اخبار كل الصحفالسيارات

بالصور.. مواطن بتبوك يجمع السيارات القديمة ويقوم بإصلاحها.. هذه المركبة عمرها 91 عامًا


استطاع “ناصر العمراني” البالغ من العمر سبعين عامًا جمع ما يقارب 11 سيارة، من بينها سيارة يعود تاريخ صناعتها لـ91 عامًا؛ وتُعتبر أقدم سيارة تدخل شمال السعودية.

وكان جمع السيارات القديمة وإصلاحها قد شكَّلا هواية محببة لـ”العمراني” المقيم في محافظة حقل بمنطقة تبوك؛ إذ يقوم بالبحث عنها وشرائها بمساعدة أبنائه، ثم العمل على إصلاحها حتى لو كلفه الأمر السفر بحثًا عن قطع غيار لها لتعمل من جديد، وذلك على مدى السنوات العشرين الماضية.

وقال “العمراني” لـ”سبق”: هواية جمع السيارات القديمة ممتعة رغم صعوبتها. وأنا أشغل وقت فراغي بعد الحصول عليها في إصلاحها الذي يقتصر على أن تدور محركاتها فقط، ولا أقوم بترميم جسم السيارة من الخارج كما يفعل البعض؛ فأنا أرى أن السيارة القديمة يجب أن يظهر عليها القِدَم كما هي. هكذا أحب أن تكون.

وتابع: على مدى العشرين سنة الماضية استطعت جمع ما يقارب 11 سيارة، كان آخرها موديل 1927م، وهي من نوع فورد. والسيارات الأخرى هي بورويقن 1948م، فورد بيك آب 55 و56 و60 و66، بيجو 1964 ولاند روفر 1981م. وهذه السيارات لم تكن تعمل عدا الفورد موديل 27م. قد قمت بالعمل على إصلاح السيارات حتى دارت محركاتها.

وأضاف: أنا لا أجمع السيارات لهدف تجاري بل لأنها هواية، أقضي بها وقت فراغي. ولكل سيارة لدي قصة. ومن ضمن القصص التي جعلتني أستمر في هذه الهواية التي تعود لـ50 عامًا أنني في تلك الفترة لم يكن لدي المال الكافي لشراء سيارة؛ لأني أعمل في الرعي، وكنت أرى سيارة من نوع بورويقن دوج، وتسمى قديمًا “فور باي فور” موديل 1948م، وكانت أمنيتي أن أمتلك هذه السيارة، ولكن ضيق الحال منعني منها.

وتابع: مضت السنوات، وجاءت سيارات حديثة مقارنة بسيارة الدوج 48 التي كنت أتمناها، ونسيت هذا الأمر تمامًا، لكني تحدثت مع أبنائي عن القصة، وأصروا على أن أبحث عن تلك السيارة، وعثرنا عليها بصعوبة، وقمت بإصلاحها بنفسي، وهي الآن ضمن السيارات التي أمتلكها، وكان ذلك بعد مرور 50 عامًا منذ أن رأيتها أول مرة.

واختتم قائلاً: أنا من يقوم بإصلاح السيارات القديمة بنفسي، وذلك في فناء بجانب منزلي في محافظة حقل. وإنني أجد من هذه الهواية متنفسًا لي، أشغل به وقت فراغي. وكذلك أبنائي يقومون بمساعدتي في الوصول لقطع الغيار؛ إذ ليس من السهل الحصول على قطع غيار للسيارات القديمة؛ إذ أضطر للبحث عن القطع في مناطق أخرى كالرياض والقصيم.. وما زلت مستمرًّا في هذه الهواية.

المصدر: سبق

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى