أبياتكم

#مالا_تعرفه_عن_الشاعر_مصطفى_السكران


مالا تعرفه عن الشاعر مصطفى السكران يضاف إلى اسمه الحوراني نسبة لجبل حوران شمال الأردن عاش

في منطقة تسكنها قبائل عربية وخليط من الناس يطلق على البعض منهم

اسم الحوارنة نسبة إلى جبل حوران وفي تلك المنطقة يتكاثر الشعر

الشعبي عند السكان ومن الشعراء مصطفى السكران وهو شاعر مبدع

وقد عاصر عدد من مشايخ عنزة منهم الشيخ فواز بن نواف الشعلان

والشيخ راكان بن مرشد والشيخ طراد بن ملحم والشيخ النوري بن مهيد

وأخترنا من قصائده ما يخص بعض مشايخ قبيلة عنزة قال هذه القصيدة

يمدح الشيخ فواز بن شعلان والشيخ طراد بن ملحم والشيخ راكان بن

مرشد والشيخ صالح بن هديب فيقول :

يا هيـه ياللي فـوق عجـل الركايـب ريضـوا خـذولـي للـرفاقـه تحيـات

سـلام أحـلا مـن حـلـيـب الجـلايـب وأطيـب من التريـاق مني سلامات

لأهـل البويضـا عـازيـن الطـنـايـب ريـف الضعافي بالسنين المحيـلات

حـمـايـة الخـلـفـات يـوم الحـرايـب ستـر العـذارى بالسيوف الرهيفات

رجارلهم بالكون عطـب الضرايـب اليا صـار بالخيلين عـج وصيحـات

حـي الـرفـاقـه فـاكـيـن الـنـشـايـب شـوفـاتهـم عـنـد الـملازم بعـيـدات

فـواز لا يـا شـوق شـقـر الـذوايـب ربـي يـديـمـك يـا بـعـيـد المشافـات

تعـيش يـا فـكـاك عسـر الصعـايـب يا أمير يا معطي العطايا الجزيلات

بانت علومك فوق عوص النجايب يا مـا عطيت من المجاهيم خلفـات

الجـود لأهـل الجود من جد جايـب فـواز أبـو دحـام كـسـاب الأصـيـات

وطراد هـو منوة ضعيف وهـايـب مفـني الخزايـن يبذل المال شومات

لـك رتـبـة تـنـعـد بـيـن الـرتـايــب شيـخ عـن الـعـايـل تـرد المـعـيـلات

صيتـك كبيـر وذايـع الصيت نايـب يـالـفـرز يالمـفـراز بـيـن الـبـداوات

وراكان ريف الشاكي من النوايب والنعـم بـأبـو طـراد شيخ البطينـات

منـاخ لـلأجـنـاب هــم والـقـرايــب ريـف الـيتـامـا بالسنين المخيـفـات

ذبـاح لـلـخـطـار وسـم الـربــايــب حيـيـت يا محيـي دروب الكـرامـات

لـك سطـوة من نـادرات العجـايـب تقـفي خيـول الضـد منكـم معـيفـات

ورابع سلامي سار كثر السحايـب يهـدا لأبـو معجـون نسل الهديبـات

صالح حكيم الرأي بالشور صايب أن صـار بالشيخـان قـيـل ومقـالات

يقضي ويرضي عن كثير الطلايب حـلال صعـبـات الأمـور العسيـرات

يا شيوخ قـلبي زاد فيكـم رغـايـب يفـرح اليـا شـاف الـوجيـه النديـات

يـا الـلـه يـا وهـاب حسن السبايـب تجعـل لنـا عـنـد الأجاويـد جاهـات

يـقـولـهـا السكـران والـهـم غـايـب أفخـر بمدح اهـل الربـاع الفضيات

وصـلاة ربـي عـد هـب الهـبـايــب على النبي المختار أزكى الصلوات

وقال مصطفى السكران هذه القصيدة يهني الشيخ فواز بن نواف الشعلان

بعد رجوعه من الحج فيقول :

الأولـه يـا أمـيـر مـنـا الـعـوافــــي كيـف أنـت يا منهـا المشاكيل فـواز

يالجوهـر النيـروز حلـو الوصافي الـرمـز بـاسمـك فـايـز العـلـم فـواز

يـا نـادر الـهـيلات والـنـذل غـافـي لك سطوة لـو يتعـب الغيـر ما حـاز

من مصر لسطنبول لرض الفيافي من تونس الخضرا إلى بلاد شيراز

صيتـك كبيـر وعـالي القـدر وافـي ياللي علومك من ورا بلاد الأهـواز

يا نعم ابن شعلان ريـف الضعـافي عـون الفقير وكنـز عاشم ومعـتـاز

دامـت يـمينـك يـا بعـيـد المشـافـي يالـحـر يالقـرنـاس يالشبـل يـالـبـاز

يا شوق من تغـوي بلبس الشنافي يزهـا عـلى العـرجون مبروم رزاز

يا أميـر جودك من جميع الصنافي يـا كاسـب النـوماس للطيـب خـزاز

أنـت المشيّـخ والمشيـر المشـافـي قـدوت قبايل تـقهـر الضـد وأعـزاز

وأنت الذي بالكون تروي الشلافي يـوم المعـدل لأشهـب المـلـح وزاز

منكـم أسـود البـر ترجـف ارجـافي بالسيـف لـرقـاب المنـاعيـر جـزاز

يا مير في اقصى الضماير اشغافي يطـري علينا شوفك بديـرة احجـاز

عـز الـولـف بالبيت عـز الـولافـي لـبى وعـورف بالجبـل كاسب وفـاز

يا أمير حول البيت سعي وطوافي سبعـة اشواط وللحجـر لازم أنجـاز

يا أميـر والـلـه ما نـريـد التجافـي الـشـوق بـقـلـوب الـمـحـبـيـن لـزاز

أرجـو جـوابـك بـالتـحـاريـر كـافي ورسمة خيالك بالورق دون برواز

وقال الشاعر مصطفى السكران الحوراني هذه القصيدة يرثا الشيخ طراد

ابن ملحم شيخ المنابهة رحمه الله :

عـلـم لـفـانـي حـيّـر الـفـكـر مـبـداه تسهـر عـيـوني مـا تهـنيـت برقـاد

الـلـه واوجدي على الشيخ قـلت آه يا هم قـلبي هـم مـن فـقـد الأجـواد

ما الوم عيني دمعها فـاض مجـراه عـلـى كـريـم عـادتـه يـبـذل الــزاد

شيخ عـريض الجـاه ينفـق بـيمنـاه ريـف اليتـامـا كنـز عـاشم وقصـاد

واجـب علينـا صاحب الجود نـنعـاه ما دامـت الدنيا عـلى الشيخ نشّـاد

مـرحـوم شـيـخ كـامــلات مـزايــاه شـوفـه بـعــيـد ولـلـبـعـيـدات لــدّاد

الساس مبني مضهـر الطيب مبنـاه مرحوم يامرضي القبيلين يا طراد

شيخ عـنيـد ويزعـج الضـد طـريـاه لـه سطوه إلـى صـال سـمٍ للأكبـاد

بـاب العطـا والجود بيعـه ومشـراه غنت به الشعار في روس الأشهاد

يا حيـف عـيني مـا تهنـت بـرؤيـاه وأظن ما تفيد التحاسيف وش عاد

لـو يفتـدى بالمـال والـروح نـفـداه عساه بروضه من عطا رب العبـاد

فـي جنـة الفـردوس يـا رب مـأواه تجعـل جليسه مـن المراسيـل وداد

يـا الـلـه تـرمـي مـن تجنـد ابـلـواه شـوم الـمـنـايـا بالمـقـاديـر يـنـقـاد

البـوق عـار وخـايـب الـلي تجـنـاه الـلـه يجـزي فاعـلـه يـوم الأوعـاد

لا بـد يصبح فـي سقـر غـد مـثـواه يـشـرب حميم ويسطـلي نـار وقـاد

مـرحـوم شـيـخ كـنـه الـدر مـنـبـاه مضـى زمـانـه لـلـنـوامـيس صيّـاد

مـا دام ثـامـر حـي كـنـه حـلايــــاه مجبور كسري عـده العظـم مـا بـاد

حيـيـت يـالـلـي كـل ربـعـه تـرجـاه اليا جالت الخيلين من عقب مطراد

راكان عزي بشيمة المدح ما نساه يالفـرز يـا فـكـاك نشبـات الأعـقـاد

مـدت ذلـولي من مغـاريـب ذرعـاه جينـا نعـزي عـزوة الشيخ واحفـاد

الـلـه رب الـعـبـد يـعــلــم نــوايــاه دب الـلـيالي ما اتهنـا عـلى اوسـاد

قـلـبي تـشلـوح والمقـاديـر تـنحـاه حـب الـقـروم يخـلي القـلـب ينـقـاد

الصبـر أولـى للـفـتى فـرج حـزنـاه سبحـان مـن بـيـّن تماثيل وأرشـاد

قوالها السكـران مـن طيـب معـنـاه مثـل البحر لا هبهب الريح يـزداد

ومـن لامـني رب المخـاليـق يـبـلاه بحربـت عديـم تـقـّطع الكبـد بـولاد

وصلاة ربي لأشرف الخلق مهـداه صلـوا عـدد مـا يكتـب الخـط بمداد

وقال الشاعـر مصطفى السكران الحوراني هذه القصيدة يشكي ظروفه

للشيخ راكان بن مرشد فيقول :

