شراكة استراتيجية مع OpenAI ومايكروسوفت

اختتمت «جي 42» فعاليات قمتها السنوية «Supercharged» أمس في أبوظبي بحضور أكثر من 2400 موظف وشريك وقائد عالمي في يومٍ حافل بالحوار والتعاون الهادف إلى دفع حدود الابتكار.
ولعبت القيادات الإماراتية رفيعة المستوى دورًا محوريًا في الحدث حيث قدم كل من منصور المنصوري، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي، ومحمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني في حكومة الإمارات، والمهندس سالم بطي سالم القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء الرؤى القيمة لدولة الإمارات بوجه عام ومدى التزام أبوظبي بالريادة العالمية في مجالات الصحة والفضاء والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي المسؤول.
وشارك في القمة -التي عقدت تحت شعار “بناء شبكة الذكاء: الحاضر والمستقبل لحضارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي”- كل من أحمد الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، وإبراهيم الجلاف، المدير التنفيذي للصحة الرقمية في دائرة الصحة في أبوظبي في جلسات مخصصة.
سلطت القمة الضوء على تحوّل “جي42 ” إلى مهندس عالمي للذكاء الاصطناعي، من خلال جلسات حوارية مع شخصيات بارزة مثل براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، وسام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركةOpenAI، واللذين انضما افتراضيًا، ما يعكس توافقًا استراتيجيًا متناميًا.
وركز الحدث على رؤية المجموعة لشبكة “الذكاء” وهي شبكة موزعة من نماذج الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وبُنى الحوسبة التي بدأت تتشكل من خلال مبادرات مثل “ستارغيت الإمارات” ومجمع الذكاء الاصطناعي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة بقدرة 5 غيغاواط.
وشهدت القمة ابتكارات من شركة “Analog” المتخصصة بالذكاء الاصطناعي، وتجربة تفاعلية غامرة لشبكة الذكاء الجديدة من “جي 42”.
وأكد منصور المنصوري في كلمته الافتتاحية للقمة أن التمتع بحياة طويلة وصحية حق من حقوق الإنسان موضحا كيف تبني أبوظبي واحدًا من أذكى الأنظمة الصحية في العالم، من خلال دمج الذكاء الاصطناعي، وعلم الجينوم، وبيانات السكان الشاملة بهدف التنبؤ بالمخاطر، والوقاية منها، وتخصيص الرعاية قبل ظهور الأعراض.
وأشار إلى مبادرات مثل خفض سن الفحوصات المبكرة للكشف عن السرطان وإعادة تصميم الأحياء لتعزيز الرفاه، مؤكدًا أن تحسين “فترة الصحة” يتطلب تخطيطًا مدروسًا لا مجرد مصادفة.
المصدر: اليوم