تلفزيوناتOLED LG منصة ذكية لتجربة واقعية مذهلة تغمر المشاهد
كل الصحف – راشد العثمان
أصبحت التقنية الذكية اليوم جزءً هاماً من الحياة الحديثة، حتى بالنسبة لأولئك الذين يختارون عدم اعتماد هذه التقنية، مع هذا في الاعتبار سيكون من الأهمية بمكان لرواد هذه الصناعة بدء حملة مستمرة لتثقيف الجمهور حول واقع منصات الذكاء الاصطناعي والتقنية الذكية بشكل عام. بات من السهل اليوم توحيد أجهزة متعددة في نظام بيئي واحد، وهو ما جعل من الحياة أكثر راحة وسهولة.
وانطلاقاً من فهمها العميق لاحتياجات المستهلكين، فتحت ال جي آفاقاً جديدةً في عالم الأجهزة المنزلية المستقبلية، وذلك من خلال منتجاتها الجديدة والمبتكرة، سيما جهاز التلفزيون الذي أصبح المنصة الأكثر ذكاء مع ابتكارات ال جي المستقبلية. فقد جعل تلفزيون LG OLED الذكي، من الحياة أكثر ذكاءً ورفاهيةً. وأعلنت ال جي من خلاله عن بدءْ حقبة جديدة من تجربة المشاهدة الواقعية والتجارب التفاعلية المذهلة التي أسهمت من خلالها في تغيير طريقة مشاهدة التلفزيون حول العالم بشكل جذري.
ومع هذه الخطوات المتلاحقة من التطور التقني لم تعد هناك حاجة إلى تكبد المشاق من أجل حضور فعاليات أو مشاهدة مهرجانات أو أيّ من الألعاب المفضلة لدى المشاهد. وهنا تجلت روعة الابتكار عند ال جي، عندما وفرت لعملاءها الكثير من الوقت والمال، لتنقل اليهم ما يرغبون فيه حيثما هم وأينما كانوا، من خلال تلفزيونLG OLED الذي أصبح اليوم منصة ذكية لكثير من المحتويات التي تلبي حاجة ومتطلبات المستهلكين، مدعومة في ذلك بالعديد من الأجهزة المترابطة من منتجاتها مثل الهواتف الذكية والروبوتات الأكثر ذكاءً، فضلاً عن مختلف أجهزة ال جي المنزلية التي باتت موصولة ببعضها، الأمر الذي جعل من الحياة أكثر رفاهية وراحة.
وعلق السيد بلال الشنقيطي مديرالتسويق في شركة ال جي السعودية قائلا:”كثيراً ما كان ينزعج البعض سابقاً من أن تفوتهم المشاهدات التي يحبونها والتي تكون مرتبطة بزمن بث محدد، مثل البطولات الرياضية أو المهرجانات والاولمبياد، والتي تتزامن أحياناً في مواعيد البث، ما يجعل المتابع يعيش حالة قلق من أن تفوته الفعالية التي يرغب في متابعتها. لكن اليوم ومع خاصية المحتوى حسب الطلب من ال جي لم يعد للقلق مكان، وبامكان الجميع استعادة ما فات والاستمتاع بالمشاهدة في الوقت الذي يحددونه بعيداً عن ضغوط عمل أو مشاغل حياة. أكثر من ذلك تلفزيون ال جي OLED من حيث تقديم صور واقعية مع ألوان أكثر جرأة وصورة لا مثيل لها”.
وأضاف السيد بلال الشنقيطي :”بشرت تلفزيونات OLED LG بحقبة جديدة في تجارب المشاهدة المنزلية، من حيث زوايا المشاهدة الأوسع ومعالجة الحركة السريعة والتي تمكن الأصدقاء والعائلة من مشاهدة الرياضة دون الحاجة إلى القلق حول العثور على المقعد المناسب. مع هذه الامكانية العالية لم يعد “للبث” اليوم مكان في تحديد الجدول الزمني للمشاهدين، خاصة عندما يتعلق الأمر بالبطولات الرياضية المفضلة لدى شريحة كبيرة من جمهور المتابعين للبرامج التلفزيونية هنا في المملة العربية السعودية. بامكان الجميع اليوم الاطمئنان وممارسة الحياة اليومية دون خوف او قلق.
تمتاز أجهزة تلفزيون إل جي التي تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي”ثينك“ بوظائف أخرى تضاف إلى وظيفتها الرئيسة، فهي أيضاً مراكز ربط للمنازل الذكية، لتتيح التحكم بغيرها من المنتجات المنزلية الذكية من المكانس الكهربائية الروبوتية ومكيفات الهواء وأجهزة تنقية الهواء والأضواء الذكية ومكبرات الصوت الذكية والعديد من الأجهزة الأخرى التي تتصل بالتلفزيون لاسلكياً عبر تقنية واي فاي أو بلوتوث.
لقد باتت إمكانية الوصول الفوري إلى مجموعة واسعة من المحتوى من البرامج المباشرة إلى خدمات البث الشائعة، سهلة وميسرة، حيث تأتي أجهزة التلفزيون الذكية من إل جي مجهزة بمنصة webOS الثورية. وتوفر ميزة التحكم عن بعد بأزرار إمكانية الوصول السريع لمساعدة المستخدمين على تحديد المحتوى المفضل لديهم بسرعة بالإضافة إلى رابط ماجيك الذي يبسط عملية البحث من خلال محاذاة المحتوى الذي يظهر على الشاشة. وتشمل الميزات الرائعة الأخرى “تراكب ميراكاست” الذي يعرض كل من التلفزيون ومحتوى الجوال على الشاشة في وقت واحد.
ومع زيادة حجم شاشات الهواتف الذكية، G6 LG وV30 وزيادة سرعة الإنترنت، فإن قرار شركة إل جي بدعم معيارين من معايير المجال الديناميكي الواسع سيتيح للمشاهدين الوصول إلى أكبر قدرٍ ممكن من المحتوى المرئي، الذي بدأ يتزايد ويتوفر بجودة HDR. ويمكن للمشاهد الآن التمتع بجودة وألوان عالية لبرامجه وعروضه المفضلة، التي توفرها كل من Netflix و Amazon وغيرهما بشكل كبير في الفترة القادمة مع محتويات بمعدلات نسبة العرض الى الارتفاع 18:9 والتي ستوفر تجربة سينمائية لهاتف إل جي الذكي.