تَسَبّب أحد السياح الأمريكييين في فضيحة جوية للخطوط الجوية اليابانية التي تشتهر بالتزامها المطلق والإجراءات الأمنية المعقّدة في مطار لوس أنجلوس، وبعد أن قطعت طائرة الخطوط اليابانية، ما يقارب 4 ساعات طيران متواصل، وهي نصف المسافة بين لوس أنجلوس وطوكيو؛ حيث تَسَبّب السائح في عودة الطائرة مرة أخرى إلى لوس أنجلوس
ونقلت قناة “كتلا” التلفزيونية الأمريكية، أن طائرة الخطوط اليابانية غيّرت مسار رحلتها المتوجهة من لوس أنجلوس إلى طوكيو، بعد أن طارت لمدة 5 ساعات؛ لتعود أدراجها مرة أخرى إلى المطار الذي أقلعت منه؛ لاكتشاف راكب غير مسجل على متن الرحلة.
وتشير القناة التلفزيونية إلى أن الراكب اجتاز كل إجراءات التفتيش والتحقق من الهوية في مطار لوس أنجلوس؛ لكنه أخطأ في رقم الرحلة وصعد على متن طائرة أخرى، ومن غير الواضح كيف سمحوا له بالوصول إلى متن هذه الطائرة.
ولم يكتشف طاقم الطائرة الياباني الراكب الذي لم يَرِد اسمه في قائمتها إلا بعد أربع ساعات طيران، عندها قرر قائد الرحلة التي تُقِل 150 شخصاً، تحويلَ خط سيرها والعودة إلى الولايات المتحدة.
يُذكر أن مجمل مدة الرحلة من لوس أنجلوس إلى طوكيو يبلغ حوالى 11 ساعة. ويقوم مكتب التحقيق الأمريكي الآن بالتحقيق في هذه الحادثة.
المصدر: سبق
