شعلة الأمل تجوب أشهر معالم #أبوظبي قبل ايقادها بحفل الافتتاح الرسمي لدورة #الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص أبوظبي

رسالة حب وسلام وتسامح تحملها شعلة الأمل لرسم الابتسامة على وجوه أصحاب الهمم

صحيفة كل الصحف – راشد العثمان
بدأت اللجنة العليا المنظمة للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019، والتي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في وضع ملامح الاحتفال الإفتتاحي للألعاب الاقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص أبوظبي 2018، إذ سوف يشهد الحفل ايقاد شعلة الأمل لإقليمية أبوظبي والتي تشهد مشاركة 1249 لاعبًا ولاعبة في 16 رياضة مختلفة تتضمنها دورة الألعاب.

وتجوب شعلة الأمل أشهر معالم العاصمة الإماراتية قبل وصولها لمحطها الأخيرة في حفل الإفتتاح، ويعد هذا الأمر أحد تقاليد دورة الألعاب الأولمبية، وسوف تستمر الشغلة ببث نورها على مدى أيام دورة الألعاب إلى أن يتم اطفائها كإعلان عن انتهاء الألعاب الإقليمية التاسعة بشكل رسمي.

والشعلة الأولمبیة ھي الرمز الأولمبي الذي يجسد مفاھیم الحركة الأولمبیة من قیم الصداقة والسلام وھي طريقة فاعلة وكفیلة بنشر الحركة الأولمبیة وتشجیع المشاركة فیھا وانھا فرصة فريدة للمدن التي تمر عبرھا الشعلة للاعلان عن نفسھا.

تحمل مراسم الجري بالشعلة معاني إنسانية قيمة وتمثل دعوة لجميع مقيمي ومواطني دولة الإمارات للمشاركة في هذا الحدث الرياضي والإنساني الأكثر تضمانًا في العالم، وتتم مراسم الجري بالتنسيق مع الجهات الحكومية والإتحادية في الدولة لضمان ايصال الرسالة السامية وبطريقة أمنة ومميزة يدل على تميز الحدث المرتقب.

وتوجه اللجنة المحلية العليا المنظمة للأولمبياد الخاص دعوة عامة إلى الجميع والمشاهير ونجوم في عالم كرة القدم ونخبة من الفنانين وكبار الشخصيات للمشاركة في المراسم، كما وتحرص اللجنة المحلية على التعاون مع الجهات المعنية وإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيت تحمل مراسم الجري بشعلة الأمل رسالة تسعى اللجنة العليا المنظمة إلى ايصالها للجميع ودورها في بث النور على درب كل لاعب ولاعبة من أصحاب الهمم.

يذكر ان أول دورة للأولمبیاد الخاص أقیمت في عام 1968 لكنھا لم تعرف مراسم الشعلة الأولمبیة إلا في عام 1987 وتحديدًا مع انطلاقة اقامة الألعاب العالمیة السابعة في شھر يولیو من نفس العام عندما شارك أكثر من 30 ألف ضابط شرطة في الولايات المتحدة الامريكیة وسبع دول آخرى حملوا الشعلة لمسافة 26 الف میل جمعوا خلالھا ملیوني دولار.

وفي عام 1988 وقعت اللجنة الأولمبیة الدولیة بروتوكول مع الأولمبیاد الخاص تعترف بمقتضاه كنشاط رسمي أصبح بعدھا مراسم ايقاد شعلته تقلیدًا مع انطلاقة كل ألعاب عالمیة سواء صیفیة او شتوية وأصبح ھذا التاريخ حدثًا مھما في تاريخ الاولمبیاد الخاص.

وكانت كل من إماراتي دبي وأبوظبي قد شهدتها عام 2008 على هامش الالعاب الاقليمية السادسة مراسم ايقاد شعلة الأمل الخاصة بالألعاب العالمية الشتوية التى أقيمت فى ايديو الامريكية 2009 ، حيث كان في مقدمة المستقبلين سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، وسعادة ابراهيم عبد الملك الأمين العام لهيئة الشباب والرياضة، والمهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص، ومعالي الدكتور مغير الخيلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، وسعادة محمد فاضل المزروعي رئيس الأولمبياد الخاص الاماراتي، والفنان حسين فهمي سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، وماثيو رئيس الاتحاد الدولي للأولمبياد الخاص، والشيخ دعيج خليفه ال خليفة رئيس الأولمبياد الخاص بالبحرين، ومعالي موسى أبوزيد وزير الشباب والرياضة بدولة فلسطين، وعدد كبير من المسؤولين والدبلوماسيين والرياضيين وسط مشاركة جماهيرية مذهلة.

