ترسية اتفاق الخدمات الاستشارية لمشروع الطاقة الذرية السعودي على “وورلي بارسونز”
أرست مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، اتفاقا لتقديم خدمات مكتب إدارة المشاريع للمشروع الوطني للطاقة الذرية في السعودية على شركة وورلي بارسونز.
ووفقا لما نقلته “رويترز” عن الشركة، فإنه على موجب اتفاق مكتب إدارة المشاريع، ستقدم الشركة خدمات استشارية للمشروع.
وورلي بارسونز شركة عالمية متخصصة في تقديم الخدمات المهنية لقطاعات الموارد وقطاع النفط والطاقة وإدارة المشاريع والتصميم الهندسي وصناعات العمليات المعقدة، تعتبر ضمن أكبر 50 شركة في العالم في مجال التصميم وإدارة المشاريع.
تعمل “وورلي بارسونز” في السعودية منذ أكثر من 50 عاما وفازت خلال العام الماضي بعقد من شركة أرامكو لتنفيذ أعمال الهندسة والتصميم الخاصة بخطوط الأنابيب والمنشآت البحرية لتوسعات حقل المرجان.
وأنشأت المملكة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة لتكون المظلة الرئيسة لقطاع الطاقة الذرية والمتجددة والمحرك للبحث العلمي والابتكار في هذه الصناعة الاستراتيجية، إذ تسعى المدينة إلى استثمار وتسخير الطاقات والإمكانات للوصول إلى الأهداف المنشودة.
وتسعى المملكة من خلال “رؤية 2030” أن تكون رائدة عالميا في الطاقة الذرية والمتجددة، ما يجعل القائمين على إدارة شؤون مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة أمام مسؤوليات كبيرة لامتلاك آخر التقنيات في نظم هذا القطاع.
وبحسب ما ذكرته المدينة في وقت سابق، فإن امتلاك تقنيات ونظم الطاقة الذرية والمتجددة وتطوير مزيج طاقة مستدام، أصبح ضرورة للمحافظة على المصادر التقليدية، وتعزيز دور المملكة كأهم مصدر للطاقة في العالم، إضافة إلى أهمية ذلك في دعم الصناعة الوطنية التي تشكل المصادر الهيدروكربونية لقيما لقطاع واسع من الصناعات، وما يعنيه ذلك من تأمين مستقبل الأجيال المقبلة، كما أن الاستثمار في مصادر الطاقة المستدامة يولد فرص عمل واسعة للشباب السعودي في قطاع حيوي وناشئ.
والقدرات الطبيعية والعلمية والتقنية للمملكة تجعل من الطاقة الذرية والمتجددة فرصا مهمة أصبح من الضروري انتهازها والمضي بها إلى آفاق أوسع لتعزيز أمن الطاقة واستدامتها وتعزيز كفاءتها وجعلها أكثر ملاءمة للبيئة، مع الحرص على تطبيق أعلى معايير السلامة والاستفادة من أهم التجارب العالمية في هذا المجال.
المصدر: الاقتصادية