الأمين العام لجامعة مركز الثقافة السنية بالهند يشيد بما تحقق لرؤية 2030وما ستحدثه من ثورة اقتصادية
أشاد الشيخ أبو بكر أحمد الأمين العام لجامعة مركز الثقافة السنية بالهند، بالرؤية السعودية 2030التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ولي ولي العهد وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية” تحت شعار “خطة التحول الوطني – الرؤية المستقبلية” والتي تمثل رؤية المملكة في التنمية والاقتصاد، وأنها ستفتح آفاقا واسعة نحو المستقبل المشرق للسعودية لتنبني وطناً أكثر ازدهاراً وقوة يجد فيه كل المواطن السعودي ما يتمناه.
وقال: أن اعتماد الرؤية 2030 على العديد من الحزم والبرامج الاقتصادية والاجتماعية والتنموية ستحدث نقلة كبيرة في تنوع مصادر الدخل في السعودية، وستطور الاستثمار فيها، لأن المملكة كما قال الأمير محمد بن سلمان يتكئ على ثلاثة مرتكزات قوة لا ينافسها عليها أحداً، أولها العمق العربي والإسلامي بوجود الحرمين الشريفين، وثانياً أن لديها قدرات استثمارية محركة للاقتصاد، تشكل موارد إضافية للبلد، وثالثاً أن استثمار الموقع الاستراتيجي للمملكة بوصفها بوابة للعالم تربط ثلاث قارات مع بعضها البعض.
وقال: إن هذه المرتكزات ستسهم في تنويع الاقتصاد السعودي ودعم المنتج المحلي، إضافة إلى تطوير الاستثمارات ودعم الصادرات غير النفطية، لتتحول المملكة من دولة تعتمد على عائدات النفط كمصدر دخل وحيد إلى دولة متعددة الاستثمارات متنوعة المداخيل؛ خصوصاً وأن نجاح تلك الخطط وغيرها من خطط التنمية يعتمد بشكل كبير على شراكة المواطن السعودي.
وأضاف: لقد سعت الرؤية 2030 من خلال برنامج التحول الوطني 2020 لتحويل الاقتصاد السعودي من الريعية إلى الإنتاجية وإلى الكثير من الإصلاحات الاقتصادية، والتي بدأت تظهر أثارها الإيجابية جليا، وستزيد خلال الفترة المقبلة.
مؤكدا الشيخ أحمد: أن تلك الإجراءات التي اتخذت ستصب بمصلحة السعودية ومواطنيها ومن يعيش على أرضها، وهو ما تسعى إليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله-.
وتمنى في نهاية حديثة أن تتحقق الرؤية 2030 وفق ماخطط لها، وأن تنعم المملكة العربية السعودية بمزيد من الرفاهية والأمن والأمان.