اخبار كل الصحف

نائب وزير التعليم يرعى الحفل الختامي لمشروع تحدي القراءة العربي في دورته الرابعة


# السفير الإماراتي لدى المملكة الشيخ شخبوط حضر الاحتفال

صحيفة كل الصحف – راشد العثمان
عدسة – حمود علي

نيابة عن معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ رعى معالي نائب وزير التعليم الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي الاثنين على مسرح وزارة التعليم الحفل الختامي لمشروع تحدي القراءة العربي في دورته الرابعة بحضور السفير الإماراتي لدى المملكة الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، والأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي الأستاذة نجلاء سيف الشامسي، وعدد من مسؤولي الوزارة .

وبدأ الحفل بكلمة لمعالي نائب الوزير قال فيها: يسعدني اليوم أن أكون نيابة عن معالي الوزير لتكريم نخبة من أبنائنا المبدعين من طلاب وطالبات التعليم العام المتأهلين للمرحلة النهائية من مشروع تحدي القراءة العربي ” .

وأضاف : المسؤوليات الملقاة على عاتقنا تجاه أبنائنا وبناتنا من الجيل الناشئ كبيرة، فهم أمل الوطن، وغده المشرق، والثروة التي نعول عليها لتحقيق أهداف وطننا وتطلعات قيادته الرشيدة، وإن هذه الثروة تحتاج منا إلى عناية واهتمام بهم،
ورعاية للموهبة والإبداع عندهم فالقراءة ليست مجرد أداة للحصول على المعلومات بل هي طريق لتوسيع مدارك الإنسان وتعميق رؤيته للحياة وأداة لصقل شخصيته وإكسابه الخبرات ووسيلة لإشباع حاجاته النفسية والمعرفية وتنمية الجوانب الوجدانية عنده وهو ما يجعلها ركنا أساسيا من أركان تطور الأمم وازدهارها ” .
وذكر أن تأصيل الوعي بأهمية القراءة في نفوس أبنائنا وبناتنا الطلاب بات أمراً حيوياً وضرورة ملحة وهو ما يسعى إلى تحقيقه مشروع تحدي القراءة العربي الذي انطلق بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة حيث يهدف المشروع إلى تنمية الوعي بأهمية القراءة بين أبناء الوطن العربي وغرس قيمها في نفوسهم بوصفها ممارسة حياتية وعادة يومية توسع من آفاق التفكير عندهم وتنمي مداركهم وقدراتهم الذهنية وملكاتهم الإبداعية.

وأبان أن الوزارة أولت لهذا المشروع أهمية بالغة فسعت إلى توسيع نطاق المشاركة فيه عاماً تلو آخر وعملت على تحفيز المدارس والطلاب للمشاركة فيه إدراكا منها لأهميته التي تأتي منسجمة مع توجهات المملكة وتطلعات قيادتها الرشيدة في بناء أجيال مثقفة واعية، قادرة على مواكبة التطور الحضاري والفكري والثقافي المتسارع الذي يعيشه العالم من حولنا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى