“الداخلية” تنفذ شرع الله في 5 جناة بجدة.. قتل وخطف وضرب وامتهان جثة
نفّذت وزارة الداخلية، اليوم، حكم القتل في 5 من الجناة بمحافظة جدة؛ حيث كان مواطن قد أقدم على قتل وافد باكستاني عمداً وعدواناً، وذلك بطعنه بسكين طعنات عدة وضربه بعصا على رأسه وسلب جوّاله، فيما أقدم مواطن آخر على التخطيط لخطف المجني عليه وضربه بقصد سلب المستودع الذي يقوم بحراسته، كما قام 3 أشخاص – تشاديي الجنسية – بالاشتراك في ضرب المجني عليه وقيامهم جميعاً بنقل المجني عليه وامتهان جثته.
تفصيلاً، أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً حول تنفيذ حكم القتل في عدد من الجناة بمحافظة جدة، وفيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / محمد بن حسن بن على محزري -سعودي الجنسية- على قتل / طهر فضل إقبال -باكستاني الجنسية- عمداً وعدواناً، وذلك بطعنه بسكين طعنات عدة وضربه بعصا على رأسه وسلب جوّاله، فيما أقدم / أحمد بن محمد بن ناصر البيشي – سعودي الجنسية – على التخطيط لخطف المجني عليه وضربه بقصد سلب المستودع الذي يقوم بحراسته، وقيام / عبدالرحمن يحيى جبريل، و/ آدم أبو بكر جبريل، و/ إسماعيل عبدالله جبريل – تشاديي الجنسية – بالاشتراك في ضرب المجني عليه وقيامهم جميعاً بالاشتراك في نقل المجني عليه وامتهان جثته.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض عليهم وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جريمتهم، وبإحالتهم إلى المحكمة العامة صدر بحقهم صك يقضي بثبوت ما نُسب إليهم، ولأن ما قام به المُدعى عليهم فعل محرّم وضرب من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض، وتمّ الحكم بإقامة حد الحرابة عليهم، وأن يكون ذلك بقتلهم وأُيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأُيد من مرجعه بحق الجناة المذكورين وذلك بقتلهم.
وتم تنفيذ حكم القتل حداً بالجناة / محمد بن حسن بن على محزري و/ أحمد بن محمد بن ناصر البيشي – سعوديي الجنسية -، و/ عبدالرحمن يحيى جبريل و/ آدم أبو بكر جبريل و/ إسماعيل عبدالله جبريل – تشاديي الجنسية – اليوم الثلاثاء 4 / 11 / 1439هـ، بمحافظة جدة بمنطقة مكة المكرّمة.
ووزارة الداخلية إذ تُعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل مَن يتعدّى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم وتحذّر في الوقت ذاته كل مَن تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: سبق