اخبار كل الصحف

#شاهد_عين_ام_سبعة_بالاحساء بعد تجديدها وفتحها للعامة


صحيفة كل الصحف – بشرى السعد

هي أحد عيون محافظة الأحساء السعودية تقع بالقرب من قرية القـرين ، وتسقي مياهها قسماً من بساتين تلك الناحية ، وهي نبع متوسط الحجم، وقد أقامت عليها هيئة الري والصرف مضخات لضخ المياه، بعد أن قل ماؤها، وهي من الأماكن التي يرتادها الناس.
الاحساء ارض مياه اكتسبت اسمها من مضمون طبيعتها الجغرافية التي عرفت بوفرة المياه وعذوبتها, وتوجد بها اكثر من 32 عينا طبيعية كانت تمد الواحة الزراعية بالمياه عبر مجموعة من الانهار تشكل في مجموعها شبكة الري التقليدي في الاحساء ويرتبط الكثير من أهالي الاحساء بذكريات مع عين أم سبعة ،
نبذة تاريخية / سميت بهذا الاسم ( أم سبعة ) لأن ماءها كان يجري الى البساتين من خلال منبعها في سبعة أنهر وقد دفنت في الوقت الحالي ومنها اخذت اسمها وماؤها شديد الحرارة وخاصة في فصل الشتاء وقد بلغت حرارة المياة التي قيست في اطراف بحيرتها ١٠١ درجة فهرنهايت وبلغت ١٠٣ او ١٠٤ فهرنهايت في وسط البحيرة فوق فوهات العين وهو في غاية الصفاء والعذوبة والغزارة ويغذي حوضها حاليا بئرا ً إرتوازيا يبلغ سرعة تصريفها 3138 جالوناً في الدقيقة
يحدد القدماء «عين محلم»، على أنها: نهر عظيم، بهَجَر[1] . عين فوّارة، بالبحرين، ولها -إذا خرجت في نهرها- خُلُج كثيرة تتخلَّج منها، تسقي نخيل جواثاء، وقُريّات من قرى هجَر[2] . ويحددها المعاصرون، على أنها: هي ما يُعرف الآن باسم: أم سبعة، أقوى عيون الأحساء، شمالي المبَرَّز[3] .
عين أم نهر ؟ رأينا أن القدماء وصفوا «محلم» بأنه «نهر»، ووصفوه أيضاً بأنه «عين»،. وكلا القولين صحيح، غير أن بيانه هو أن «محلم» يخرج من (عين أم سبعة) التي كانت تفيض -وحتى وقت قريب كانت مترعة جدًّا بالماء- ثم يتّجه الماء متدفِّقاً شرقاً نحو بريّة العقير، فيصبّ في البحر، جهة العقير. شاقًّا الطريق على هيئة مجرى مائيٍّ دون انقطاع، فكان نهراً، وكان عيناً، تتفرّع عنها جداول. وسنرى من الشعر أن منطقة الأحساء، ولاسيما هذه المنطقة كانت غزيرة المياه، وكانت نخيلها مضرب المثل في الإثمار والكثافة، والامتلاء، والإنتاج. ويدل على أن «محلم» كان نهراً جارياً قول الهمداني بعد وصفه السابق بأنه «نهر عظيم»

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى