حركة النقل.. وكيل وزا ة التعليم د. الجهني: نعمل كل مابوسعنا لاستقرار المعلم والمعلمة

# أكد أهمية الخروج بحلول إبداعية كاشفًا أن الوزارة بصدد
تحسين معايير الحركة
عبدالحكيم شار
وعد وكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية الدكتور نامي الجهني بأن يتولى شخصيًّا ملف حركة النقل الخارجي، وأكد الحاجة إلى الخروج بحلول إبداعية، تنظر من منظار الرؤية.. كاشفًا عن أن الوزارة في طور تحسين معايير الحركة، ومشددًا على أن “استقرار المعلم والمعلمة يرفع من نواتج التعليم.. وأي آلية يمكن أن تفيد في استقرار المعلم والمعلمة نحن وزملائي في الوكالات نسعى جاهدين لتحقيقها، وعمل كل ما هو بأيدينا من أجل ذلك”.
وقال في حلقة من برنامج مع داوود الشريان على قناة SBC في حلقة ناقشت أمس ملف حركة النقل الخارجي للمعلمين: “شخصيًّا أعد بأن أتولى الموضوع، وأجزاء كثيرة منه؛ لأننا فعليًّا نحتاج لحلول إبداعية، تنظر من منظار الرؤية، وتنظر من منظار التوازن بين المعلم والعملية التعليمية والوطن”.
وأكد أن الوزارة لا تألو جهدًا، وتسعى بكل إمكانياتها في تلبية جميع رغبات المعلمين في حركة النقل.
وأضاف: “اليوم كنا مجتمعين في لجنة لتطوير آليات حركة النقل.. وأبواب الوزارة مفتوحة، وهي تتعامل بوضوح وشفافية في ملف الحركة”.
وعن موضوع خلافة الغازي وأسر الجنود المرابطين على الحدود أوضح وكيل الوزارة الجهني أنه في آخر إجراءاته، والوزارة بانتظار توجيه بإحداث الوظائف أو إيجاد وظائف لمن سوف يغطي مكان هؤلاء المعلمين. مشيرًا إلى أن وزارة الدفاع أرادت أن تنظم الآلية، وتحصر طريقها، وترفعها لوزارة التعليم.
وبرر الدكتور الجهني عدم فتح نظام المبادلة بين المعلمين ليكون رديفا لحركة النقل بأن “هذا النظام له سلبيات، ويلغي حركة النقل والمفاضلة على الرغبة الأولى وسنة التقديم؛ وبالتالي فوجود الحركة تضمن العدالة، وأن أصحاب الاستحقاق هم الذين ينتقلون”.
ولفت إلى أن إصدار حركتَي نقل في السنة يعود إلى الحاجة، لكن عادة الاحتياج يتم قياسه في نهاية العام الدراسي؛ إذ يكون الاستعداد للعام المقبل.
وعن قرار الدوام الجزئي الذي كان قد أصدره الأمير خالد الفيصل عند تسلمه دفة وزارة التعليم، الذي كان ينص على دوام المعلمات في الأماكن البعيدة والوعرة ثلاثة أيام في الأسبوع، وبقية الأسبوع يتم عملهن في أقرب مكتب تعليم داخل النطاق، أوضح خالد القحطاني المدير العام لشؤون المعلمين بوزارة التعليم أن التجربة قُيّمت، ولكنها لم تنجح؛ وأُلغي القرار لعدم تحقيقه نتائج إيجابية على المعلم والمعلمة.
المصدر : صحيفة سبق – بتصرف