مغردون انتقدوا حملة “ما حنا بساكتين”
غزت حملة إعلانية شوارع المملكة الرئيسية وردهات تويتر المثيرة، مبرزةً جملة “تبونا نسكت؟”، وهي من الطرق الحديثة في الإعلان، والتي تعتمد على جذب الانتباه ومفاجأة المتلقي، إلا أن هذه المرة لم تكن المفاجأة عنصراً جاذباً؛ إذ توقّع الجمهور أن الموضوع متعلق بـ “داوود الشريان”.
سؤالٌ كان قد طرحه في برنامجه “الثامنة”، وأجاب عليه في حينه؛ كما أجاب عن الحملة بقوله: “ما حنا بساكتين”، ليبرز برنامج “داوود” الجديد على SBC.
مغردون انتقدوا حملة “ما حنا بساكتين” كما انتقدوا حملة “غصب”، والتي برأيهم لا تتناسب مع الجمهور؛ من حيث: ترسيخ الإكراه، وتعميم اللغة العامية المتعلقة بمنطقة ما، متسائلين؛ هل “داوود” المسؤول هو “داوود” المذيع؟
– عبدالله العجلان
“بعد غصب، وما حنا بساكتين، ما باقي إلا يقولون للمشاهد: اقطع واخس!”.
– بدر العامر
“أعتقد لن نسكت أقوى وقعاً، وإن كان فيها قدرٌ كبيرٌ من “الهياط”، إضافة إلى البعد “الاستعدائي” ، فالإصلاح حتى في التعامل مع الأخطاء يحتاج إلى هدوء، ولا يجعل الإعلام عدواً بل عيناً مصححة وسلطة تمارس دور السلطة، والسلطة ليست عسفاً ولا قوة ولا شراسة”.
– ماجد الوبيران
“التعبير باللغة العربية الفصحى يضفي على المحتوى القوة والفخامة والهيبة، بعكس الإغراق في المحلية، واستجداء الكلمات من لهجات تخص بقعة معينة، ولا تشمل الجميع، واضح أن البرنامج سيكون عبارة عن ردود ودفاع، ونحن لسنا بحاجة! نحن بحاجة إلى أفعال واضحة للجميع”.
المصدر:(هاشتاق السعودية 808888 المجاني) بتصرف