اخبار كل الصحفالسيارات

7 اَلاف سيارة من مؤسسة الوليد للإنسانية بالشراكة مع فورد مكملة لمبادرة مشروعي الإسكان والسيارات التنموي

صحيفة كل الصحف – راشد العثمان

أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية، والتي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير / الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، عن توقيع مذكرة تعاون مشتركة مع شركة توكيلات الجزيرة للسيارات الوكيل الوحيد المعتمد لسيارات فورد و لينكون بالمملكة، وذلك بتوفير 7 اَلاف سيارة، والتي تعتبر مكملة لمبادرة مشروعي الإسكان والسيارات التنموي والذي بدأ من عام 2015م وعلى مدار 10 سنوات، والتي إلتزمت المؤسسة بتوفير 10,000 مسكن و10,000 سيارة في جميع مناطق المملكة للفئة الأكثر احتياجا. حيث سيتم توزيع ألف سيارة سنوياً تقدمها المؤسسة لمستحقيها، كما تم الاتفاق أيضاً على توفير 200 سيارة إضافية بمواصفات وتجهيزات خاصة تتناسب لنقل المحتاجين من ذوي الإعاقة.

وإيماناً من سمو الأمير / الوليد بن طلال برؤية المملكة 2030، انبثقت هذه المبادرة والتي تسعى من خلالها المؤسسة الى تأمين وسيلة مواصلات للمرأة والشباب للرفع من مستوى معيشتهم من خلال توفير المبالغ المصروفة على التنقلات للاستفادة منها للاحتياجات الأخرى.

وبما أن تنمية الموارد البشرية من أهم أهداف رؤية 2030، تم التفاهم على تدريب وتأهيل عدد 100 شاب وشابة في أعمال مبيعات السيارات والميكانيكا وقطع الغيار. إضافة إلى ذلك تمويل ودعم المشاريع الصغيرة الخاصة لورش تصليح السيارات للمتميزين من الشباب.

تم التوقيع بحضور كلاً من الأمين العام صاحبة السمو الملكي الأميرة / لمياء بنت ماجد آل سعود، والمدير التنفيذي للمبادرات المحلية الأستاذة / أمل الكثيري. ومن جانب شركة توكيلات الجزيرة للسيارات نائب الرئيس التنفيذي الأستاذ / محمد عبد الله فهد الكريديس، ومدير إدارة المبيعات الحكومية بالمملكة الأستاذ / عبد الله عمر العوبثاني.

على مدار 4 عقود دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية اَلاف المشاريع وأنفقت أكثر من 15 مليار سعودي، ونفذت اَلاف المشاريع في 164 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 533 مليون بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر وتمكين المرأة والشباب وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطوف وتسامح وقبول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى