طالب المشرف العام على فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمنطقة القصيم، أستاذ الفقه الدكتور خالد بن عبدالله المصلح، بالتصدي ومواجهة الحملات الإعلامية المغرضة ضد السعودية وقيادتها ببيان ما نحن عليه من خير، وإبرازه للعالم؛ لأن بلادنا -ولله الحمد- شامة بين البلدان.
وشدد الدكتور “المصلح” على الاجتماع على كلمة واحدة خلف قيادتنا، وأن نلزم الجماعة بكل ما تعنيه الكلمة بقطع الطريق على كل مفرق ومفسد ومشوش، وأن نكون يدًا واحدة في وجه أعدائنا.
وقال في برنامج يستفتونك على قناة الرسالة أمس الثلاثاء حول الذي ينبغي علينا تجاه الحملات ضد السعودية: “يجب أن نخرس هؤلاء ببيان ما نحن عليه، وأن نظهره، وأن نكون على ثقة بما نحن فيه من خير ومن مكتسبات، وألا تهزنا هذه الدعايات المغرضة والأقاويل المرجفة، وأن نظن بأنفسنا وأهلينا وأبنائنا وولاتنا خيرًا”.
وأكد أنه “من المهم أن ندرك ونعي الخيرات التي نعيش فيها، وأن نبرزها للعالم. أما هؤلاء فهي شنشنة نعرفها من أخزم! تتكرر حملاتهم في كل المواقف. وهذا دأب أهل الإرجاف والأغراض الدنيئة وضعاف النفوس”. محذرًا من الانسياق وراء الدعايات والأخبار والتسريبات المزيفة، وداعيًا للإعراض عنها، وعدم تسويقها وترديدها ونقلها، وحتى سماعها، وأن يستقي الإنسان الأخبار من مصادرها الأصيلة الموثوقة التي تقدر ثمن الكلمة، وتعرف قدرها.
المصدر: سبق
