فورد وجامعة عفت يدفعان النساء على كتابة تاريخ السعوديّة من خلال دورة تعليم القيادة الآمنة
• برنامج مهارات القيادة من فورد لحياة آمنة للنساء، هو أوّل حدث من نوعه بعد الأمر الملكيّ التاريخيّ الذي سمح للنساء بقيادة السيارات المملكة العربية السعودية العام الماضي، وسيشهد إطلاقته العالميّة في جامعة عفت بمدينة جدة من 17 الى 20 جمادى الثاني 1439هــ ( من 5 إلى 8 مارس 2018)
• يركّز البرنامج التمهيديّ المخصّص، الذي يشرف عليه مدرّبون مجازون، على تعزيز الثقة وراء المقود وعلى تعليم مهارات القيادة الآمنة على مسار مغلق
• منذ إطلاقه في الشرق الأوسط في عام 2013، شارك أكثر من 3600 طالب في برنامج مهارات القيادة من فورد لحياة آمنة، مع إقامة دورات في ثلاث مدن مختلفة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في العام الماضي وحده
كل الصحف – راشد العثمان
تقوم شركة فورد موتور كومباني بمساعدة النساء السعوديات على اكتساب القدرة على قيادة السيارات من خلال إقامة برنامج خاص لمهارات القيادة لحياة آمنة بالتعاون مع جامعة عفت خلال الأسابيع القادمة. وبهدف دعوة زميلاتها للمشاركة، أعدّت شمس حكيم، الطالبة في كلية الأعمال، فرع إدارة الموارد البشرية، مقطع فيديو على موقع يوتيوب ويمكنكم مشاهدته على الرابط https://youtu.be/JN5r8gI9qbM.
وتأتي هذه الدورة التدريبيّة – التي تقام تحت عنوان “مهارات القيادة من فورد لحياة آمنة للنساء” – عقب القرار التاريخيّ الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، بالسماح بقيادة النساء للسيارات في المملكة العربية السعودية.
وفي هذا الصدد، قال جايمس فيلا، رئيس صندوق فورد موتور كومباني: “تمّ تأسيس شركة فورد موتور كومباني على المبدأ الذي يفيد بأنّ حرّية الحركة تدفع التقدّم البشريّ، لذا يشرّفنا أن نحظى بالفرصة لدعم النساء في المملكة خلال هذه المرحلة الاستثنائيّة، وأن نرحّب بهنّ في مقعد القيادة. إنّ برنامج مهارات القيادة من فورد لحياة آمنة للنساء يؤمّن التدريب والمهارات التي تساعدهن على الشعور بالأمان والثقة وراء المقود.”
واستناداً إلى برنامجه العالميّ الحائز على الجوائز، يقوم برنامج مهارات القيادة لحياة آمنة بتخصيص برنامج تمهيديّ يركّز على تعزيز ثقة النساء وراء المقود، وتوسيع معرفتهنّ حول السيارات، وتحضيرهنّ لتلقّي دروس في القيادة وتعليمهنّ مهارات القيادة الآمنة قبل خوض غمار الطرقات العامة.
ويذكر بأنه هذه هي المرّة الأولى في العالم التي يتمّ فيها تقديم البرنامج التمهيديّ لمهارات القيادة لحياة آمنة المخصّص للنساء، حيث يشرف على التدريب مدرّبون مجازون ضمن حرم جامعة عفت في جدة.
وسيمتدّ برنامج “مهارات القيادة لحياة آمنة المخصّص للنساء” على مدار أربعة أيام من 17 الى 20 جمادى الثاني 1439هـ (5 حتى 8 مارس المقبل)، وسيقوم بتدريب أكثر من 250 طالبة من جامعة عفت، ويضمّ أربع وحدات حول قيادة السيارات – التعرّف على المركبة، أخطار تشتّت الانتباه، أخطار القيادة أثناء الشعور بالإرهاق، ووسائل الفرملة – يسبقه ملخّص يقدّمه المدرّب الرئيسيّ.
ومن جانبها، عبرت الدكتورة هيفاء جمل الليل، رئيس جامعة عفت عن سعادتها بإطلاق البرنامج قائلة، “لطالما اشتهرت جامعة عفت بريادتها في تعليم البنات والتزامها بقضايا تمكين المرأة. وتسعدنا هذه الشراكة المتميزة بين جامعة عفت وشركة فورد لتنظيم هذا البرنامج المميز لضمان استعداد طالباتنا على القيادة بمسؤولية وأمان. إن الدفع نحو التقدم بمسؤولية من اهم ركائزنا، وهذا هو اساس برنامج مهارات القيادة من فورد.”
ويعتبر برنامج مهارات القيادة لحياة آمنة مبادرة دولية للقيادة الآمنة على الطرقات أطلقه صندوق فورد Ford Fund بالتعاون مع منظمة السلامة على الطرقات السريعةGovernors Highway Safety Association ومجموعة من خبراء السلامة. ويستقطب البرنامج الحائز على الجوائز اهتمام السائقين الجدد من خلال دورات مجانية لتعليم القيادة تحت إشراف مدرّبين محترفين وهي تركّز على المشاكل والعقبات التي تتسبّب بالحوادث، بما في ذلك القيادة أثناء الشعور بالنعاس أو الإرهاق أو تشتّت الانتباه. والآن بعد 15 سنة على إطلاقه، تمكّن برنامج مهارات القيادة من فورد لحياة آمنة من تأمين التدريب المجانيّ لأكثر من مليون سائق جديد في أكثر من 40 بلداً حول العالم. وبالإجمال، استثمرت فورد أكثر من 40 مليون دولار في مبادرات مهارات القيادة لحياة آمنة حول العالم، ضمن التزامها الدائم بتشجيع السلامة على الطرقات.
ويذكر أنه منذ إطلاقه في الشرق الأوسط سنة 2013، شارك أكثر من 3600 طالب في برنامج مهارات القيادة من فورد لحياة آمنة، مع إقامة دورات في ثلاث مدن مختلفة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في السنة الماضية وحدها.
وستشكّل النسخة الجديدة من مهارات القيادة لحياة آمنة المخصّصة للنساء برنامجاً دائماً للسائقات في المملكة، حيث ستُقام المرحلة الثانية في وقت لاحق من هذه العام.