السعودية في أسبوع: ولي العهد يمزج الاقتصاد بالسياسة.. ويقطع الطريق على مستغلي قضية “خاشقجي”
امتزجت “السياسة” بـ”الاقتصاد” في أهم أحداث الأسبوع الماضي. وتصدر هذه الأحداث التعزية التي تقدم بها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين إلى أسرة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي توفي في تركيا مؤخرًا، إضافة إلى الحدث الدولي “مؤتمر مبادرة الاستثمار”، الذي انطلق في الرياض، وحضره ولي العهد، وفيه كشف الأمير محمد بن سلمان عن ملامح مستقبل الاقتصاد في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط.
ولم تغب قضية جمال خاشقجي عن أحداث الأسبوع ذاته؛ إذ قطع سمو ولي العهد الطريق على مستغلي هذه القضية معلنًا قوة العلاقة بين السعودية وتركيا، واصفًا حادث خاشقجي بأنه مؤلم لكل سعودي، وتعهد بمحاسبة جميع المتسببين فيه، وتقديمهم إلى العدالة.. وهنا أهم أحداث الأسبوع:
الملك يعزي أسرة خاشقجي
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في قصر اليمامة بالرياض في الأسبوع الماضي سهل بن أحمد خاشقجي، وصلاح بن جمال خاشقجي، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وقد عبر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد عن بالغ تعازيهما ومواساتهما لأسرة وذوي الفقيد جمال خاشقجي ـ رحمه الله ـ. فيما عبَّر سهل وصلاح خاشقجي عن عظيم شكرهما لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- على مواساتهما لهم في وفاة الفقيد.
ضحايا السيول
أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – اتصالاً هاتفيًّا بالملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية. وأعرب الملك المفدى – أيده الله – عن تعازيه لجلالته في ضحايا السيول التي اجتاحت بعض مناطق المملكة الأردنية الهاشمية. وأكد ـ حفظه الله ـ أن السعودية تضع كل إمكاناتها في خدمة حكومة وشعب الأردن الشقيق لتجاوز ما خلفته هذه السيول من أضرار. وكانت سيول الأردن التي ضربت منطقة الأغوار الجنوبية في البحر الميت بالأردن قد أسفرت عن مقتل 16 طفلاً وإصابة 22 كانوا في رحلة مدرسية بالمنطقة؛ إذ جرفتهم السيول.
مستقبل الاستثمار
في جلسة عُقدت يوم الأربعاء الماضي، ضمن مؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار” الذي انطلق يوم الثلاثاء الماضي، قطع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الطريق تمامًا على كل الحملات المشبوهة التي تستغل حادثة وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي في القنصلية العامة للمملكة في إسطنبول لخلق رأي عام ضد السعودية، والتحريض عليها، وابتزازها، بتشديده على وجهة القرار السعودي في القضية عبر بُعدَيْه الإنساني والرسمي. فإنسانيًّا أعرب ولي العهد عن إدانته الشديدة لحادثة موت خاشقجي واصفًا إياها بـ”البشعة”، ومؤكدًا في الوقت نفسه أنها آلمت كل السعوديين.
وفي المسار الرسمي شدد على أن الحكومة السعودية اتخذت كل الإجراءات الممكنة لتقديم الجناة إلى العدالة، وأنهم سينالون العقاب الرادع على جريمتهم. ولم يقتصر أسلوب المكاشفة الذي اعتمده ولي العهد في الحديث عن الواقعة المؤسفة لخاشقجي على توضيح وجهة القرار السعودي فحسب، بل شملت المكاشفة أيضًا التعاون بين السعودية وتركيا في القضية؛ إذ أكد خلال حديثه أنه تعاون مميز، ويمضي في طريقه للوصول إلى الحقيقة التي سيستند إليها في معاقبة المتورطين في الجريمة على الوجه الذي تقتضيه العدالة.
الدول الأوروبية
رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة الماضي دعوات عدد من الدول الأوروبية، من بينها ألمانيا، لوقف مبيعات السلاح للسعودية بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، ووصف هذه الدعوات بأنها “ديماجوجية”. وتساءل ماكرون في مؤتمر صحفي في سلوفاكيا قائلاً: “ما الصلة بين مبيعات السلاح ومقتل السيد خاشقجي؟ أنا أفهم الصلة مع ما يحدث في اليمن. لكن لا صلة لذلك بالسيد خاشقجي”. ومضى يقول: “هذه ديماجوجية محضة، أن نقول لا بد أن نوقف مبيعات السلاح. هذا لا علاقة له بالسيد خاشقجي”.
يا جبل ما يهزك ريح
نظم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم دبي، مجموعة من الأبيات الشعرية التي عنونها “إلى الأخ محمد بن سلمان”، أكد فيها عمق العلاقة التي تجمع السعودية ودولة الإمارات، وأن كل ما يقوله الأمير محمد بن سلمان من تصريحات أو تلميحات تقف الإمارات إلى صفه، وتناصره، واصفًا إياه بالجبل الذي لا تهزه الرياح مهما اشتدت، وأن “دافوس الصحراء” خير شاهد على حكمته وأفعاله.
وجاءت الأبيات كالآتي:
إلى الأخ محمد بن سلمان:
يا جبل ما يهزك ريح.. كلنا في صفك إخوانك
معك بالتصريح والتلميح.. نبذل المجهود في شانك
يا محمد من جفاك يطيح.. ناصرك الله ع عدوانك
رجح قدرك ولك ترجيح.. بالعقل ربك عطا وزانك
خطة التطوير والتصحيح.. بيدينك بين العرب شانك
ودافوس الصحراء لها تربيح.. والاقتصاد الحر ميدانك
ما يهمك لي يصيح يصيح.. وعشت سالم فايز رهانك
عقوبات إيران
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن العقوبات الأمريكية على إيران التي ستدخل حيز التنفيذ بعد نحو أسبوع ستكون “الأكثر صرامة” في التاريخ ضد طهران. وأكد بومبيو في حديث صحفي مع أحد البرامج الإذاعية الأمريكية أن إيران “تعرض الطيران المدني التجاري للخطر بسبب الإجراءات التي تتخذها”، وفق “سكاي نيوز”. وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن كل وكالة أو جهاز تابع للأمم المتحدة، يقدم تقارير عن الإرهاب، يحدد إيران كأكبر دولة راعية للإرهاب في العالم. وبيّن وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده “حضت شركاءها الأوروبيين لمساعدتها على مواجهة السلوك الإيراني”.
تعيين نقشبندي
أصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم قرارًا بتعيين نبيل بن خالد نقشبندي رئيسًا للجنة الحكام خلفًا للإنجليزي مارك كلاتنبيرغ. وذكر اتحاد القدم أن قرار تعيين نقشبندي يأتي في إطار مساعي مجلس الإدارة في تطوير منظومة عمل الاتحاد للارتقاء بكرة القدم في السعودية للمكانة التي تليق بها عالميًّا.
السوبر السعودي – المصري
أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم إقامة السوبر السعودي – المصري على كأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بين فريقَيْ الأهلي المصري والاتحاد السعودي يوم 27 نوفمبر المقبل في القاهرة. وقال في بيان: “تأكيدًا للعلاقات الأخوية التي تجمع الاتحاديين السعودي والمصري، وتجسيدًا للدور المشترك بينهما، فقد اتفقا على إقامة السوبر السعودي – المصري على كأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بين فريقَيْ الأهلي المصري والاتحاد السعودي يوم 27 نوفمبر المقبل في القاهرة”.
الإساءة للمقدسات
أكدت النيابة العامة أن “التورط في الإساءة للمقدسات أو الشعائر الإسلامية، أو تحسين المعصية أو الترغيب في ارتكابها، أو الترويج لذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو أي وسيلة تقنية.. يعد جريمة معلوماتية، قد تصل عقوبتها للسجن خمس سنوات، وغرامة مالية قدرها ثلاثة ملايين ريال. وذكرت النيابة أن نص المادة السادسة من نظام مكافحة الجرائم تنص على المعاقبة بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات، وغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين لعدد من الجرائم؛ منها: “إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام أو القيم الدينية أو الآداب العامة أو حرمة الحياة الخاصة، أو إعداده، أو إرساله، أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي”.
مخالفو الإقامة
أسفرت الحملات الميدانية المشتركة التي انطلقت يوم الأربعاء 26 / 2 / 1439هـ حتى نهاية يوم الخميس 16 / 2 / 1440هـ لتعقب وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق السعودية كافة عن ضبط 1976315 مخالفًا. وشمل هذا العدد 1524295 مخالفًا لنظام الإقامة، و307271 مخالفًا لنظام العمل، و144749 مخالفًا لنظام أمن الحدود.
المخاطر الوطنية
وافق مجلس الوزراء على إنشاء مجلس المخاطر الوطنية برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء. ونشرت الجريدة الرسمية تفاصيل القرار. وتضم عضوية المجلس وزراء (الداخلية، والصحة والبيئة والمياه والزراعة، والطاقة والصناعة والثروة المعدنية، والمالية، والنقل، والاقتصاد والتخطيط)، ورئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، ومستشار الأمن الوطني رئيس مركز الأمن الوطني. وتقوم وحدة المخاطر الوطنية بإجراء تقويم شامل للمخاطر الوطنية، وتحديد مواطن الضعف، وإعداد سجل للبنية التحتية الحيوية وشبكة معلومات الاتصال مع الجهات ذات العلاقة، والإطار العام لإدارة الكوارث، والرفع بها إلى مجلس المخاطر الوطنية لاعتمادها.
