لسببين أُقصيت من “التحالف” .. “أصابع قطر في اليمن” .. تخريب ودعم للانقلاب
تواصل قطر مخططاتها الإجرامية والتخريبية في اليمن لتعزز من نهجها المعتاد في تقويض أمن دول المنطقة، ولتحقيق هذا الهدف جعلت غايتها تعزيز سلطة ميليشيات الحوثي حتى أصبح رفع الانقلاب عن اليمنيين لا يناسبها، وفقاً لتأكيدات المصادر الرسمية اليمنية.
فبينما كانت منخرطةً في تحالف عربي هدفه إعادة الشرعية ومكافحة الإرهاب في هذا البلد، أبقت الدوحة في الوقت نفسه على قنواتها مع المتمردين والإرهابيين هناك، خدمةً لمخططاتها المريبة.
ووفق تقرير لـ “سكاي نيوز”، اليوم، كانت المناطق اليمنية المحرّرة من قبضة التمرُّد هدفاً مهماً جداً لتلك المخططات، فقطر لا يناسبها رفع الانقلاب عن اليمنيين، ولا تأبه للتكلفة والألم اللذين تسترد بهما الأرض.
وتقول مصادر يمنية رسمية، إن الدوحة “لا توفر سبيلاً في تقويض جهود الحكومة الشرعية في إرساء الأمن والاستقرار في كامل اليمن، ولا تبخل بدعم على ميليشيات الحوثي، في عمليات التخريب في المناطق المحررة”.
ووفق المصادر نفسها، فإن “الدوحة تدعم وتموّل خلايا في المناطق المحرّرة، تعمل على التخريب والعمل استخباراتياً لمصلحة المتمردين”، “وتحمل هجمات عدة في المناطق المحرّرة، بما لا يدع مجالاً للشك، بصمات الدعم القطري التخريبي”.
وفي ملعب آخر، تسخّر الدوحة أبواقها الإعلامية، في حملاتها المُمنهجة ضدّ قوات الشرعية التي تخوض حرباً ضدّ الإرهاب، وكان هدف الدوحة الأساسي إفشال خُطط التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الذي شاركت فيه بالفعل، وذلك قبل أن ينهي التحالف تلك المشاركة في الخامس من يونيو عام 2017.
وعملت قطر على مساريْن من انضمامها لهذا التحالف،: الأول، دعم المتمردين مالياً ومعلوماتياً وإرسال الإحداثيات، بما يجعلهم قادرين على الاستمرار والتهرُّب من ضربات مقاتلات التحالف العربي.. والآخر؛ يتمثل في اختراق مكونات الشرعية.
والميليشيات الحوثية ليست أداة قطر الوحيدة في اليمن، لبلوغ المآرب؛ بل تواترت الأدلة بشأن الدور القطري المهم جداً في تمويل خزانة فرع “القاعدة” في اليمن بملايين الدولارات.
وكذلك لم تبخل بدعم قياديين من تنظيم الإخوان الإرهابي خدمةً لمشروعها الذي تصرُّ عبره على الانسلاخ عن محيطها الطبيعي العربي.
المصدر: سبق