كل الصحف – بشرى السعد
انطلقت ضمن مبادرة “ريادي” للتثقيف بريادة الأعمال والاستثمار في التعليم العام والجامعي، ورشة عمل تدريبية لخبراء وخبيرات.”ريادي”
حصرها أكثر من 50 مشرفا ومشرفة من كافة مناطق ومحافظات المملكة ليقوموا بعد تدربهم لتدريب الطلبة عليها.
وقام مدير المبادرة خالد بن صالح العبد السلام في بداية الورشة للتعريف بريادة الأعمال التي هي عبارة عن عمليّة خلق نوع جديد من الأعمال أو مايسمى بالماركات “البراندات”وتسخير الفرص المتاحة لتطوير أي منشأة بأسلوب ابتكاري ومستحدث،
مؤكدا أن مبادرة “ريادي” تأتي سعيا من الوزارة لتجويد مُخرَجات التعليم لتتواكب مع رؤية المملكة الوطنية الطَّمُوحة 2030
وقام العبدالسلام بطرح نماذج رائدة في ابتكار الأعمال والذين أخذوا عمليّة الريادة بعين الاعتبار، آخذين بالحسبان مدى المخاطر التي قد تواجههم ولكن لا تعيقهم عن الريادة والتميز.
وذكر على سبيل المثال لا الحصر “مؤسس موقع أمازون جيف بيزوس” الذي انطلق بفكرته ولم يكن يملك في وقتها سوا 100 دولار، وصرح في العام الماضي أن ثروته الشخصية تعدت حاجز الـ100 مليار دولار، وهو بذلك أيضاً يعد الوحيد حالياً الذي يمتلك هذا المبلغ في العالم.
كما استعرض مثالا آخر محلي وهو صاحب مبادرة “باجة” الذي انطلق من خلال بيع المكسرات بسيارته إلى أن أن صبح ذلك الإسم ماركة مشهورة.
وخلال الورشة تفاعل المشاركون وبدأوا بطرح أفكارهم حيال كيفية تحفيز الطلبة على ريادة الأعمال والانطلاق بترجمة أفكارهم إلى أعمال على أرض الواقع، والسعى لتنفيذها كمحاكاة وليستطيعوا الوصول بها كمنجزات افتراضية بإذن الله.
وتمنوا أن تسهم المبادرة في توفير الفُرَص للجميع عبربناء منظومة تعليمية مرتبطة باحتياجات سوق العمل، وتنمية الفُرَص لروَّاد الأعمال من الطلبة بشقيهم
البنين والبنات.
يشار أن وزير التعليم دشن صباح الأحد مبادرة “ريادي” لتنمية ثقافة الاستثمار وريادة الأعمال في التعليم،
وتم خلال إطلاق المبادرة توقيع مذكرات تفاهم مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وأخرى مع جمعية ريادة الأعمال حول ريادة الأعمال في التعليم، إضافة لتوقيع مذكرة تفاهم مع المعهد الوطني لريادة الأعمال “ريادة” للشراكة في تنفيذ برامج ومشروعات مرتبطة بريادة الأعمال في التعليم
وتعد المبادرة استكمالاً للجهود في نَشْر ثقافة الريادة وإنشاء حاضنات الأعمال وتستهدف المبادرة المرحلة الثانوية والجامعية.