لاح الصباح وزال قـطـع مـن الليـل والعيـن عـيّت عـن لـذيـذ المنامـي

اسهرواساهر بالسهر ساكن السيل والجسم ناحـل من شديـد السقامي

مـن كبـر همي بايـد العـزم والحيـل جرحي غميق وسمم الجرح دامي

وادموع عيني بالعوارض شواليـل أبكي على الـلي ما ضيين الكلامي

حيود كانت ما تضعضع عن الشيل مـن بعـدهـم الأيـام مثـل الظـلامـي

فرسان كانه صاح صايح هل الخيل ستـر العذارى مرودعات الوشامي

ربـع اكـرام اتـذلـل الخصـم تـذلـيـل بشـد الحـزم مـا هـو بشد الحزامي

لا واحسـافـه يـالـوجيـه البـهـالـيـل مـن عقبهـم دنياي شوفـه حـرامي

لا يـا زمـان الشـوم بالـقـال والقيـل تـفـتـحـت أبـواب شـور الـعـدامـي

تـفـاخـروا فـي لبسهـم والتفـاصيـل عمي البصروالشوف بين القدامي

فيهـم تـغـره شهـوتـه والـمـواكـيـل وفـيـهـم يـدور بالمـلاهـي غـرامي

وتلقابهم الـلي يسبل الشعـر تسبيل ناقص عـن الخوات حط الخـزامي

مـا الـوم قـوم بالصحايف مجاهيـل وخونـت بـقعـا تـنجـلي بالـوهـامي

تقـبـل ولا تـأمن عليهـا مـن الميـل مثـل الطفوح اللي براسه اعـزامي

الكـذب سـايـد غـالـب بـالتـسـاويـل والصدق غايب مثل طيف الحلامي

شفت الحصيني له حشيمه وتبجيل والـذيـب مـالـه بالمجـالس مقـامي

راعـي البصر حطوا عليـه التآويـل أمـا كفيـف العـيـن صـاب العـلامي

الـلـه مـن عـصـرٍ تـدانـا بـتـنـزيــل مثـل الفـلـك دوّار خـلخـل عظـامـي

بـلـواي همـي مـن كثيـر الـزلازيـل سـلـط عـلـيـه مـاضيـات السهـامي

أنخـى المشـايخ فاكـيـن المـقـافـيـل حـمـايـة الخـلفـات غـايـت مـرامي

راكـان يـا فـكـاك عسـر المشاكـيـل فـك الـذي مرهـون مـن قبل عامي

يا شيخ ياريف الضعوف المهازيـل يـا مـا عـطيـتـم نـابـيـات السنـامي

سكـران يـمـدح مكرميـن المحاويـل يـا شيـخ انـتـم للـغـنـايـم ازمـامي

حبـك بـقـلـبي مـثـل نـور القـنـاديـل بحـق الـذي ضلـل عـليـه الغمامي

وصلاة ربي عـلى ختـام المراسيـل يشفع لـنـا يـوم الحشر والـزحامي

(من ديوان كشكول السكران )
قال اليقظان في مطلع الديوان
أقول لناقد شعري تمهل…. لقد أخطأت نقد ألناقدينا.
حسبت الدر بنا من سقام… بفهمك وازدريت ألفاهمينا .
أنا السكران أشعر من ثراهُ…بشعري قد سبقتُ ألسابقينا.
فدع عنك السفاهة في هراء ..وحاذر من سفيه ألعالمينا ..
اربد – الأردن 1/3/1946م
الشاعر الشعبي
الحاج مصطفى السكران

وله هذه القصيدة يمتدح الأمير عبد الله ابن الحسين أمير شرقي الأردن المعظم 15/2/1935م
فقال في مطلع القصيدة…..
بمنهج وهاج هاج من الضمير … هرج هياج العقول الزاكيات.
موج دجداج ترعرع بالهدير … من فؤادي كالبحور الزاخرات .
طاف طرفي طالباً مجد البصير.. سيد الإسلام سامي المكرمات .
ساد حكمه سر سيدنا الأمير… صور سالم من صواعيق الوشات .
بوجود أنجال من صلب لبشير… هد مجد الضد عظيم المعجزات..
قالها السكران مدحا بالأمير .. من بحور الفن كأنهر الفرات ..

وله هذه القصيد يرشد بها والدة الحاج حسن السكران إن يتصبر على المصائب التي أحلت به
فقال ..
يلله يمدير الهبايب والفلاك ..تكشف بلاوي الهم قبل ألمماتي.
أبجاه الذي عالطور لبى وناجاك .. موسى الكليم الفاز بالمعجزات
أبجاه نوح مفيض الدمع لرضاك . من دمع عينه هاج زهر النباتي
ربك كريم الموهب العقل مولاك.. اكبر ذخيرة الكنز للعايزاتي

وله هذه القصيد يمتدح ويحي مصر العزيزة ومليكها المحبوب الملك فاروق ملك مصر عام 1946م فنالت الوسام الملكي ….فقال فيها
يا مصر أنت النور في الأحداق… منا وأنت الشمس في الإشراق
مهد المعارف كنت منذ خلق الورى … والفلسفات وكل مجد باقي
فاروق منها وهو خير مملك …. في عدله ومكارم الأخلاق
رأي الشيوخ ذوى التجارب رأيه…. والعزم عزم شبابه الخفاق
(من ديوان كشكول السكران )
قال اليقظان في مطلع الديوان
أقول لناقد شعري تمهل…. لقد أخطأت نقد ألناقدينا.
حسبت الدر بنا من سقام… بفهمك وازدريت ألفاهمينا .
أنا السكران أشعر من ثراهُ…بشعري قد سبقتُ ألسابقينا.
فدع عنك السفاهة في هراء ..وحاذر من سفيه ألعالمينا ..
اربد – الأردن 1/3/1946م
الشاعر الشعبي
الحاج مصطفى السكران

المصدر: مقتطفات من الفيس بوك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى