عدد المحترفين نقمة ام نعمة!!.. الكاتب خالد المسفر
صحيفة كل الصحف – خالد المسفر
منذ أن اتى قرار زيادة المحترفين الأجانب إلى عدد 8 أجانب في انديتنا، أستبشرنا الخير في تطور مستوى الدوري السعودي ليكون الأقوى في القارة الاسيوية ، وكان طموحنا أن يكون ضمن أبرز الدوريات العالمية الكبرى خاصةً مع وجود الدعم المالي الكبير من هيئة الرياضة لإستقطاب النجوم العالمية لكافة الأندية.
فلا زلت أتذكر حماس جماهير الأندية عندما تم جلب النجوم العالمية أمثال “قوميز وديجانيني وأحمد موسى” قبل بداية الدوري.
انتظرنا الموسم كثيراً وكنا نترقب بدايته إلى أن بدأ وأرتفع الأداء وأشتدت المنافسة وفعلاً وجدنا دوري ممتع ومختلف عن السابق.
أستمرت المتعة إلى أن بدأت بطولة كاس آسيا للمنتخبات، فوجدنا منتخبا شاب يفقتد للإنسجام ويمثله بعض اللاعبين الإحتياطين في انديتهم، لم يذهب الأخضر بعيداً في البطولة، واسترجعت الجماهير السعودية حينها المستويات المتميزة في تصفيات كأس العالم ووجدو أن اغلب لاعبي الأخضر آنذاك احتياطيين في انديتهم الآن.
عاد القلق لجماهير الأندية السعودية المشاركة في دوري أبطال آسيا وذلك بشأن الإنسجام بين لاعبي الفريق، فوجود أربعة عناصر جديدة على التشكيلة الأساسية ليس بالأمر السهل إلا للأندية التي طبقت سياسة التدوير بين لاعبيها.
أخيراً، في حال أستمرارية نظام الثمانية محترفين للمواسم القادمة، هل سنذهب بعيداً في البطولات القارية؟ وهل سنرى
المواهب السعودية الشابة؟