راشد السكران
يتمنى هواة رياضة السيارات والدراجات النارية الإسراع في تطويرها ورعايتها، والعمل على عقد التحالفات مع المنظمات والشركات المحلية والعالمية العاملة في هذا المجال، لتحقيق مزيد من المنافسات والبطولات المحلية والعالمية، والسعي لرفع مستوى ممارسي هذه الرياضات، لتمثيل المملكة في الاتحادات الدولية، ولن يتحقق ذلك ما لم يتم تأسيس بنية تحتية لهذه الأنشطة والرقي بها تنظيمياً وتسويقياً وإعلامياً.
والأمل معقود برئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، الذي سبق أن أكد أهمية بناء خطة عمل متكاملة، يكون أساسها دعم المستثمرين والمطورين والمنظمين للرياضة، وضرورة دعم وتمكين المنظمين وتصنيفهم لمساندة خطة الاتحاد المستقبلية، التي تتفق مع مشروع رؤية المملكة العربية السعودية 2030م وبرامجها التنموية في الاعتماد على عقود الرعايات مع القطاع الخاص للبطولات، وتحسين مستوى الخدمات التي يقدمها الاتحاد للأعضاء المسجلين، والسعي لرفع مستوى ممارسي الرياضة.
كما يتمنى محبو هذه الرياضات سرعة تنفيذ ما أعلنه رئيس مجلس إدارة الاتحاد بتطوير ثمانية برامج أطلقت، تتركز بشكل كبير على الجانبين الاجتماعي والسياحي، وتكون نواة عمل الاتحاد الجديد، وهي على النحو التالي:
تطوير نظام لتعديل المركبات (السيارات والدراجات النارية).
تطوير نظام يسمح باستيراد المركبات الرياضية وذات الإصدار المحدود.
تطوير نظام يسمح بقيادة السيارات الكلاسيكية/ الأثرية.
تطوير نظام سير الدراجات النارية.
تعريف التجمعات والتجمهر.
تطوير لوحات سير خاصة للمركبات الرياضية.
تطوير برنامج الاتحاد للقيادة الآمنة.
التركيز في المرحلة المقبلة على الشق الاجتماعي السياحي، وحل المشكلات التي يعانيها شباب الوطن المحب لأنشطة السيارات والدراجات النارية.
المصدر: الرياض
