خلال مؤتمر صحفي المجلس الفني السعودي يعلن تفاصيل المعرض الفني المعاصر (العبور) فى نسخته السادسة
بوقري: مشاركة هذه الكوكبة من الفنانين مصدر اثراء للساحة الفنية السعودية
صيرفي: “العبور” يجمع ثلاثة أجيال من مبدعي الفن المعاصر
فدعق: المعرض يتطرق لمفهوم العبور في تجلياته الفنية المختلفة
صحيفة كل الصحف – راشد العثمان السكران
ينطلق الأربعاء القادم في جدة المعرض الفني المعاصر «العبور»، بمشاركة 25 فنانا سعوديًا وخليجيًا وأوروبيًا، والذي ينظمه المجلس الفني السعودي للعام السادس على التوالي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الموسع الذي عقده المجلس الفني السعودي مساء الأحد بمقر المجلس بجدة وبحضور اعضاء المجلس الفني السعودي الأستاذ عيسي بوقري والأستاذ حمزة صيرفي والدكتورة عفت فدعق وعدد كبير من الفنانين ومتذوقي الفن من داخل المملكة وخارجها وممثلي وسائل الإعلام و الرعاة الرئيسيين.
والمعرض سيتفاعل في منطقتين، أولها بالمقر الرئيسي للمجلس تحت عنوان «العبور» والثاني في منطقة جدة التاريخية تحت عنوان «الاساطير».
وقال عيسى بوقري، عضو المجلس ومدير الحوار في المؤتمر الصحفي، أن المجلس يسعد بالالتقاء والتعرف بالأوساط الفنية، مبينا أن انضمام فنانين من الخليج يعد مكسبًا حقيقيًا، وقال: “هي ليست المرة الأولى التي يهتم فيها المجلس بمشاركة فنانين من الخليج”.
وأبدى بوقري في كلمته الافتتاحية للمؤتمر شكره واحتفاءه بالحضور والمتحدثين، مقدما ترحيبه الحار بالفنانين المشاركين من بريطانيا وألمانيا.
وقال: “ان مشاركة هذه الكوكبة من الفنانين السعوديين الممثلين لأجيال ثلاث قدمت تجارب فنية مقدرة لهي مصدر فخر لنا جميعا وهم مصدر اثراء للساحة الفنية السعودية بأكملها.
من جانبه أوضح حمزة صيرفي، عضو المجلس الفني السعودي تأتي أهمية دورة هذا العام من جمعها لثلاث أجيال فنية، الأمر الذي يدفع بالإبداع ويحقق تأصيلا ثقافيا لدى الجماهير.
وأضاف صيرفي في كلمته التي وجهها للإعلامين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس في المقر الرئيسي للمجلس الفني السعودي بمركز “جولد مور” بجدة “إن دورة هذا العام ستشمل فعاليات تتمثل في المحاضرات وورش العمل والندوات إضافة إلى رحلات فنية الى المنطقة التاريخية بجدة”.
وأشار الى أن المجلس يتيح فرصة ممتازة لتلاقح الأفكار والرؤى الفنية، وذلك من خلال نماذج مبدعة للفنانين، منوها بأن هذا الحراك يثري الحركة الفنية ويقود الى ظهور المزيد من المواهب.
مؤكدا أن المعرض يتخذ من مفهوم العبور ثيمته الأساسية، وأنه سيستمر على مدى الثلاثة أشهر القادمة، وقد تمت دعوة العديد من الشخصيات العالمية المهتمة بالفن المعاصر في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا.
وأوضحت المنسق الفني للمعرض الدكتورة عفت فدعق أن معرض “عبور” يستقطب فنانين يمثلون: جيل الرواد وجيل المخضرمين والجيل الجديد، وذلك في محاولة لبناء جسور التواصل الفني بين الأجيال، والمعرض يسعى نحو تعريف الجماهير خاصة جيل الشباب بإبداعات الفن المعاصر في المملكة.
وبينت فدعق “إن الموضوع الرئيسي للمعرض يتطرق لمفهوم العبور في تجلياته الفنية المختلفة بحسب رؤية كل فنان”.
وأوضح السيد عبد الله ناجيا، رئيس إدارة الثروات، الملكة العربية السعودية ببنك USB، بان المعرض المبتكر وما يحتويه من الأفكار المثيرة كان دافعا لإثارة اهتمام البنك لما فيه من تناغم بين رسالة المعرض ورسالة البنك من أجل الجمع بين الناس، وفتح النقاش الهادف والاحتفال بما يجعلنا بشرًا.
واضاف: “نحن فخورون بالدور الذي نقوم به لدعم الفن والابداع بالمملكة العربية السعودية كجزء من مسؤوليتنا تجاه المجتمعات التي نعيش ونعمل فيها”.
وتأتي نسخة هذا العام من معرض العبور بدعم ورعاية من مؤسسة المنصورية وبنك UBS وفان كلييف اند اربيلز ومجموعة تمر ومحمد يوسف ناغي للسيارات ودايم الخير (كوينت ايسنشلي) ومدوام والقنصلية الالمانية والقنصلية الفرنسية وشركة الكابلي القابضة وفندق جدة هيلتون ومحمصة مد وسبارك وبلانك ستوديو.