النهدي الطبية تدشن أول صيدلية ذكية “روبوت ” يساعد الصيدلي في صرف الدواء بسرعة وفاعلية
صحيفة كل الصحف – راشد العثمان
في خطوة رائدة، وتماشيًا مع رؤية المملكة 2030، نحو تنمية المجتمع والمساهمة في تعزيز الإقتصاد الوطني، دشنت شركة النهدي الطبية أول صيدلية ذكية من نوعها على مستوى المملكة من حيث الدقة والأداء. وتعتمد الصيدلية على روبوت صيدلي ذكي، لتحضير وصرف الأدوية بشكل دقيق، ومراقبة سلامتها وتاريخ إنتهاء الدواء، فضلاً عن إدارة المخزون، وتقليص مدة تحضير الدواء مما يساعد في عمليات البيع، وتقليص مدة إنتظار المريض، حيث يمكن للروبوت صرف الدواء في مدة قد تصل الى 6 ثوان للدواء الواحد.
وباعتبارها لاعبا رئيسيًا وحيويًا في المجتمع السعودي، فقد أخذت النهدي الطبية على عاتقها المضي قدمًا في عملية التطوير بهذه الصناعة الرائدة. حيث ستسهم الصيدلية الذكية في عملية تحقيق الدقة في نوعية الدواء وكميته وطريقة تخزينه، ما يقلل احتمالات الخطأ في صرف الأدوية، ويؤدي بصورةٍ كبيرة في تقليل رحلة الدواء من أرفف التخزين إلى نوافذ الصرف عبر تقنيات عالية المستوى. وتتبع الصيدلية الذكية نظام (كود التتبع) (Traceability Code) الذي تستطيع من خلاله قراءة بيانات الأدوية، كما يستطيع تحديد الأدوية التي تم سحبها من قبل الهيئة العامة للغذاء والدواء (SFDA) من خلال قراءة دقيقة للباركود والرقم التسلسلي للأدوية.
وتعليقًا على هذه الخطوة قال الرئيس التنفيذي للنهدي الطبية المهندس ياسر جوهرجي: “ظلت النهدي تعمل من أجل الإرتقاء بالخدمة الصحية بما يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة التي عبرت عنها رؤية المملكة 2030 فيما يخص الجانب الصحي بتوفير رعاية صحية راقية تفي بمتطلبات وطموحات المواطن السعودي. ونحن في النهدي الطبية نسعى إلى أن نكون في صلب المبادرات الفاعلة لتحقيق الأهداف العامة لرؤية المملكة 2030، من خلال مواكبة المتغيرات في إطار عمل مستمر يقوم على أهداف واضحة، يعتمد على ربط التخطيط بالتنفيذ”.
وتعمل الصيدلية الذكية على نظام تقني حيث يقوم الصيدلي بإعطاء امر الصرف من خلال أجهزة نقاط البيع (POS) بطلب دواء المريض، فيقوم الروبوت بتحضيره عن طريق ذراع الكتروني ليصل الى نقاط الصرف. كما يستطيع الصيدلي تعديل (إضافة أو حذف) قائمة الأدوية المطلوبة ويقوم الروبوت بجلب ما هو متاح. تجدر الإشارة أن كل منتج يجب أن يكون له تاريخ إنتهاء الصلاحية بعيد المدى ويمكن إستخدامه بشكل صحي.
وأضاف جوهرجي:” نؤمن بأن هذا التطور التقني في الأداء الوظيفي أمرٌ في غاية الأهمية، لكنه لا يمكن أن يلغي دور القدرة البشرية في تسيير دفة العمل، لأننا ندرك الأهمية التي يشكلها وجود الصيدلي الذي لا يمكن الاستغناء عنه، لأن الوظيفة الاساسية للصيدلي هي التعامل مع المريض، لذلك نؤكد بأن الصيدلي سيظل موجودا بصفة دائمة لمساعدة المريض وإنهاء العمل بصورة تلقائية من خلال الروبوت بدلا من الطريقة اليدوية التي كانت تستغرق وقتا أكثر”.
وستعمل تقنية استخدام الروبوت على منع قبول الأدوية منتهية الصلاحية، والتنبيه من خلال إصدار تقارير ترصد حالة المخزون للأدوية التي أوشكت على الانتهاء، وترتيب الأدوية حسب حالة الصرف دون تدخل بشري، كما يعمل الروبوت حتى خارج أوقات العمل.
وبصفتها الرائدة في قطاع الصيدلة في المملكة، تعمل شركة النهدي الطبية للمساهمة في الرعاية الصحية العامة في المجتمع. وتسعى من خلال هذه الجهود إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع الرعاية الصحية للإسهام في تعزيز القدرات والكفاءة والإنتاجية وزيادة الخيارات المتاحة.
وإختتم جوهرجي: “سنقوم بمراقبة الصيدلية الذكية من أجل التطوير المستمر ومواكبة متطلبات وإحتياجات المرضى. كما سنقوم بتدريب الصيادلة على الصيدلية الذكية لمعرفة كيفية التعامل مع الروبوت والذي سيؤهلنا وفي المستقبل زيادة عدد هذه الصيدليات والمزيد من التطور في هذا المجال بالمملكة العربية السعودية.”
#إنتهى#
عن “شركة النهدي الطبية :
“شركة النهدي الطبية” هي شركة سعودية أسسها الشيخ عبد الله عامر النهدي عام 1986م كشركة ملكية فردية شهدت الشركة في عام 2003م مرحلة انتقالية هامة وفي عام 2004م الإعلان عن تحولها إلى شركة ذات مسؤولية محدودة، ولتؤسس بذلك لدور رائد وحيوي ضمن قطاع الرعاية الصحية في المملكة. واستمرت مسيرة نجاح الشركة بخطى ثابتة ورؤية واضحة حتى أصبحت تضم الآن أكبر سلسلة صيدليات للبيع بالتجزئة في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، وممثلاً للعديد من الشركات الطبية العالمية الكبرى. مما يجعل منها واحدة من أكثر الشركات انتشارًا وأسرعها نموًا في المنطقة لتقدم أفضل الخدمات لعملائها الكرام في مجال بيع الأدوية ومستحضرات التجميل ومستلزمات الأطفال والمعدات والتجهيزات الطبية وتوزيعها. وبالإضافة إلى ما تقدمه من خدمات ومنتجات الرعاية الصحية عالية الجودة، فإن “النهدي الطبية” تنتهج بشكل راسخ العمل وفق مفهوم “صيدلية المجتمع”، وذلك لتعزيز دورها ككيان معرفي وتثقيفي يهدف للارتقاء بالمجتمعات.