تقرير: السعوديات لا يستطعن الانتظار للجلوس خلف عجلة القيادة
القاهرة
فريق التحرير
سلطت شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية الضوء على ما وصفته بالإقبال الكبير، الذي حظيت به مدارس تعليم قيادة السيارات من قبل السعوديات؛ وذلك للحصول على التأهيل اللازم وتجهيز أنفسهن للقيادة، بعد أن يدخل رفع حظر القيادة للمرأة حيز التنفيذ.
وتحت عنوان “لا مزيد من الراكِبات.. مدارس تعليم القيادة تنطلق في السعودية”، نشرت الشبكة الأمريكية تقريرًا وثقت فيه ردود أفعال النساء السعوديات حول فتح شركات السيارات العالمية مدارس لتعليم قيادة السيارة وفقًا لبرامج تأهيليه .
وذكرت الشبكة الأمريكية في تقريرها، أن قرار الحكومة السعودية بإلغاء الحظر المفروض على قيادة النساء، قد يكون مربحًا بالنسبة إلى لشركات صناعة السيارات العالمية ومبيعات السيارات، لكن شركات مثل فورد، لم تفوّت الفرصة ودشنت مدارس وبرامج لتعليم القيادة قبل أشهر من دخول رفع حظر قيادة المرأة حيز التنفيذ.
ونقلت الشبكة عن “شمس حكيم”، وهي طالبة جامعية في المملكة، تحضر بمدرسة تعلم القيادة في جامعة عفت بجدة قولها: “كنت دائمًا وأبدًا في مقاعد الركاب.. وبعد رفع الحظر لا أستطيع الآن الانتظار للجلوس وراء عجلة القيادة، والقيادة بنفسي”، مضيفة: “أنا متحمسة جدًّا، ولكن لدي التوجس بشأن الانخراط بشكل فعلي في القيادة”.
ولفتت الشبكة الأمريكية إلى أن الطالبة شمس التي تدرس في إدارة الموارد البشرية، هي واحدة من بين 250 سعودية اشتركن في برنامج تدريبي للقيادة تابع لشركة “فورد”.
وأشارت الحكيم إلى أن البرنامج منحها الثقة والتعليم اللازمين في رحلتها القادمة والمنتظرة، للحصول على رخصة القيادة الخاصة بها.
وقالت شركة فورد إن أكثر من 250 سعودية انضموا إلى برنامج تعليم القيادة هذا الأسبوع، بالتزامن مع يوم المرأة العالمي.
وأوضحت فورد إلى أن الدروس تتضمن التعرف على مكونات السيارة، وأساسيات القيادة، وتعديل المقعد، ومعاينة المرايا، وتصحيح وضع اليد، كما يغطي البرنامج طريقة الكبح الآمن ومخاطر الانشغال بغير القيادة.
وقالت هيفاء جمل الليل رئيس جامعة عفت، إن عجلات التغيير تدور بانتظام في السعودية، وأخيرًا انضمت السعودية إلى بقية دول العالم فيما يتعلق بقيادة النساء، مشيرة إلى “الاحصاءات تظهر أن السائقات يمارسن القيادة بشكل أكثر أمانًا ومحافظة من الرجال”.
المصدر: عاجل السعودية