صدور البيان الختامي عن المجلس الأعلى في دورته التاسعة والثلاثين
واس – صحيفة كل الصحف
صدر مساء اليوم البيان الختامي عن المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته التاسعة والثلاثين , وفيما يلي نص البيان :
البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى في دورته (39) 2 ربيع الآخر 1440هـ الموافق 9 ديسمبر 2018م الرياض – المملكة العربية السعودية تلبية لدعوة كـــريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، حفظه الله ورعاه ، عقد المجلس الأعلى دورته التاسعة والثلاثين في المملكة العربية السعودية ، بتاريخ 2 ربيع الآخر 1440هـ الموافق 9 ديسمبر 2018م، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، ومشاركة: صاحب السمو الشيخ / مـحـمـد بن راشـد آل مكـتـوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.
صاحب الجلالة الملك / حمد بن عيسى آل خليفة مــــلك ممـــــلـكة البحـــــريـــن.
صاحب السمو السيد / فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشـــؤون مجلس الوزراء فـي ســلــطنة عـــــمـــان.
سعادة السيد / سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر.
صاحب السمو الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني
1. هنأ المجلس الأعلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، على توليه رئاسة اجتماع المجلس الأعلى في دورته الـ (39)، معربا عن تقديره لما تضمنته كلمته الافتتاحية، حفظه الله، من حرص واهتمام على تفعيل مسيرة التعاون بين دول المجلس في كافة المجالات.
2. عبّر المجلس الأعلى عن بالغ تقديره وامتنانه للجهود الكبيرة الصادقة والمخلصة، التي بذلها حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصـــــباح، أمير دولة الكويت، حفظه الله، وحكومته الموقرة، خلال فترة رئاسة دولة الكويت للدورة الـ (38) للمجلس الأعلى، وما تحقق من خطوات وإنجازات هامة.
3.هنأ المجلس الأعلى سلطنة عمان على استلامها دور الرئاسة خلال العام القادم متمنياً لها التوفيق في تعزيز مسيرة مجلس التعاون في كافة المجالات.
4. أكد المجلس الأعلى حرصه على قوة وتماسك ومنعة مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه، لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة أساسها العقيدة الإسلامية والثقافة العربية، والمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها، ورغبتها في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بينها في جميع الميادين من خلال المسيرة الخيرة لمجلس التعاون، بما يحقق تطلعات المواطن الخليجي.
5. أشاد المجلس الأعلى بالمساعي الخيرة والجهود المخلصة التي يبذلها حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت، حفظه الله، لرأب الصدع الذي شاب العلاقات بين الدول الاعضاء، وعبر المجلس عن دعمه لتلك الجهود وأهمية استمرارها في اطار البيت الخليجي الواحد.
6. أكد القادة أهمية سرعة تنفيذ كافة قرارات المجلس الأعلى والاتفاقيات التي تم إبرامها في إطار مجلس التعاون، والالتزام بمضامينها، لما لها من أهمية في حماية أمن الدول الأعضاء وصون استقرارها وتأمين سلامتها ومصالح مواطنيها، وإيجاد بيئة اقتصادية واجتماعية مستقرة تعزز من رفاه مواطني دول المجلس.
7. أشاد المجلس الأعلى بإعلان المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إنشاء مجلس التنسيق السعودي الإماراتي واعتماد استراتيجية مشتركة للتكامل بين البلدين اقتصادياً وتنموياً وعسكرياً ” استراتيجية العزم ” .
كما أشاد بإنشاء مجلس التنسيق السعودي الكويتي الذي يندرج تحت مظلته جميع مجالات التعاون.
مؤكداً أن هذا العمل الثنائي بين الدول الأعضاء يعد رافداً من روافد العمل المشترك بين دول المجلس ويعزز من مسيرة مجلس التعاون لما فيه خير مواطني دول المجلس .