رئيس مجلس علماء باكستان لـ”عاجل”: زيارة عمر خان للسعودية تعكس مكانتها الدولية

الرياض
نوف العنزي
أكد الشيخ طاهر محمود أشرفي (رئيس مجلس علماء باكستان) لـ”عاجل”، أن مبادرة رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، بزيارة المملكة في أول جولة خارجية له تعكس الدور الريادي والكبير للسعودية عالميًّا، وإسلاميًّا، وتؤكد عمق العلاقات السعودية- الباكستانية.
وأوضح “أشرفي” أن العلاقات بين البلدين الشقيقين تقوم على صداقة دائمة، وليست على مصالح شخصية، أو طارئة، بل ذات عمق أصيل، لا يتأثر بالمستجدات، ولا يتغير باختلاف الحكومات، والشخصيات.
وعبر “أشرفي” عن سعادته بالاستقبال الحافل، والحفاوة الكبيرة من المملكة بزيارة رئيس الحكومة الباكستانية، والوفد المرافق له، ما يؤكد حجم التقدير البالغ، وأضاف: نشعر بالفخر والاعتزاز لمبادرة المملكة بفتح باب الكعبة المشرفة للضيف الباكستاني الكبير.
وأبدى أشرفي تفاؤله بأن الزيارة الحالية لرئيس الحكومة الباكستانية ستثمر عن نتائج كبيرة تصب في المصلحة المشتركة للبلدين، وأنها ستكون ناجحة بجميع المقاييس، مثمنًا جهود المملكة بقيادتها الحكيمة وحكومتها الرشيدة، في مساندة باكستان.
وبين “أشرفي” أن المساندة السعودية متواصلة في جميع المواقف والتحديات والأحوال والتقلبات والتهديدات والظروف، وأن باكستان لن تتنازل عن وقوفها الكامل غير المشروط مع المملكة، وستقف معها بكل حزم وقوة لمواجهة المؤامرات الخبيثة التي تسعى لزعزعة أمن المملكة.
وجدد “أشرفي” التأكيد على الوقوف صفًا واحدًا ضد كل من يعادي المملكة ويحاول الاعتداء على أراضيها، لاسيما جماعة الحوثي، واصفًا إياها بـ”الخبيثة”، وكذلك ضد الجماعات الإرهابية الباغية الطاغية، المدعومة من إيران وأعوانها من الخبثاء.
وعبر “أشرفي” عن دعمه الكامل للمملكة في مواجهة ومجابهة الاعتداءات الغاشمة، والهجمات الفاشلة، بالأسلحة والصواريخ “البالستية” الموجهة لأراضي السعودية، مؤكدًا رفض واستنكار مجلس علماء باكستان لهذه الجرائم النكراء.
وشدد “أشرفي” على وقوف باكستان مع السعودية وغيرها من دول العالم العربي، والإسلامي (قلبًا، وقالبًا) ضد كل من يحمل الفكر المنحرف، ومواجهة المحاولات الدائمة لزعزعة الأمن والاستقرار داخل المجتمعات الإسلامية وزرع الفتن بين المسلمين.
وثمن “أشرفي” جهود خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، في المصالحة بين إثيوبيا وإريتريا بعد النزاع والخلاف المستمر بين البلدين منذ 20 عامًا، موضحًا أن “المصالحة ستعود بالخير الكبير على البلدين الشقيقين”.
وأشار “أشرفي” إلى أن “هذه المصالحة تجسد حرص الملك سلمان، لإحلال السلم والسلام وإرساء دعائم الاستقرار في مختلف دول العالم الإسلامي، وتؤكد دور المملكة المحوري والمكانة الكبيرة التي تتمتع بها السعودية كراعية وقائدة للسلام”.
ووجه أشرفي (باسم مجلس علماء باكستان) خالص التهاني والشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين، وسمو ولي عهده الأمين، “على هذه الإنجازات الكبيرة والجهد المتواصل الذي يصب في مصلحة الإسلام والمسلمين، ويساهم في تعزيز العلاقات والاستقرار والسلم والسلام العالمي”.
المصدر: عاجل السعودية