دورة تدريب المدربين يقدمون عبر “إعلاميون” و”ميجا” 3 خبراء يثرون سوق التدريب خلال رمضان بـ “TOT”
– د. عبد الحي: التدريب ضرورة ملحة للتنمية البشرية.. ويحقق “رؤية 2030”
– الحميد: نعمل في “إعلاميون” على تغطية احتياج سوق العمل
كل الصحف- بشرى السعد
يقدم ثلاثة خبراء محترفين دورة تدريب المدربين TOT خلال موسم رمضان الحالي، وهم: المدرب المحترف عبد الرحمن العبد الوهاب، المدرب المحترف الدكتور عبد الحي مقداد، والإعلامي المعروف والمدرب المحترف الأستاذ سعود الغربي، ما سيثري سوق التدريب التدريب وخاصة الإعلامي.
ويقدم المدربون الثلاثة خلال مدة ثمانية أيام، 40 ساعة تدريب حيث تتميز الدورة بمحتوى جديد شامل لثلاثة محاور مبتكرة، ابرزها اساسيات المدرب المحترف القائم على تقنيات التعلم السريع بين التحضير والعرض والأداء والتمرين، والتي يقدمها المدرب عبد الرحمن العبد الوهاب، فيما يستعرض الدكتور عبد الحي مقداد التدريب وفن التسويق معطيا خلاصة تجاربه الواسعة في هذا المجال الذي يعد أحد خبراءه على مستوى منطقة الشرق الأوسط، بينما يقدم الإعلامي المخضرم سعود الغربي خبراته في المهارات الإعلامية للمدرب وكيف يبني صورته الذهنية ويبنى علاقات مميزة مع المتدربين والمهتمين بهذا القطاع الحيوي وتطوير مهاراتهم الفنية في هذا الجانب.
من جانبه، أكد الدكتور عبد الحي بن محمد مقداد رئيس مجلس إدارة مركز “ميجا” للتدريب والاستشارات، أن التدريب يعد مصدراً مهماً من مصادر إعداد الكوادر البشرية من أجل تطوير كفاءاتهم، وأداء أعمالهم وإنتاجيتهم، بما ينعكس إيجاباً على أداء المنشآت التي ينتمون إليها، وأضاف: يعتبر التدريب أحد الأسباب الرئيسية وراء كل نجاح يحققه أي نشاط، ووسيلة لتطوير الفرد من خلال توظيف أساليب مختلفة تناسب طبيعة العصر.
وأوضح: “أثبتت الدراسات بما لا يدع مجالاً للشك دور التدريب كاستثمار بشري، وأنه من أفضل أنواع الاستثمار الذي يحقق عائداً ملموساً يساهم في تلبية احتياجات النمو الاقتصادي، والاجتماعي، حتى أصبح ضرورة ملحة في التنمية البشرية، نظراً للتطور السريع الذي نشهده هذه الأيام.
واستطرد مقداد: يبقى الهدف الأساسي هو العمل على تضييق الفجوة القائمة بين التدريب، وبين مجالات العمل المطلوبة، كما يساعد في عملية تخطيط القوى العاملة، وتعزيز التنمية الشاملة، وإيجاد علاقة إيجابية بين المنشأة وأفرادها.
رئيس مجلس إدارة مركز “ميجا” للتدريب والاستشارات، أكد على أن رؤية المملكة 2030 التي طرحها سمو ولي العهد ركزت على مواصلة الاستثمار في التدريب وتزويد أبناء الوطن بالمهارات اللازمة لوظائف المستقبل التي تحتاج إلى كفاءة عالية، وتعزيز الجهود في موائمة مخرجات المنظومة التعليمية، ومنها مراكز التدريب مع احتياجات سوق العمل وفق مبادئ الإرشاد والتوجيه التدريبي.
من جهته، أوضح رئيس لجنة التدريب والإستشارات في “إعلاميون” ثامر الحميد، أنهم حرصوا في شراكتهم مع مركز “ميجا” للتدريب والإستشارات على إعداد جيل محترف من المدربين المؤهلين والجاهزين لسوق العمل الإعلامي بجميع تخصصاته النظرية والعملية، وأبان: نسعى أن تكون معايير دوراتنا تحقيقاً لرؤية 2030 في قطاعي التدريب والإستشارات الإعلامية، وتأكيداً على الإهتمام الكبير الذي توليه حكومة المملكة بالتنسيق مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في دعم المؤسسات الإعلامية ومخرجاتها من الكوادر الوطنية، والتي تمتلك مواهب كبيرة، لكنها بحاجه إلى صقل وإلمام أكبر بإحتياجات العمل الإعلامي وتقنياته.
وتابع: من منطلق دورنا الحقيقي بتفعيل العمل المجتمعي، حرصنا في “إعلاميون” على أن تكون رسوم دورة تدريب المدربين (TOT) في متناول الجميع، مقارنة بجهات أخرى تقدم نفس هذا النوع من الدورات، ورغبة منا في دعم الطموحين لتنمية مهاراتهم الإعلامية، في المقابل حرصنا على رفع مستوى الكفاءة بإختيار خبراء التدريب، وإستخدام أحدث التقنيات، مع محتوى تدريبي شامل، لتحقيق الهدف المنشود في هذا المجال.