وكان سمو الشيخ مكتوم بن محمد نائب حاكم دبي والنائب الأول لرئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي قد شهد مراسم الجري بالشعلة في دبي لولؤة الخليج قبل أن تأخذ طريقها للعاصمة الاماراتية أبوظبي، في احتفالية كبيرة شهدت حضور رئيس الأولمبياد الخاص الدولي والرئيس الاقليمي ورئيس الأولمبياد الخاص الاماراتي، وعدد كبير من المسؤولين والدوبلوماسين .

انتهى

نبذة عن الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص:
الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، حدثًا عالميًا يقام مرة كل سنتين يشارك فيه الرياضيون من ذوي الإعاقات الذهنية ويلقي الضوء على مسيرة الأولمبياد الخاص على الصعيد العالمي، ويحتفي بقدرات وإنجازات الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية، ويرسخ الرؤية العالمية القائمة على القبول والاحترام لجميع الأشخاص. وتستضيف أبوظبي الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص من 14 إلى 21 مارس، بمشاركة أكثر من 7 آلاف رياضي من 170 دولة، ما يجعله الحدث الرياضي والإنساني الأكثر تضمنًا، وتصبح بذلك العاصمة الإمارتية مصدر إلهام وفخر لأول دورة أولمبية تقام في منطقة الشرق الأوسط.
وتعد الأولمبياد الخاص حركة عالمية تطلق العنان للقدرات الإنسانية عبر تأكيدها على الدور البارز للرياضة، وتأثيرها كقوة تحدث تحولاً ملحوظاً في حياة الأفراد وتنشر البهجة والسعادة كل يوم في جميع أنحاء العالم. ويشهد الأولمبياد، منافسات في 24 لعبة أولمبية تقام في مناطق مختلفة في أبوظبي. ستكون دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص بمثابة حدث إعلامي عالمي يصل إلى مليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم ويحقق أكثر من 20 مليار مشاهدة إعلامية عبر مختلف الوسائل، ومن المتوقع أن يستقطب حفل الافتتاح الرسمي الذي يقام في 14 مارس 45 ألف متفرج ومتابعة الملايين عبر الشاشات والإذاعات، حيث يتولى الشريك الإعلامي العالمي ESPN والشريك الإعلامي المحلي أبوظبي للإعلام عملية البث لنشر رسالة الحدث الرياضي إلى العالم بأسره.
وتحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ستكون دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019 أبوظبي هي الحدث الرياضي والإنساني الأكبر والأكثر تضمنًا في العالم، والذي يؤكد ضرورة اندماج “أصحاب الهمم” في الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية المختلفة. وتعد دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص هي العنصر الأكثر فعالية في سلسلة من المبادرات المخطط لها من قبل أبوظبي والإمارات لتوسيع الفرص المتاحة للأشخاص من ذوي الإعاقة وتعزيز الاندماج والتفاهم وبناءً على ذلك فإن أبوظبي تقدم المساعدة اللازمة للأولمبياد الخاص لتحقيق الانتشار وإيصال رسالته إلى جميع أنحاء الشرق الأوسط والعالم.
تتميز الأولمبياد الخاص بأثرها العاطفي والاجتماعي الذي تتركه في الدولة المستضيفة ودروها في تمكين الأفراد من ذوي الإعاقات الذهنية ليصبحوا أفراداً يحظون بالقبول والتقدير في مجتمعاتهم، الأمر الذي يتيح لنا جميعاً فرصة العيش في مجتمع يثمن قيّم الاحترام وحاضن لجميع الأفراد. وباستخدام الرياضة كحافز لتحسين حياة الأفراد والتشجيع على اعتمادها في البرامج الصحية والتعليمية، وهذا ما يؤكد أن استضافة أبوظبي لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص سوف يترك إرثًا من تحسين الصحة والتعليم والشمول التي من شأنها أن تعود بالنفع على دولة الإمارات.
لمزيد من المعلومات حول دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019، بما في ذلك برنامج المتطوعين والشركاء الرعاة، يرجى زيارة الموقع الرسمي AbuDhabi2019.org,