حبيبتي لحظه بغيتك دقايق – وان ماسمح وقتك عطيني دقيقه
حبيبتي لحظه بغيتك دقايق – وان ماسمح وقتك عطيني دقيقه
قالها الحبيب لحبيبته عندما هاجمته هموم فراقها، ولم يلجأ بعد الله إلا لها لقربها الوجداني منه، طالبا منحه دقائق معدودة، بل ولو دقيقة واحدة ليفضفض لها عما اعتراضه من هم وأرق بسبب بعدها عنه جسديا وقربها منه بالمشاعر والأحاسيس، ويتبين من مشاعر الشاعر، أنه حتى ولو لم يكن رائقا للسوالف مع أحد، إلا أنها هي الوحيدة التي يجد المتعة للسوالف معها فقط.
إنه إحساس المحب العاشق الذي يبتعد عن الكل إلا حبيبته، ويرى فيها الكون بأسره، وأنه متى ماتذكرها تنجلي عنه كل ضيقة، لما لا وهي سلوته عن غيرها، وهي فقط من نقشت في قلبه سجلا وثقت فيه وشائج الحب والغرام المبتادل بينهما، وهي حقائق لم يكتشفها – كما يقول – إلا هي بسبب قربها منه بكل ماتعنيه المشاعر والأحاسيس، وحتى ولو صعب عليهما الالتقاء جسديا، فقد التقوا وجدانيا ونفسيا وهذه أقوى وشائج العشق والغرام.
هذه ترجمة سريعة لقصيدة شاعر المشاعر = راشد السكران
يقول فيها مخاطبا حبيبته:
@ حبيبتي لحظه بغيتك دقايق
وان ماسمح وقتك عطيني دقيقه
@ في داخلي ضيقه وبالحيل ضايق
ودي افضفض لك وبايّت طريقه
@ صحيح ماني للسواليف رايق
بس ان ذكرتك تنجلي كل ضيقه
@ ياسلوتي لا جيت لك ومتضايق
وغيرك حرام ان ضقت مانيب اطيقه
@ حبك بقلبي له سجل ووثايق
من غيرك انتي سجلت به وثيقه
@ يكفي لغيرك ماكشفت الحقايق
انتي لحالك من كشف هالحقيقه
@ ياويل قلبي لاعتذرتي بعايق
أو قلتي ان الوقت ضرفي يعيقه
@ ظرفك يزيد هموم قلبي حرايق
كل ماعتذرتي ولعت به حريقه
@ اسألك بمصرّف أمور الخلايق
المعتني بامور كل الخليقه
@ ان تسمعيني يوم انا جيت ضايق
ودي افضفض لك وبًايت طريقه
شاعر المشاعر راشد السكران