إنجاز “شيخة وشموخ”
أعلن الفريق الطبي والجراحي لعمليات فصل التوأم السيامي السعودي (شيخة وشموخ)، برئاسة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، نجاح الفصل النهائي للتوأم، ونقل كل منهما لسريرين منفصلين استعدادا لمرحلة إعادة الترميم.
الاستخبارات الجديدة
ولي العهد يرأس الاجتماع الأول للجنة إعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة، ويستعرض الاجتماع خطة الإصلاح بما في ذلك تقييم الوضع الراهن في ضوء أفضل الممارسات؛ وذلك بناء على الأمر الملكي الكريم رقم 7422 وتاريخ 10/ 2/ 1440هـ القاضي بتشكيل لجنة وزارية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية -حفظه الله- لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة. وقد ترأس سموه الاجتماع الأول لهذه اللجنة يوم الخميس الموافق 16/ 2/ 1440هـ.
أسبوع ممطر
توقعت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في تقريرها عن حالة الطقس أن يستمر التوقع بهطول أمطار رعدية من متوسطة إلى غزيرة، تُصحب برياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار، تحد من مدى الرؤية الأفقية على مناطق (جازان، عسير، الباحة، مكة المكرمة والمدينة المنورة)، ويمتد تأثيرها على الأجزاء الساحلية لتلك المناطق، وهو ما حدث بالفعل في هذه المناطق التي كان أكثرها تأثرًا الشرقية ومكة المكرمة. كما توقعت هطول أمطار رعدية، تسبق برياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار، تحد من مدى الرؤية الأفقية على مناطق (تبوك، حائل، القصيم، الجوف، الحدود الشمالية والمنطقة الشرقية).
الحادث المؤلم
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس صندوق الاستثمارات العامة، أن هناك الكثير ممن يحاولون استغلال الحادث المؤلم الذي وقع للمواطن جمال خاشقجي لإحداث شرخ بين السعودية وتركيا، مبينًا أن هذا الشرخ لن يحدث ما دام هناك ملك اسمه سلمان بن عبدالعزيز موجود، وولي عهد اسمه محمد بن سلمان، ورئيس في تركيا أسمه “أردوغان”. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في الجلسة الخاصة أثناء مشاركته في مبادرة مستقبل الاستثمار التي جمعته مع ولي عهد البحرين، ورئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، والشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم دبي، يوم الأربعاء الماضي.
ملامح الاقتصاد في الشرق الأوسط
رسم ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، يوم الأربعاء الماضي، صورة جميلة لمستقبل الشرق الأوسط اقتصاديًا، مؤكدًا أن لديه إيمانًا عميقًا بأن هذه المنطقة على موعد مع التنمية الشاملة والتقدم والازدهار في القريب العاجل. وتابعت وكالات الأنباء العالمية والمحلية على مدى 39.6 دقيقة الأمير محمد بن سلمان وهو جالسٌ في المنصة الرئيسة لمؤتمر الاستثمار الذي تم افتتاحه يوم الثلاثاء في الرياض، ونسج مشهدًا نموذجيًا لمنطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أنها ستكون أوروبا الجديدة بما تملكه من اقتصادات قوية وناشئة. وقابل الحضور عبارات الأمير محمد بن سلمان بالتصفيق الحار، خصوصًا عندما سمى معظم الدول العربية بالاسم، وتنبأ لها بمستقبل اقتصادي مغاير للواقع، ذاكرًا من بينها دولة قطر، على الرغم من أنها ما زالت على خلاف مع الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة. وقال سموه إنها تتمتع باقتصاد قوي.
وبدأ الأمير محمد بن سلمان حديثه عن الاقتصاد العربي بالتركيز على ما حققته السعودية خلال السنوات الثلاث الماضية، وقدرتها على مضاعفة الناتج القومي غير النفطي لثلاث مرات، معلنًا ميزانية قياسية للمملكة هذا العام، وميزانية تتجاوز التريليون ريال العام المقبل، على أن تتضاعف في عام 2030، إضافة إلى مضاعفة حجم صندوق الاستثمارات العامة من 150 إلى أكثر من تريليوني دولار بحلول 2030؛ ليكون داعمًا قويًا لخطط وبرامج رؤية السعودية.
جبل طويق
وفي المناسبة ذاتها، وصف الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، همة السعودية بجبل طويق ولن تنكسر إلا إذا أنهدَّ هذا الجبل وتساوى في الأرض، إشارة للعزيمة القوية التي يمتلكها الشعب السعودي. كما قال سموه: “لقد اتخذنا خطوات كبيرة جدًا في تطوير الاقتصاد السعودي”، وأضاف سمو ولي العهد قائلاً: هناك قفزات فلكية في المملكة خلال السنوات الثلاث الماضية، وأكد سموه أن إيراداتنا غير النفطية تضاعفت 3 مرات. وتابع الأمير محمد بن سلمان قائلاً: حربنا على الإرهاب والتطرف لن تتوقف، وقال: الشيخ محمد بن راشد قدم لنا نموذجًا في دبي اقتدى به الجميع. وقال سمو ولي العهد: صندوق الاستثمارات العامة قد يصل حجمه في 2020 إلى 600 مليار دولار، وأوروبا الجديدة هي الشرق الأوسط.
ولي العهد وأردوغان
أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اتصالاً هاتفيًا بفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا الشقيقة، ناقشا خلاله الخطوات اللازمة لتسليط الضوء على قضية المواطن جمال خاشقجي -رحمه الله- بجهود مشتركة.
الأسلحة الكندية
أعلن رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، يوم الثلاثاء، بأنه سيكون من الصعب للغاية إلغاء صفقة سلاح مع الرياض، تصل قيمتها إلى 13 مليار دولار، كما يطلب معارضون. وأفاد “ترودو” بأن الاتفاق المبرم عام 2014، بشأن توريد مركبات مدرعة خفيفة بين الحكومة الكندية المحافظة السابقة، ووحدة كندية لشركة جنرال داينامكس الأمريكية لصناعة السلاح، ينص على ضرورة أن يدفع دافعو الضرائب مبلغًا ضخمًا من المال من أجل إلغائه.
وأوضح رئيس الوزراء الكندي، لهيئة الإذاعة الكندية أن العقد الذي وقعته الحكومة السابقة، يجعل من الصعب للغاية تعليقه أو الخروج منه..
الشريعة الإسلامية
شدد مجلس الوزراء، الأسبوع الماضي على أن المملكة تأسست على نهج مستمد من الشريعة الإسلامية السمحة، ترتكز أحكامه على إحقاق الحق وإرساء دعائم وقيم العدالة ومعاييرها، مؤكدًا أن التوجيهات والأوامر الملكية الكريمة على إثر الحدث المؤسف الذي أودى بحياة المواطن جمال خاشقجي – يرحمه الله- وما اتخذته المملكة من الإجراءات لاستجلاء الحقيقة، ومحاسبة المقصر كائنًا من كان، لتجسد اهتمام القيادة الرشيدة وحرصها على أمن وسلامة جميع أبناء الوطن، وتعكس عزمها على ألا تقف هذه الإجراءات عند محاسبة المقصرين والمسؤولين المباشرين لتشمل الإجراءات التصحيحية في ذلك.
تراجع التيار الإخواني
طمأن وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، أولياء أمور الطلاب والطالبات، بأن تغلغل التيارات الفكرية المتطرفة في سلك التعليم، قد تراجع كثيرًا مقارنة بالفترة السابقة، مؤكدًا أن الوزارة حريصة كل الحرص على تنقية الأجواء في العملية التعليمية. وقال الوزير حواره في برنامج “في الصورة” الذي بثته قناة “روتانا”، وأداره الزميل عبدالله المديفر: “لدينا مشروع لحل مشكلة تلك المدارس، إذ ثبت أن 40 % من مدارس الوزارة صغيرة، لا يتجاوز عدد طلاب المدرسة الواحدة 100 طالب، لذا قررنا إنشاء المجمعات التعليمية، التي تجمع هذه المدارس تحت سقف واحد، وتكون هذه المجمعات مزودة بسكن للمعلمين والمعلمات، بحيث تكون بيئة متكاملة تُسهم في تحقيق الاستقرار للمعلمين”.
الذراع الاستثماري
للعام الثاني على التوالي، انطلق مؤتمر مبادرة “مستقبل الاستثمار” في الرياض، وينظمها صندوق الاستثمارات العامة، الذراع الاستثماري للسعودية وأحد أكبر صناديق الثروة السيادية على مستوى العالم؛ في تلبية حاجة المستثمرين والمبتكرين والحكومات إلى التواصل والالتقاء معًا؛ “لاستكشاف الاتجاهات والفرص الاستثمارية التي ستُسهم في تحقيق عائدات وآثار إيجابية مستدامة، وبناء شبكة تضم أهم الأطراف المؤثرين في الساحة العالمية”؛ بما يعزز مظلة الأمان الاقتصادي للشعوب؛ من خلال التركيز على المشروعات الاقتصادية التي تتسم بطابع الديمومة والاستمرارية في القطاعات المرتبطة بالمتطلبات الأساسية للبشر.
المصدر: سبق