الباكستانيون حكومة وشعباً يرحبون بالضيف الكبير “ولي العهد السعودي في بلده الثاني”
شدد وزير الشؤون الدينية والحج بباكستان الشيخ الدكتور نور الحق قادري على أن العلاقات الباكستانية السعودية هي علاقات تاريخية ودية عميقة وإستراتيجية، مشيداً في هذا الصدد بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- بدعم باكستان ومساعدة البلد الشقيق في مواجهة الأزمة المالية والوضع الاقتصادي السيئ، ورفع الشكر والتقدير نيابةً عن مجلس باكستان والشعب الباكستاني لقيادة المملكة الرشيدة.
وتفصيلاً، جاء ذلك خلال كلمة ” قادري” في مؤتمر “الصداقة الباكستانية السعودية والتعبير عن الشكر والتقدير”، الذي نظمته حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد, والذي حضره عدد من أعضاء البرلمان، قادة الجماعات ورؤساء المنظمات وكبار المسؤولين والوجهاء والشخصيات الإسلامية البارزة.
وقال وزير الشؤون الدينية: إن الباكستانيين حكومة وشعباً يرحبون بالضيف الكبير ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في بلده الثاني بجمهورية باكستان الإسلامية, وأن زيارة سموه سيلعب دوراً ريادياً في تعزيز العلاقة بين البلدين الشقيقين وستكون لها آثار إيجابية بإذن الله.
وأكد على ضرورة وقوف المسلمين مع المملكة العربية السعودية، ودعم قراراتها في الدفاع عن أمن بلدان المسلمين وعن الحرمين الشريفين.
ومن جانبه، قال رئيس حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين نائب رئيس جمعية أهل الحديث المركزية باكستان الشيخ الدكتور علي محمد أبو تراب: إن حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين تقدر الدور الناجح للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين في تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع بلاد المسلمين ونصرة قضاياهم وخدمة الحرمين الشريفين وزوارهما.
وأضاف: إن الحركة تعتبر المملكة العربية السعودية خطاً أحمراً لأنها مهبط الوحي والرسالة وقبلة المسلمين ولن تتوانى في الدفاع عنها بأرواحنا وأجسادنا كما تحدث عن أهمية زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لجمهورية باكستان وأن ذلك يؤدي دوراً ريادياً في تعزيز العلاقة بين البلدين الشقيقين.
وأردف: إننا لن ننسى مواقف حكومة المملكة العربية السعودية في مساعدة باكستان حكومة وشعباً فجزاهم الله خير الجزاء.
وبدوره، تحدث الأمين العام الشيخ فضل الرحمن خليل حول عمق العلاقات السعودية الباكستانية ومتانتها وتاريخها إن العلاقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية تعد نموذجاً مثالياً يحتذى به.
وأضاف الشيخ عبد الغفور حيدري، المشرف العام على حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين وعضو مجلس الشيوخ: إن علاقة باكستان مع السعودية تخطّت منذ تأسيس باكستان حدود العلاقات النمطية، مشيراً إلى أنها تجاوزت حدود التعاون المشترك؛ نظراً لأنها علاقة راسخة ظلت محل تقدير واهتمام قيادة البلدين وشعبيهما.
وحضر المؤتمر كل من الوزير الشيخ الدكتور نور الحق، ورئيس الحركة الشيخ الدكتور علي محمد أبوتراب، والمشرف العام للحركة الشيخ عبدالغفور حيدري عضو مجلس الشيوخ، والأمين العام للحركة الشيخ فضل الرحمن خليل، الشيخ الدكتور قبله إياز رئيس المجلس الأعلى للفكر الإسلامي بحكومة باكستان، الدكتور يوسف محمد الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية باسلام آباد، رئيس وفاق المدراس العربية الشيخ قاري حنيف جالندهري، الشيخ أمير زمان عضو البرلمان، الشيخ مسرور نواز عضو البرلمان سابقاً، الشيخ عتيق الرحمن شاه كاشميري، البروفيسور سجاد قمر، الشيخ سلطان محمود، الدكتور عبدالغفور راشد، قاري عبد الكريم، طاهر تنولي وعدد من الشخصيات البارزة من الجماعات الدينية والسياسية.
وانتهى المؤتمر بتدوين توصيات عديدة أهمها:
• إن لجمهورية باكستان الإسلامية علاقات قوية مع المملكة العربية السعودية وتؤمن باكستان بهذه العلاقات الأخوية الودية التاريخية.
• تشيد حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين دعم المملكة العربية السعودية لباكستان ووقوفها بجانب الشعب الباكستاني.
• أشاد المؤتمر بالخدمات الجليلة والدور الريادي الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وحكومته الرشيدة من أجل وحدة الأمة الإسلامية وخدمة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والعناية بالحرمين الشريفين وتسهيل الوصول إليهما، ونشر منهج الوسطية والاعتدال.
•أشاد المؤتمر بأهمية زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لجمهورية باكستان وأن ذلك يؤدي دوراً ريادياً في تعزيز العلاقة بين البلدين الشقيقين.
• دعا المؤتمر قادة الأمة الإسلامية وشعوبها إلى الوقوف مع المملكة ومساندتها ودعم قراراتها في الدفاع عن أمن بلدان المسلمين وعن الحرمين الشريفين.
• باكستان حكومة وشعباً تقف مع المملكة العربية السعودية من أجل مكافحة الإرهاب والتطرف.
المصدر: سبق