بعد أيام من تعرضه لعملية سطو من قِبل 4 أشخاص سرقوا سيارته وأحرقوها للتخلص من آثار الجريمة، تلقى الشاب الذي يعمل سائق توصيل بأحد التطبيقات بالرياض صدمة جديدة، حينما اكتشف أن المعلومات التي استخدمها الجناة مزيفة وبالتالي يصعب تعقبهم والوصول إليهم.
وقال الشاب إنه بعد وقوع الحادثة وتقديمه بلاغاً للجهات الأمنية، توجّه للشركة التي يعمل بها للحصول على بيانات عن الجاني لتقديمها لجهات التحقيق، غير أنه اتضح أن الجاني استخدم معلومات مزيفة.
وأوضح أنه حينما يطلب شخص الانضمام إلى الشركة كسائق، يطب منه الكشف عن كل أوراقه الثبوتية وأوراق مركبته مع صورة شخصية له ليشعر الراكب بالأمان، وعلى العكس لا يطلب من الراكب سوى بيانات بسيطة يمكن تزييفها، مشيرًا إلى أن الجناة استغلوا هذه الثغرة لتنفيذ جريمتهم.
المصدر: سبق- بتصرف
