أفادت وسائل إعلام فيتنامية اليوم الثلاثاء أن جلب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون سيارته المرسيدس من بلاده إلى فيتنام يمكن أن يمثل خرقا للعقوبات التي فرضتها منظمة الأمم المتحدة والتي تحظر التجارة في السلع الفارهة مع كوريا الشمالية، ونزل كيم من القطار الذي نقله لمسافة أربعة آلاف كيلومتر عبر الصين إلي الحدود الفيتنامية واستقل سيارة مرسيدس اس 600 بولمان مصفحة لتنقله إلى مقر انعقاد القمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وكان الزعيم الكوري الشمالي قد اختار سيارة رولز رويس ليظهر بها خلال لقاءه مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيونج يانج، الأمر الذي أثار تكهنات حول عدم استمرار تفضيله للسيارة المرسيدس.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “تشو صن إلبو” الكورية الجنوبية في أكتوبر الماضي، فإن كيم انفق أكثر من 4 مليارات دولار على السيارات الفارهة والساعات والمجوهرات منذ وصوله للسلطة في أواخر عام 2011، ونفت شركة ديملر التي تنتج سيارات مرسيدس ومقرها مدينة شتوتجارت الألمانية مرارا وتكرارا أنها تبيع السيارات لكيم، وقالت الشركة في بيان يوم الثلاثاء إن “دايملر ليس لها أي علاقات تجارية مع كوريا الشمالية منذ أكثر من 15 عاما وتلتزم بشكل صارم بقوانين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي”.
المصدر: الرياض
