“أعظم كتاب بالتاريخ” في معرض القصيم الثاني للكتاب
وجه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، بتخصيص ركن يعنى بالقرآن الكريم وعلومه، ضمن الأجنحة المشاركة في مناشط معرض القصيم الثاني للكتاب، لما يمثله المصحف الشريف من قيمة دينية وفكرية، أنارت الحضارة الإنسانية، وبشرت بدين سماوي هو خاتم الأديان.
وقد أكد خلال تدشينه للمعرض مساء اليوم، أن معرض القصيم الثاني للكتاب احتوى الكثير من المعارف والمؤلفات البشرية التي قصدت المشاركة في بناء الفكر والحضارة الإنسانية، في حين أننا نملك في هذا الوطن المعطاء أعظم وأجل كتاب رباني، جاء لهداية البشر وإنارة طريقهم نحو الفوز بجنته ورضاه، الأمر الذي يحتم علينا وضع هذا الكتاب تاجًا يزدان به المعرض.
من جانبه، أكد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالقصيم عبد الله بن محمد المجماج، أن سموه قد وجه بتخصيص ركن للقرآن الكريم وعلومه، يتصدر الأركان المشاركة في المعرض، ويتم من خلاله عرض العديد من المواد والنشرات والعلوم التي تبرز قيمة المصحف الشريف، وتأثيره الديني والفكري للبشرية أجمع.
وبين المجماج أن ركن “أعظم كتاب” الذي يقوم على تنظيمه فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم يحتوي على عدد من المخطوطات النادرة للمصحف الشريف، ويشمل الكثير من التعريفات والتصنيفات التي تعرض علوم القرآن وتفاسيره.
ونوه المجماج بأن ركن “أعظم كتاب” يقوم بالتوزيع المجاني لنسخة من المصحف الشريف، كإهداء من الأمير، لجميع الزوار، طيلة أيام المعرض.
المصدر: العربية- بتصرف