع التجهيزات تجري في مواقعها المحددة، وكافة اللجان تعمل بتفانٍ وإخلاص لاستقبال وإنجاح هذا الحدث الوطني بتوجيه ومتابعة مباشرة من قبل سمو أمير منطقة عسير، متوقعاً بأن يظهر رالي عسير بالشكل الذي يلبي الطموحات وذلك عطفاً على الجهود المبذولة.
وقال الحميدي لقد حبانا الله بقيادة حكيمة على رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، قيادة أحبت شعبها وجعلت رفاهيته وراحته هدفا رئيسا لكل مشاريعها وخططها التنموية فبادلها الشعب المحبة والوفاء والولاء.
وأوضح في ختام حديثه بأن رالي عسير سيصاحبه باقة من الأنشطة والفعاليات التي لا تقل أهمية عن السباق و التي ستنطلق يوم 28 يوليو الجاري حرصا منا لتلبية احتياجات جميع شرائح المجتمع و التي ستشمل الرالي العائلي ، و الدرفت ، والكارتينج، والأوتوكروس، وغيرها من الأنشطة المحفزة للأسرة والمجتمع لمتابعة الرالي عن قرب.
