اخبار كل الصحف

مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج: في اليوم الوطني تتسابق الأقلام وتتبارى الهمم للاحتفاء

صحيفة كل الصحف – راشد العثمان
قال معالي الدكتور علي القرني مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج في اليوم الوطني التاسع عشر من سبتمبر، من كل عام، تتوضأ النفوس، وتتجمل الأحضان، ليأوي إليها وطن ترامت أطرافه في القلوب، وتلاقت نجومه في العيون، وتآلف ماضيه وحاضره على بوابة الغد. وطن يليق بنا أن نكون له، ونحيا على ثراه. وأي ثرًى، هذا الذي نام فيه حبيب الله، وقام عليه رجال الله.
وأضاف: في اليوم الوطني للوطن تتسابق الأقلام، وتتبارى الهمم للاحتفاء، وترتسم التهاني جسورًا من الاعتزاز بقياداتنا عبر عقود مضت، وأغمضت على إعجازات رائعة، صنعت لنا إنجازات ناصعة، منذ الملك المؤسس طيب الله ثراه، إلى الملك الباني حفظه الله ورعاه.
وأنه لشرف عظيم لي أن أرفع التهنئة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
وشرف كبير لي أن أتوجه بالتهنئة للشعب السعودي الكريم الأصيل، الذي يثبت يومًا بعد يوم، أنه أهل لهذا الوطن، وجدير بالانتماء له. والشرف الخالص لي، أن أتوجه في يوم الوطن بالتهنئة لرجال الوطن، الذين يدونون أجمل أسفار العزة على صفحات الحدّ الجنوبي، وفي مدونات الثغور، وطيّ فضاء التضحية، هنا وهناك، حيث تدنو النجوم أكثر، وتلتمع العيون أكثر، وتنطلق الخطى من جديد، في دروب المجد التي لا تنتهي.
وقال: اليوم الوطني للوطن يوم توحيد الثرى، وجمع شمل الأهل، وصناعة التاريخ، تتجلى عطاءات قيادتنا الرشيدة في مختلف الميادين بعامة، وتلتمع تلك العطاءات في حقل التعليم بخاصة، بكافة أجنحته العامة والعالية، وتتلاقى السواعد المقتدرة للبناء، في ظل دعم استثنائي من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين للمسيرة التعليمية، وبالتوازي مع نظرة صائبة صادقة، تضمنتها رؤية القرن الحادي والعشرين، رؤية 20-30.
مضيفا: إن إيماننا الذي لا يرقى إليه أي شك، هو أن عطاء قياداتنا، وعزائم أبنائنا، وتضحيات رجالاتنا، كفيلة بأن تجعل النجاح قدرًا، وبناء الإنسان غايةً، وصناعة الكوادر الوطنية هدفًا صريحًا، وها هو الوطن على موعد عفوي مع بنيه؛ كبارًا وصغارًا، نساءً ورجالًا وأطفالًا، وهم به يحتفلون ويحتفون. إنه احتفاء لم يدعُ إليه منادٍ، ولم يروج له منبر… إنها التلقائية التي تسكن في النفوس، والمحبة التي ترفل بها القلوب. إنه يوم الوطن الذي تضيق الأرض كلها عن حدوده، ويشخص نظر الكون جميعه إلى الأعلى. هناك حيث أهله، وقادته، وكل عام. كل يوم. كل لحظة، بل أبد الدهر، وأنت بخير يا وطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى